خفايا وأسرار السطو على ما يقارب 286.000 أورو من الحساب البنكي للكنفدرالية الإسلامية الإيطالية ؟؟ الجزء الأول ؟؟

Advertisement

فرحان إدريس…

التطرق للشأن الديني المغربي بالديار الإيطالية ليس الهدف منه القدف والسب والشتم للمسؤولين عنه ، بل إظهار بالدلائل والبراهين فشل هذا المشروع الديني الذي يمثل إمارة المؤمنين بإيطاليا ، لا من حيث التعريف بالبنية البشرية التي تم توظيفها منذ سنة 2011 لقيادة مشاريع الفدراليات الجهوية والكنفدرالية الإسلامية الإيطالية ، والتحقيق هل فعلا تم وضع برامج سنوية للتعريف بهذا المشروع المغربي , أولا بين صفوف المجتمع المدني الإيطالي الحقوقي منه والجمعوي ، ثانيا بين الأحزاب السياسية الإيطالية المختلفة لاسيما منها اليمينية التي لها تبني عقيدتها الإيولوجية والسياسية على محاربة الإسلام والمسلمين ، ثالثا تنظيم ندوات للتعريف بثوابت إمارة المؤمنين في المؤسسات التشريعية والتنفيذية الإيطالية ،وبين أوساط المؤسسات الأمنية منها والإستخبارتية ..
ولا ننسى فتح حوار داخل الجامعات الإيطالية لكي يعرف الطلبة هناك ماذا تعني مشاريع الفدراليات الجهوية والكنفدرالية الإسلامية الإيطالية ؟؟
للتاريخ ، حين كان السيد وحيد الفهري رئيسا للكنفدرالية الإسلامية الإيطالية كان له فعلا برنامج سنوي ونظم مؤتمرات دورية بالأخص داخل جامعة بولونيا ، وكانت هناك شفافية في التسيير الإداري والمالي ، وحرص شديد على عدم نهب المال العام ..
لأنه حين تدخل في في وسائل التواصل الإجتماعي ،غوغل والياهو واليوتوب والفيسبوك وغيرها للبحث عن أنشطة إتحاد الهيآت والجاليات الإسلامية بإيطاليا المعروفة ب * U.C.O.II* الذراع الدعوي لحركة الإخوان المسلمين ، أو جماعة العدل والإحسان المعروفة بالديار الإيطالية ب *PSM* أو حركات إسلامية تونسية وجزائرية ،تتفاجأ بكميات الأنشطة السنوية لهذه الكيانات الإسلامية ، على عكس ما يسمى الفدراليات الجهوية والكنفدرالية الإسلامية الإإيطالية ..

