خفايا وأسرار إستهداف الناشط الحقوقي الكبير، أحمد ويحمان، بأمر من الكارح أبوسالم والتقرب من دولة الإحتلال الإسرائيلي..

Advertisement

معظم المتتبعين للقضية الفلسطينية يعلمون، أن الناشط الحقوقي أحمد وايحمان، يناضل من أجل قضية العرب و المسلمين الأولى، و متأكدون من أن الرجل يسعى جاهدا من أجل عدم فتح جبهات مجانية على نفسه، خصوصا في علاقاته مع المغاربة، ومايدل على كل هذا هو أن وايحمان لم يسبق له و أن دخل في سجال مع أية جهة من الجهات المغربية، و ظل طيلة السنوات السابقة بعيدا عن أي مناوشات قد تشوش على مساره النضالي أو قد تدخله في سوء التفاهم مع المغاربة مهما كانت توجهاتهم.

قبل مدة، نشر المدعو كمال قروع مقال هاجم فيه أحمد وايحمان و إتهمه بالعمالة للجزائر في مشهد يستوجب فتح تحقيق و مطالبة الصحفي، كاري حنكو، بالدليل على تلك الإتهامات، و كمتتبعين لهذه القضية، فقد أجرينا تحقيقا لعلنا نصل الى خيوط اللعبة التي يشارك فيها قروع دونا عن بقية الصحافيين المغاربة الذين يحترمون انفسهم، و لا يوزعون التهم على المواطنين دون دليل، فإكتشفنا أمورا تورط قروع نفسه في العمالة لإسرائيل، بل و تأكدنا من أن الأخير لم ينشر مقاله المشبوه لأنه غارق في حب الوطن، بل لأنه تلقى أجرا من جهات مشبوهة..

قبل الخوض في تفاصيل القصة لابد من التساؤل من هو كمال قروع ؟؟ و ما هو مساره المهني في مجال الصحافة؟ و هنا سنشير الى أن هذا اللقيط ينحدر من قرية أركمان ضواحي مدينة الناظور، معروف في قريته بالمسترزق، و الجميع هناك يعلمون بأنه دخل عالم السياسة في البداية عبر العمل الجمعوي حيث كان يجمع الأصوات لأسياده بالمقابل، ليدخل عالم الصحافة و يتم إعتقاله بسبب النصب و الإحتيال و الإبتزاز، وبسبب ذلك أمضى خمسة أيام في السجن ليستفيد من تنازل المشتكي، و تمت إدانته بألف درهم غرامة كعقوبة للحق العام.د

قروع يعتبر من بين الصحافيين الأكثر حقارة و دناءة في بلادنا، و قد يحرر مقالات على زوجته إذا دفعوا له المال، بل و مستعد للتنازل عن شرفه و كرامته و نخوته و التحول الى ذيوثي يقبل أن تعتنق زوجته ديانة، روتيني اليومي، مقابل المال، و هنا يمكن تحليل شخصية هذا الوضيع المستعد لمهاجمة الشرفاء مقابل المال. و إذا ظهر السبب بطل العجب..

تفاصيل مهاجمة قروع لأحمد وايحمان، يسهل الكشف عنها عندما نعود الى مقالين نشرهما على جريدته بخصوص الوفد المغربي الذي إنتقل إلى إسرائيل، و الذي كان من بين أعضائه، الكارح ابو سالم ، أشهر نصاب في تاريخ الصحافة المغربية و بإجراء بعض الإتصالات إكتشفنا أن، الكارح ابو سالم، هو من أوحى لقروع بمهاجمة وايحمان و ذلك حتى يتمكن من تقريب جريدته من الإسرائليين لعلهم يرمون له الفتات ليقتات عليه.

مجموعة من الصحافيين أكدو لنا أن الكارح و قروع تجمعهما العديد من الصفات و أهمها الذياثة و الحقارة و القذارة، و أن كلاهما سجنا بسبب النصب الأول عندما كان مستخدما بوزارة العدل و الثاني عندما كان مراسلا، لجريدة هيبة بريس، أما عن الإسترزاق بمهنة الصحافة فحدث ولا حرج و يمكن لاي شخص يود أن يعرف حجم الحقارة التي تغلب على هاذين التفاهين ان يسأل الصحفيين في الرباط و الناظور و يكفي أن نعلم بأن الوقاحة وصلت بهما لدرجة المتاجرة في القضية الفلسيطينبة.

ليس ويحمان هو من يبيع الوطن كما إدعى قروع بايعاز من سيده الكارح،  و الذي يبيع الوطن هو من يقبل أن يدوس على جثت الشهداء في الأقصى مقابل حفنة دولارات تدفعها إسرائيل لعملائها ولا يقبض منها هذين التافهين سوى القليل أما رسالتنا اليهما هي الله يعطيكم العز اما الذل راكم عايشين فيه.

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.