خفايا وأسرار عصابة تجارة الكوكايين من فاس اتجاه طنجة وتطوان والدار البيضاء بقيادة رشيد الفايق وسارة خضار ومحسن السعادة والإخوة طواش ،محمد وإدريس وجمال بحماية قضائية خاصة من نائب وكيل الملك ، عبد الفتاح جعوان !!
أثناء التحقيق الميداني عن الإخوة الطواش ، جمال وإدريس ، وشبكتهم الإجرامية في تجارة كل أنواع المخدرات الصلبة منها الكوكايين والرطبة ، الحشيش ، والحبوب المهلوسة ، القرقوبي ، وكيف لعب نائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بفاس ، عبد الفتاح جعوان ، دورا كبيرا في توفير الحماية القضائية طوال هذه السنوات للإخوة الطواش ؟؟
وهنا يفهم لماذا أرسلت سارة خضار المستشارة التجمعية ونائبة رئيس مقاطعة سايس فاس ، الكاتب الإقليمي لحزب الإستقلال بجهة فاس ، حميد فتاح وثائق قضائية عن الأخوة القونتي المعتقلين حاليا بتهمة تكوين عصابة إجرامية وأخذ الأتاوات ،أي الزطاطة ، من تجار سوق النموذجي بحي السعادة للإدارة العامة لجريدة إلكترونية ؟؟
لانه خلال البحث الميداني عن العلاقة السرية بين البرلماني عن الأحرار ، رشيد الفايق المعتقل حاليا بسجن بوركايز بتهم جنائية ثقيلة ، منها تكوين عصابة إجرامية ، والمستشارة التجمعية سارة خضار التي عمل على تعيينها نائبة رئيس مقاطعة سايس مكلفة بمصلحة التعمير والتصميم والإخوة الطواش ، جمال وإدريس ومحمد ، تم الوصول للحقائق التالية :
أولا ، المنسق الإقليمي السابق لحزب التجمع الوطني للأحرار أسس شركة لكراء السيارات بإسم محمد طواش لأن مستواه الدراسي الباكالوريا ، لكن يديرها كل من سارة خضار ومحسن غمضة ، الملقب بمحسن حي السعادة .
ثانيا ، رشيد الفايق إشترى 14 سيارة لهذه الوكالة لينقل على متنها الكوكايين التي كانت تأتي من عاصمة الشرق وجدة عن طريق أحد القياديين الكبار لحزب الأصالة والمعاصرة اتجاه المدن المغربية الكبرى ، طنجة ، تطوان ، الدار البيضاء، الرباط ، مراكش ..
ثالثا ، كيلوغرامات من الكوكايين والقرقوبي كانت تحمل على متن السيارات التي كان يستأجرها الزبناء في غفلة منهم ..
رابعا ، كان في كل السيارات جهاز تعقب يحدد بالضبط مكانها ، وفي نقطة معينة يتم الإتصال بالزبون وإخباره بأن السيارة على وشك التوقف ، وأنه سيأتي مستخدم الوكالة ويغيرها لك ويعطيك عوضها ..وهكذا كانت تتم عملية تهريب وبيع الكوكايين والقرقوبي من مدينة فاس نحو بعض المدن المغربية .
خامسا ، المقر المركزي لوكالة كراء السيارات كان يضم شقة سكنية ولاكاب تحت الأرض التي كانت تحضر فيه كل السيارات من قبل عادل المحروق الذي كان يشتغل في خردة للسيارات المستعملة والمفككة ، وتملأ بالكوكايين والقرقوبي لحين مجيء زبون مناسب ، وفي أغلب الأحيان تستأجر السيارات لعائلة من عدة أفراد ..