لكن في سنة 2014 , عندما أرغم السيد الفهري على الإستقالة لأنه رفض تعيين المدعو زيدان كاتبا عاما العمراني للكنفدرالية براتب شهري يقدر ب 1500 أورو لإنعدام الأهلية الفكرية والثقافية ولاسيما الأخلاقية لشغل هذا المنصب ، وكان الآلية المالية المتبعة أنذاك لسحب النقود من الحساب البنكي للكنفدرالية تتطلب وجود الرئيس {الفهري } (BOLOGNA ) والمسؤول المالي السيد {بلبولة } المقيم بمدينة فرينسي (FIRENZE ) لإتمام أي عملية مالية ..
لكن بعدما أصبح المدعو مصطفى الحجراوي رئيسا للكنفدرالية تغيرت الآلية لسحب الأموال بحيث اًصبح الرئيس { الحجراوي }يسحب وقتما يشاء والمسؤول المالي { بلبولة } يفعل نفس الشيء ..
للعلم أنه ، في جمع عام إستثنائي حضره أغلبية رؤساء الفدراليات الجهوية والمكتب التنفيذي للكنفدرالية سلم الرئيس السابق للكنفدرالية كشف الحساب البنكي الباقي الذي كان يقدر ب 286.000 أورو ، لهذا المرجو من الرئيس الحالي تقديم تقرير مالي ماذا كان يملك قبل ترِؤس الكنفدرالية ؟؟ لأنه كما يعلم كل المهاجرين المغاربة المقيمين بجهة البيومنتي أنه كان ولازال عامل بسيط في إحدى الشركات بالمنطقة ، ونفس السؤال يوجه للمسؤول المالي السيد{بلبولة } الذي هو عامل نطافة لا أقل ولا أكثر ، ماذا كان يملك في المغرب قبل أن يصبح الحجراوي رئيسا للكنفدرالية ؟؟ وتتغير الآلية لسحب الأموال من الحساب البنكي ؟
فحسب جهات تحقيق أمنية إيطالية رئيس الكنفدرالية أصبح يملك عقارات بنواحي تورينو وقطع أرضية بمدينة بوزنيقة الدار بيضاء ، ومؤخرا إشترى سيارتين من نوع أودي وميرسيديس *AUDI e MERCEDES *
في حين أن عامل النظافة البسيط المسؤول المالي للكنفدرالية {بلبولة} يملك مشروع تجاري بمدينة قلعة السراغنة ، عبارة عن مطعم ومقهى يقدر ثمنه حاليا ب 100 مليون سم !! كيف يتمكن من إذخار هذا المبلغ المالي الكبير في ظرف سنوات مع الإيجار الشهري ومصاريف الأسرة ؟؟
المعلوم ، أن المسؤولين المغاربة بأرض الوطن حين يتم تعيينهم في وظائف عمومية يقدمون تقرير كامل عن ما يملكون قبل وبعد نهاية المهمة ..
أسئلة عديدة تطرح تدبير الشأن الديني المغربي بإيطاليا ؟؟ لا سيما في ضوء إنهاء مهام السفير السابق بروما حسن أبو أيوب الذي كان راعي مشاريع الفدراليات الجهوية والكنفدرالية ، وتعيين سفير جديد للمملكة الأستاذ يوسف بلا ، فالتدبير المالي لهاته المشاريع الدينية لازالت تطبعها الضبابية وإنعدام الشفافية والنزاهة رغم رصد مئات الآلاف أو الملايين من الأورو لا أحد يعرف كيف تصرف ؟؟ وماهم الأشخاص المستفيدون من هذا الريع الديني ؟؟
حين نتطرق لأكثر من عقدين من وجود عبد الله رضوان ككاتب عام للمركز الثقافي الإسلامي بروما ، وماذا قدم للشأن الديني المغربي بإيطاليا ؟؟ لا نستهدف الأشخاص بل المؤسسة بعينها ؟؟

فعوض أن يجيب السيد عبد رضوان ببيان إعلامي يتحدث فيه عن الإنجازات يرسل للمدير العام للموقع الإخباري* الشروق نيوز24 * رسالة عن طريق (SMS ) مليئة بالشتم والسب والقذف ، هذا هو نموذج المسؤول الأول للشأن الديني المغربي بإيطاليا ، العضو بمجلس الجالية ، ورئيس مجموعتي العمل مجموعة “الدين والتربية الدينية ” و “مقاربة النوع والأجيال الجديدة ” ، ومهندس الفدراليات الجهوية والكنفدرالية ، لهذا المطلوب من السيد عبد الله رضوان تقديم كشف الحساب ماذا كان يملك قبل تعيينه كوزير مفوض بالسفارة المغربية بروما ؟؟ وموظف سامي بدرجة مدير بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ؟؟
الشأن الديني المغربي بالديارالأوروبية هو مجال خصب للإغتناء الفاحش للعديد من المسؤولين سواء الموجودين بدول المهجر والإقامة أو أولئك المسؤولين المركزيين بوزارات ومؤسسات عمومية ، لهذا فرئيس الكنفدرالية والمسؤولي المالي ورؤساء الفدراليات الجهوية ما هم إلا واجهة لشبكة من الفساد من المالي والأخلاقي مسؤوليها موجودين بمدينة الرباط تحت إسم الحفاظ على الأمن الروحي لمغاربة العالم ….

يتبع…

للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي

…………………..رئاسة الحكومة
……………………الأمانة العامة للحكومة
……………………رئاسة البرلمان المغربي
……………………رئاسة مجلس المستشارين
……………………رؤساء الفرق البرلمانية
……………………..الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
……………………………..وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
…………………….وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
……………………..وزارة الجالية وشؤون الهجرة
……………………….وزارة العدل والحريات العامة ..
……………………المجلس الوطني لحقوق الإنسان
…………………………..مجلس الجالية المغربية بالخارج
……………………مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.