خفايا وأسرار بزنس جثت الموتى المهاجرين المغاربة المقيمين بجهة الفينطو في عهد القنصل العام للمملكة نزهة الطهار والموظف التازي التابع لوزارة الشؤون الخارجية المعين مؤخرا بالقنصلية العامة بميلانو ومصاص الدماء مالك وكالة نقل الأموات المعلوم !!
فرحان إدريس…
لاشك ، أن ماكشفه مؤخرا المهاجر المغربي الإيطالي ” .خ .م . ” في حواره الصحفي المثير مع أحد مراسلي الموقع بمدينة كريمونا ، حول تفاصيل ثلاثي بزنس جثت الموتى المهاجرين المغاربة المقيمين بجهة الفنيطو، بقيادة كل من القنصل العام للمغرب السابق بفيرونا نزهة الطهار، ورئيس مصلحة الأموات بنفس القنصلية المنحدر من مدينة تازة المعين مؤخرا بالقنصلية العامة بفيرونا ، ومصاص الدماء المعروف مالك نقل وكالة الأموات يعد سابقة خطيرة في العمل القنصلي من حيث إستغلال النفوذ بأبشع الطرق ، وحصر التعامل فقط مع وكالة نقل الأموات بدائرة النفوذ الترابي للمصلحة القنصلية ..
وإقصاء كل نقل الأموات الأخرى الإيطالية منها والمملوكة لمهاجرين مغاربة، لأن مصاص الدماء كان يدفع عن كل ملف حوالي 400 أورو للموظف التابع لوزارة الشؤون الخارجية الذي من أجل يسيطر عليه أقرضه 5000 أورو، وكان يقطع له قسطين في كل أسبوع لأنه كان يحصل على ما بين 16 إلى 20 جثت في الشهر ..
وحين كانت أحد الفعاليات الجمعوية المشهورة بالجهة تناقش القنصل العام السابق بفيرونا ، لماذا تتعامل مع مالك وكالة نقل الأموات بشمل خاص دون وكالات نقل الاخرى المملوكة للمهاجرين المغاربة ؟
ترد عليه بأن أصحاب هذه الوكالات لا يتوفرون على شهادات قانونية وصحية تخولهم لهم ممارسة مهنة نقل الأموات ، بل هم فقط أن جميع الرخص الموجودة لديهم هي في الأصل لإيطاليين وأنهم فقط وسطاء لا أقل ولا أكثر ..
وحسب شهادة حية ، لهذا المهاجر المغربي الإيطالي الذي إشتغل كسائق مع هذا مصاص الدماء دون أن يحصل على أجرته الشهرية القانونية لأكثر من سنتين ، ولا كان يتوفر على تأمين أو ضمان إجتماعي ، فإن مالك وكالة نقل وكالة الأموات هذا كان أسبوعيا ينظم حفل عشاء على شرف القنصل العام السابق بفيرونا بحضور بعض الموظفين المخلصين لها في إحدى المطاعم الموجودة بإحدى بلديات ” Lago Di Garda ” ..
ما يعني، أن أي قنصل عام للمملكة يأتي للديار الإيطالية يكون همه بالدرجة الأولى جمع ما أمكن من الثروة المادية ولوبشكل غير قانوني ، وما يشجعهم هو وجود مهاجرين مغاربة مثل مالك وكالة نقل الأموات هذا ، الذي في كل مرة يذهب للقنصليات المغربية السبعة المنتشرة فوق التراب الإيطالي يشتري هدايا كثيرة ، أحذية ، بدل رسمية من الماركات الإيطالية الممتازة ، عطور غالية ويوزعها على الموظفين سواء التابعين لوزارة الشؤون الخارجية أو الأعوان المحليين من أجل شراء ذمتهم المالية ، الذين يعرف أنه في يوم الأيام سيطلب منهم خدمات معينة ..
عناصر شبكته للفساد المالي والإداري بمختلف القنصليات المغربية نعرفهم واحد واحدا ، وسننشر لاحقا بالأسماء والألقاب ، ولكن سنترك لهم الفرصة الزمنية لمراجعة ضمائرهم المهنية ..
كل أفراد الجالية المغربية المقيمة بمدينة مدينة ابريشيا ونواحيها وكريمونا وبجهة لومبارديا كان يعلمون الأعمال القذرة لمالك وكالة نقل الأموات ، وهناك العديد منهم تأذى منه ومن ممارسته اللأخلاقية ، وكيفية شراء ذمم القناصلة ونوابهم والمستشارين الأمنيين ..
لكن ، أن ينكر الجميل الكبير الذي قدمه له طوال سنوات الأب الروحي للعمل الجمعوي بالديار الإيطالية وممثل الجيل الأول لمغاربة العالم ، الحاج الجيلالي غراد، الذي حظي بعناية خاصة من طرف السفير محمد البصري المدير العام للشؤون القنصلية والإجتماعية والرجل الثاني بوزارة الشؤون الخارجية ..