ما يطرح تسؤلات عديدة ، هل كان يحدث كل هذا في غفلة من أعوان السلطة المحلية من مقدمين وشيوخ وقواد وبشوات ؟؟ وأين هي عيون المخابرات المغربية ؟؟
هل كانت نائمة لهذه الدرجة ؟؟ أم أنها متواطئة ؟؟ موظفي وضباط الديستي المشهود لهم بالكفاءة المهنية ، وأنهم العيون التي لا تنام لماذا لم يكتشفوا عمليات التهريب هذه طوال هذه السنوات ؟؟ عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية ماذا يفعلون في العاصمة العلمية ؟؟ وماهو دورهم الحقيقي على المستوى الأمني ؟؟ وهل فعلا هناك عناصر منهم متواطئين مع لوبي التجار الكبار بالجملة للكوكايين والقرقوبي بقيادة من نائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية ، عبد الفتاح جعوان ؟؟
بطبيعة الحال ،مهندس هذه العملية هو البرلماني عن الأحرار ، الرئيس السابق لجماعة اولاد الطيب ، والمنفذين الإخوة جمال وإدريس الطواش .
للعلم ، أن كل عمليات بيع هذه الأنواع من المخدرات كانت بعلم ناىب وكيل الملك بالمحكمة الإبتداىية ، عبد الفتاح جعوان ، الذي خصص له الإخوة الطواش مرتب شهري كبير طوال هذه السنوات ..وهذا ما يفسر أنهم لم يخصعوا في السنوات الاخيرة لأي متابعة أمنية وقضائية ..
لدرجة ، أنه وصل بعم الأمر لشراء ذمة بعض ضباط الأمن ،مثل الملقب بخليفة الذي كان يشتغل بولاية الأمن ، وتم تعيينه من طرف والي الأمن الجديد في الدائرة الأمنية بالمسيرة ،
وهناك ضابط أمن آخر متورط بشكل كبير مع الإخوة الطواش هو المدعو الوزاني .
نقطة أخيرة يجب ذكرها ، هو أن محسن حي السعادة كان يجلب الفتيات للفايق كلما رغب بتنسيق كامل مع سارة خضار التي كانت تختارهن بعناية فائقة ..
الخطير في الأمر ، هو أن محسن غمضة كان ولازال يرسل الفتيات لدولة الإمارات العربية المتحدة من أجل الإشتغال في مجال الدعارة هناك …
أسئلة عديدة تطرح على مختلف مدراء الأجهزة الأمنية ، بداية من فرقتي مكافحة المخدرات والعصابات والفرقة الولائية للشرطة القضائية ، ومصلحتي الديستي والاستعلامات العامة ، هل كانوا يعلمون بعمليات التهريب هذه ؟؟ أم لا ؟؟
أجهزة الدرك الملكي نفسها الموجودة على طول الطرق المؤدية للمدن المغربية الكبرى ، كيف أنها لم تكتشف عمليات نقل وبيع الكوكايين والقرقوبي من فاس نحو مدن طنجة وتطوان والدار البيضاء والرباط ومراكش ؟؟
أيعقل أن يكون رشيد الفايق ونائب وكيل الملك ، عبد الفتاح جعوان أذكى من ضباط الأمن الوطني والديستي والاستعلامات والقيادات المحلية والجهوية والمركزية ..
يتبع …
إدريس فرحان ..
للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
………………………………رئاسة الحكومة
………………………………الأمانة العامة للحكومة
………………………………وزارة الداخلية
………………………………رئاسة البرلمان المغربي
………………………………رئاسة مجلس المستشارين
………………………………رؤساء الفرق البرلمانية
……………………………..وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج..
………………………………وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
………………………………الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج
………………………………رئاسة النيابة العامة بالرباط ..
………………………………المجلس الأعلى للقضاء
………………………………مجلس الجالية
………………………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………………….السفارات المغربية بالخارج ..
………………………………السفارات الأمريكية الموجودة في كل من ، الرباط ، وإيطاليا ، وألمانيا
…………………….. وإسبانيا ، وفرنسا وبلجيكا وهولاندا …
………………………….. إلى المنظمة الحقوقية الدولية ..AmnestyInternational
……………………………..مراسلون بلاحدود ..”RSF ”
………………………………(هيومن رايتس ووتش) Human Rights Wat