إليكم خلاصة الحوار في نقط متعددة من مؤسسة الريف الكبير لحقوق الإنسان حول ظروف وملابسات الاعتقال الاحتياطي للصحفي الاستقصائي فرحان إدريس المدير العام لموقع الشروق نيوز 24…
في الأيام الماضية أجرت مؤسسة الريف الكبير لحقوق الإنسان اتصالا مطولا مع أحد المقربين من الصحفي الاستقصائي فرحان إدريس المدير العام لموقع ” الشروق نيوز 24 ” لمعرفة ظروف وملابسات الاعتقال التي جرت بعد الظهر يوم الخميس 16 دجنبر 2021…
: وخلصت للنتائج التالية…
1) يوم الخميس 16 دجنبر 2021 بعد الظهر تم اعتقال الصحفي الاستقصائي فرحان إدريس المدير العام لموقع «الشروق نيوز 24 ” المختص بقضايا الجالية من طرف فرقتي الدرك الإيطالي ” Carabinieri ” التابعتين لبلديات( Verolanuova) و ( Pontevico) بتهمة جريمة الابتزاز المالي بعد لقائه بالمدعو خالد طلال المقاول في مجال التأمينات وتعويضات حوادث السير على الطريق في أماكن الشغل
2) اللقاء جاء بعد مفاوضات دامت شهرين عن طريق المدعو ” Badr Flow ” المقيم بنواحي مدينة كريمونا الذي كان أحد الأطراف الرئيسية في المكيدة..
3) أول لقاء عقد في أواخر شهر شتنبر بطلب وإلحاح من طرف Badr Floy ومكالمات عديدة لا تعد ولا تحصى سواء عن طريق الهاتف أو الواتساب..
4) هذا اللقاء جاء بعد نشر الصحفي الاستقصائي فرحان إدريس مقالات عديدة حول تجاوزات مالكي نقل الأموات بالديار الإيطالية المملوكة لمهاجرين مغاربة والانتهاكات الخطيرة التي قاموا بها هؤلاء في حق موتى الجالية أو في حق أفراد أسرهم.. دون ذكر الاسم أو اللقب لأي أحد منهم..
5) كشفت تلك المقالات أن أثمانا باهظة وثقيلة كانوا يطلبونها منذ بداية جائحة كورونا و لغاية كتابة هذه السطور..
6) المقالات المنشورة عن مالك وكالة نقل الأموات التي هي موضوع الشكاية التي قدمت يوم 16 شتنبر 2021 للدرك الإيطالي ب ” Verolanuova “حسب محامي الصحفي فرحان إدريس لم يكتب فيها لا إسم ولا لقب صاحب هذه التجاوزات..
7) المقالات المنشورة في موقع ” الشروق نيوز 24 ” أدت لتوقف شبه كامل الانشطة لخالد طلال في مجال نقل الأموات حسب الشكاية المقدمة للشرطة القضائية ” Carabinieri” ..
8) التحقيقات الميدانية التي هي موضوع الشكاية كانت عبارة عن شهادات حية لضحايا خالد طلال.. أمثال الحاج الجيلالي غراد والسائق محمد الخير الذي اشتغل مع المقاول خالد طلال طوال أشهر دون أن يأخذ راتبه الشهري المتفق عليه..
9) الهدف الحقيقي من عملية توقيف الصحفي الاستقصائي فرحان إدريس بنصب فخ التلبس بجريمة الابتزاز المالي هو وقف تحقيقاته الميدانية عن وكالات نقل الأموات بإيطاليا المملوكة لمهاجرين مغاربة. وبسبب كتاباته النقدية لمستشاري لادجيد وللشأن الديني المغربي بدول الإقامة..
10) والحقيقة الساطعة التي يعرفها مسؤولي المملكة المغربية العاملين بمؤسسات سيادية وأمنية وسياسة هو أن التحقيقات الميدانية المنشورة على موقع ” الشروق نيوز 24 ” أدت إلى إعفاء العديد من القناصلة العاملين وبعض مستشاري لادجيد.. كنائب القنصل بتوربنو..
11) ومن اجل معرفة كيف تم إسقاط الصحفي في فخ الابتزاز المالي تم استعمال أشد انواع السحر والشعوذة من أجل سلب إرادته وقوته العقلية في اتخاذ اي قرار.. وتعطيل الحاسة الأمنية التي يتمتع بها عثر.. على الدلائل التالية..
12) طوال الاشهر الماضية كان يوجد على الباب الخارجي للعمارة السكنية التي يقطن بها الصحفي الاستقصائي موضوع المتابعة القضائية كل أنواع السحر الشعوذة التي يمكن أن يتخيلها الإنسان.. من جداول شيطانية ومخطوطات بالحبر الأحمر وقطع من الثوب عليها دم حيوانات..
13) في آخر مرة وجد قطعة ثوب في صندوق البريد الشخصي لعائلة فرحان إدريس ملطخة بدم..
14) في الأيام الأخيرة قبل عملية الاعتقال فقد التركيز وهرب النوم من عينيه طوال الليل. وكانت عيناه دائما مليئة بالاحمرار..
