خفايا وأسرار مؤامرة الثلاثي ، الأعور الدجال ومحمد السليماني وعبد المجيد بوخنونة من أجل غلق محل الدجاج بحي السعادة المملوك لصاحبه التحيفة !!

في شهر يونيو الماضي ، قامت لجنة مختلطة من مقاطعة أكدال التي يرأسها الكاتب الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة فاس ، محمد السليماني ، بمداهمة محل الدجاج الموجود بحي السعادة الذي يملكه المواطن المدعو التحيفة بتهم عديدة منها ، إنعدام البطائق الصحية للندلاء والتغطية الصحية للضمان الإجتماعي، تشغيل القاصرين، إنعدام شروط الوقاية والسلامة الصحية ، إدخال قنينة الغاز داخل المحل التجاري، إستخدام مواد مسرطة في الدجاج من أجل أن يصبح حجمه كبير، إستعمال مادة من الصين الشعبية مضرة بالصحة ، وممارسة التهرب الضريبي ، وإستعمال الشحوم بدل زيت لوسيور في القلي..
وحسب مصادر موثوقة من داخل مقاطعة أكدال ، فإن هذه المداهمة حدثت من أجل إزالة من السوق أحسن بائع الدجاج المشوي بالمدينة الجديدة ، La Ville ، المنافس الوحيد لعاصمة الدجاج التي يملكها عبد المجيد بوخنونة وإخوته بواد فاس وبعدد من أحياء العاصمة العلمية.
لأنه في مقاطعة أكدال لوحدها يوجد ما يقارب 30 محل لبيع الدجاج، لماذا لم تحدث فيها أي مداهمة أو لم تحل بها أي لجنة تفتيش إدارية وصحية ؟؟
ما يرجح ، أن عملية المداهمة كانت مقصودة بوشاية مباشرة من الأعور الدجال الذي كان حاضرا أثناء هذه العملية الأمنية والإدارية…والدليل الحي ، أنه كان أول من نشرخبر عملية المداهمة في وقت قياسي..

هذه المؤامرة على صاحب محل الدجاج الموجود بحي السعادة ، كانت من إيحاء عبد المجيد بوخنونة هو إخوته الذي يملك العديد من محلات القمار والترسي والنوار بمقاطعة أكدال بشكل خاص ، وبتغطية إعلامية حصرية من صاحب المواقع الإلكترونية الثلاثة مؤسس الصحافة الصفراء بجهة فاس ، التي تجدها دائما تدافع عن الفاسدين وتجار المخدرات ورؤساء العصابات الإجرامية ، والذي يخصص له بوخنونة منذ سنوات مرتب شهري قار لم ينقطع لحد الآن ..

لهذا لن يكون من المستبعد ، أن يكون الأعور الدجال يحصل على مرتبات شهرية أخرى من العديد من السياسيين الفاسدين المحليين ولاسيما من قيادات حزب الأصالة والمعاصرة بفاس ، ومن زعماء العائلات الإجرامية وزعماء مافيا العقار بجهة فاس ..
بطبيعة الحال ، توقيع قرار المداهمة والإغلاق كان بتوقيع رئيس مقاطعة أكدال، الكاتب الإقليمي لحزب البام محمد السليماني…
ما يطرح تساؤلات عديدة حول العلاقة المشبوهة الموجودة بين مالكي عاصمة الدحاج ، الإخوة العلوي والأعور الدجال ورئيس مقاطعة أكدال ؟؟
لأن بمقاطعة أكدال ، هناك العديد من محلات الدجاح المملوكة لعبد المجيد بوخنونة وإخوته ، التي لحد كتابة هذه السطور لم تتعرض لأي مداهمة ، ولم تقم بزيارتها أي لجنة تفتيش طبية حتى يعرف ساكنة فاس ماذا يأكلون عند مالكي عاصمة الدجاج ؟؟
لأن هؤلاء ينحدرون كلهم من عالم الإجرام ، ويمتلكون أكثر من محل للقمار والترسي النوارفي مدينة فاس ، ويعد نشاطهم التجاري أحد الأسباب الرئيسية في تخريب العديد من الأسر والعائلات الفاسية ..
وحسب مصادر أمنية وثيقة ، فإنهم شركاء رئيسيين في كل إستثماراتهم الإجرامية مع المدعو مراد ولد الشاف ..
لقد إستغل الثلاثي ، عبد المجيد بوخنونة ومحمد السليماني رئيس مقاطعة أكدال والأعور الدجال الحملة الأمنية التي قامت بها الفرقة الجهوية للشرطة القضائية على أعضاء مافيا الذبيحة السرية بفاس من أجل التخلص من منافس نزيه ، مالك مطعم السمك بحي السعادة الذي كان يقض مضاجع مالكي محلات عاصمة الدجاج ..
والضحية التحيفة تم تحضير له ملف أمني وقضائي متكامل بإشراف نائب وكيل المعلوم بمحكمة الإبتدائية ، الذي لحد الآن لم تقتح في حقه أي إجراءات تأيبية رغم علاقاته الوثيقة والمشبوهة مع أحد كبار زعماء مافيا أراضي الجموع بإقليم مولاي يعقوب ومع تجار المخدرات ورؤساء العصابات الإجرامية المعروفة بالعاصمة العلمية ..
ولهذا تم الحكم عليه بسنتين سجنا دون وجه حق ، لأنه رفض تخصيص مرتب شهري للأعور الدجال..
لهذا المرجو من الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بفاس ، الدكتور رشيد تاشفين ، بفحص هذا الملف القضائي الذي تم تحضيره بعناية تامة من أجل التخلص بشكل نهائي من السيد التحيفة ، وإرساله لسجن بوركايز وإخلاء الجو لمالكي محلات عاصمة الدجاج ..
ولم لا إرسال لجنة طبية لكل محلات عبد المجيد بوخنونة المنتشرة في كل أحياء فاس تحت عنوان :
*عاصمة الدجاج * لمعرفة ماذا تأكل ساكنة فاس من رجال ونساء وشباب وفتيات في هذه المطاعم للوجبات السريعة ؟؟ هل الدجاج الذي يستهلكه الزبائن من مختلف الأعمار من الصنف الأول أو الثاني أو الثالث ؟؟ وهل هو من الدجاج الذي يموت بسبب أعراض مختلفة ؟؟
لأن العدل يفرض أن يتم القيام بزيارة تفتيشية لكل محلات الدجاج المنتشرة في كل مقاطعات فاس الستة تحت شعار، * حماية صحة المواطن الفاسي * وأن الجميع سواسي أمام القانون ..

نور الدين الزياني / هولاندا ..