المشكل الأساسي، ليس هو تصفية الحسابات مع هذا الشخص الملقب ” بمصاص الدماء ” الذي هاتف جميع أبناء وبنات الحاج الجيلالي طبقا للمثل العربي المشهور بالدرجة العامية : ” ضربني وبكى / وسبقني وشكى ” ، كيف يعقل أن يتصل ( رجل ) بين قوسين بنساء متزوجات ليشتكي إليهم من ممارسات اللأخلاقيات إرتكبها في حق والدهم وووالدتهم ؟؟ ألاحياء له بأن يتصل بزوجات الآخرين ؟ أو يهدد الصحفي بأن يرسل له زوجته لإقامته ؟
ولقد وصل به الهذيان النفسي والمعنوي بأن يتصل مرارا بالقنصل العام الأستاذ بوزكري الرحاني الذي أنهي مهامه الدبلوماسية يوم السبت الماضي ، بعدما حاول بكل الطرق الخبيثة شراء ذمته المالية وتوريطه في قضايا الفساد المالي بدعم من المستشار المعلوم ..
التغطية الصحفية والإعلامية لما جرى في جنازة المرحومة الحاجة فاطمة ، لم يكن من أجل الإبتزاز أو تصفية الحسابات أو هناك أشخاص يدفعون في هذا الإتجاه كما يروج له هذا مصاص الدماء ، بل لإظهار الإنتهاكات الخطيرة التي إرتكبها مالك وكالة نقل الأموات هذا في حق الحاج الجيلالي غراد ولى نعتمه الأول بالديار الإيطالية ، وكيف أنه إستولى على مبالغ مالية موجهة بشكل رسمي له دون وجه حق ؟؟
وعوض ، أن يعتذر من الأب الروحي للعمل الجمعوي بإيطاليا ، ومن القنصل العام السابق بميلانو ، ومن الرجل الثاني بوزارة الشؤون الخارجية السفير محمد البصري ذهب ليروج الأكاذيب والإشاعات عن الأسباب الخفية لتفجر هذه القضية الإنسانية بإمتياز ، ويهدد ويطلق الوعد والوعيد ضد الصحفي الملقب ، بمول ابريشيا ..
السفير السابق بروما حسن أبوأيوب ، والمعين مؤخرا على سفارة المغرب برومانيا بجلالة قدره وتاريخه الدبلوماسي الطويل سواء بالمغرب أوبمختلف الدول الأوروبية التي عين بها سفيرا للمملكة ، إنتهى به الأمر ليطلب التدخل المباشر للوزير المنتدب السابق للجالية السابق القيادي الإتحادي عبد الكريم بنعتيق لدى المدير العام لموقع ” الشروق نيوز 24 ” من أجل أن يوقف حملته الإعلامية ضده بعد سبع سنوات من القصف الإعلامي المتواصل ..
المصادفة العجيبة ، أنه منذ نشر المقال الأول عن ما يرتكبه مالك وكالة الاموات المعروف في حق موتى المهاجرين المغاربة ، لم تتوقف الإتصالات الهاتفية ليل نهار، وأرسلت ملفات عديدة لا تخطر على بال أحد !! تتعلق بملفات تعويضات عن الحياة لمهاجرين مغاربة وافتهم المنية سواء في حوادث على الطريق أو في أماكن شغلهم ، ولم تحصل عائلتهم إلا على 10 % من المبلغ الإجمالي الحقيقي ..
فمثلا ، هناك عائلة من نواحي مدينة تازة سلم مبلغ نمالي يترواح ما بين 20.000 إلى 50.000 أورو بينما التعويض الحقيقي الذي يجب أن تحصل عليه هو 600.000 أورو ، يا ترى من أخذ 550.000 أورو ؟ وبماذا يمكن أن نسمي هذه العملية ؟ ألا يعلم مثل هؤلاء عاقبة من يأكل أموال اليتامي بالباطل ؟
على كل حال ، سيتم نشر في كل أسبوع قصص الفساد المالي والإداري التي كان سائدة في عهد القنصل السابق للمغرب بفيرونا ، نزهة الطهار، بتواطئ مباشر من الموظف التازي وصاحب وكالة نقل الأموات المعلوم ..
ليعلم السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج الإنتهاكات الخطيرة التي يرتكبها القناصلة العامين للمغرب بالخارج، والقضايا الفساد العديدة الي يتورطون بها مع شرائح معينة من مغاربة إيطاليا ..
دبلوماسي من درجة قنصل عام فاسد على جميع الأصعدة والمستويات طوال سنوات عمله ، همه الوحيد هو جمع ما أمكن من الثروة المادية بكل الطرق الغير الفانونية ، فماذا سيفعل إذا أصبح سفيرا للمملكة بالخارج ؟؟
يتبع….
للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
………………………………رئاسة الحكومة
………………………………الأمانة العامة للحكومة
………………………………وزارة الداخلية
………………………………رئاسة البرلمان المغربي
………………………………رئاسة مجلس المستشارين
………………………………رؤساء الفرق البرلمانية
………………………………وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج..
………………………………وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
………………………………الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج
………………………………رئاسة النيابة العامة بالرباط ..
………………………………المجلس الأعلى للقضاء
………………………………مجلس الجالية
………………………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………………….السفارات المغربية بالخارج ..
………………………………السفارات الأمريكية الموجودة في كل من ، الرباط ، وإيطاليا ، وألمانيا
…………………….. وإسبانيا ، وفرنسا وبلجيكا وهولاندا …
………………………….. إلى المنظمة الحقوقية الدولية ..AmnestyInternational
……………………………..مراسلون بلاحدود ..”RSF ”
………………………………(هيومن رايتس ووتش) Human Rights Watch