15) وكلما اتصل به خالد طلال كان يستمع إليه كالخروف الذي يذهب به إلى الذبح بمناسبة عيد الأضحى المبارك..
16) وفي ليلة الأربعاء لم يذق النوم ابدا وعقله وفكره مشلول بشكل كامل…
17) وفي صباح يوم الخميس موعد اللقاء ذهب وهو يحس بأن هناك فخ منصوب له..
18) وذهب إلى المصيدة برجليه..
19) الخلاصة.. أن الصحفي الاستقصائي فرحان إدريس تعرض لأشد انواع السحر والشعوذة من أجل التحكم فيه والسيطرة عليه وشل تفكيره بالكامل وبالتالي إيقاعه بكل سهولة في فخ جريمة التلبس الابتزاز المالي…
20) على إحدى الأبواب الخارجية للسوق التجاري ” Bennet” كان يوجد المدعو ” Badr Flow” الذي يعتبر أحد الشهود في عملية الابتزاز التي نصبت للصحفي الاستقصائي فرحان إدريس.. الذي كان داخل سيارته الجديدة يصور لحظات القبض على هذا الأخير.. وبعد ذلك ارسل الصور لإحدى المواقع الإلكترونية الصفراء التي لديها خصومة كبيرة مع المدير العام لموقع «الشروق نيوز 24 ” والتي سبق لها أن شاركت طوال سبعة أشهر في حملة التشهير ضده..
21) لقد دبروا كل شيء من أجل دفن الصحفي الاستقصائي فرحان إدريس بشكل نهائي في بئر عميقة لا قرار لها. لكن عدالة القضاء الإيطالي النزيه والمستقل أثبت لألف مرة انه يعامل جميع المواطنين المقيمين بإيطاليا سواء كانوا إيطاليين أو من جنسيات مختلفة بشكل متساوي ولا يفرق بينهم.. ويعطي دائما الفرصة لأي مواطن أو مقيم فرصة الدفاع عن نفسه..
22) من أجل تبرئة نفسه من التهمة التي دبرت له بعناية فائقة..
23) كيف بعقل ان يعطي ضابط الدرك الإيطالي الهاتف المحمول الشخصي للصحفي الاستقصائي فرحان إدريس لخالد طلال الطرف الرئيسي ومقدم الشكاية ؟؟؟
24) ما يعني ان العملية الأمنية كانت تستهدف الصحفي الاستقصائي وزوجته التي لا دخل لها في أي شيء
25) لم تنجح الخطة بشكل كامل كما كان مخططا لها..
26) كان خالد طلال وهو يتصل عن طريق الهاتف الشخصي للصحفي الاستقصائي بزوجة هذا الأخير و بجانبه رئيس فرقة ضابط الدرك الإيطالي ويصرخ أين أنت ؟؟ انا أراك………..كان يتصل بشكل جنوني وهيستيري
27) في المساء بعد عملية القبض والتفتيش الذي خضع لها الصحفي الاستقصائي وفي الطريق رفقة فرقة الدرك الإيطالي ” Pontevico ” لسجن ابريشيا خاطبه أحد ضباط الدرك ما حدث بينكما لتصل الأمور لهذا الحد؟؟؟ لقد كنت صديقا مقربا لخالد طلال ؟؟
28) وخاطبته رئيسة فرقة الدرك لقد قمنا بفحص تقتي للهاتف وللحاسوب ولم نجد اي شيء يتعلق بتهمة الابتزاز. يمكن لمحاميك ان يقدم طلب للنيابة العامة من أجل استرجاعهما ..
29) وفي النهاية حسب ما يروج المدعو ” Badr Floy ” الذي يحمل إسم ولقب ممدوح المصطفى الذي كان ولازال شاهد اساسي في عملية نصب كمين جريمة الابتزاز المالي وكان الخيط الذي سحب الصحفي الاستقصائي للفخ هو أن المستشار لادجيد بميلانو السيد أحمد هو مهندس عملية الابتزاز المالي والماسك بكل الخيوط لأن المدير العام لموقع ” الشروق نيوز 24 ” كان كتب عنه مقالات عديدة طوال مهامه الوظيفية بالقنصلية العامة بميلانو..
30) وحسب شهود عيان بالقنصلية العامة المغربية بميلانو فإن المدعو خالد طلال قام بزيارة لمستشار لادجيد بميلانو الاحتفال لاعتقال الصحفي الاستقصائي فرحان إدريس..
هذه بعض خلاصات مؤسسة الريف الكبير لحقوق الإنسان التي أجرتها مع أحد أفراد عائلة الصحفي الاستقصائي فرحان.. وهو مقدم بشكل مقتضب وإن في عدة نقاط وستتابع المنظمة الحقوقية بالدنمارك الفرع وكذلك مؤسسة الريف الكبير أطوار المتابعة والمحاكمة وستنشر تقارير متتالية حول الأطراف الخفية للعملية..
المنظمة الحقوقية بالدنمارك التابعة لمؤسسة الريف الكبير لحقوق الانسان
توقيع
الرئيس الطلحاوي عبد الكبير