دلالات حضور كل من الوزير لفتيت والحموشي معرض الأبواب المفتوحة !! ، وهل في علم المسؤول الأمني الأول بالمملكة ماحدث من عراك بالسيوف أمام سينما الأمل بالرصيف ؟؟

Advertisement

لأول مرة في تاريخ العاصمة العلمية يحضر كل من وزير الداخلية الريفي الأصل المنحدر من مدينة الناصور عبد الوافي لفتيت ، والمدير العام لكل من المديريات العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، الديستي ، عبد اللطيف الحموشي ، المنحدر من قبائل التسول المتواجدة نواحي تازة معرض الأبواب المفتوحة التي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني بمناسبة الذكرى السابعة والستين لتأسيس هذا الجهاز الأمني بالمغرب.
وهذا الحضور الإعلامي لهؤلاء المسؤولين له دلالات قوية على الصعيد السياسي والأمني والإقتصادي ..
وياتي دون أدنى شك نتيجة الضغط الإعلامي التي مارسته ” الشروق نيوز 24 ” والمراسلين الصحفيين العاملين بهذه الجريدة الإلكترونية المستقلة من ذكور وإناث الموجودين بكل مقاطعات جهة فاس وإقليم مولاي يعقوب والمتعاونين معهم ،والتي أحدثت بتحقيقاتها الصحفية الميدانية المتواصلة منذ شهر غشت من سنة 2021 ولغاية كتابة هذه السطور زلزال سياسي وأمني وقضائي على جميع الأصعدة والمستويات غير مسبوق .
لكن ما حدث في حفل الإختتام للأبواب المفتوحة الذي إحتضنه رياض الأمين الموجود في ملكية القيادي الإتحادي المحلي ياسر جوهر رئيس مقاطعة فاس المدينة ، وحضره المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي ، والمنسق الوطني للمديرية إدريس المنصوري الذي ينعت بالطاغية والمتجبر من طرف أغلبية رجال الشرطة وضباط الأمن بسبب الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي إرتكبها ولازال في حق موظفي الأمن العمومي منذ تعيينه في هذا المنصب أواخر سنة 2014 …
بطبيعة الحال ، لم يغب عن هذا الحفل كما جرت العادة والي جهة فاس مكناس سعيد زنيبربحكمه المسؤول الترابي الأول وأعوان السلطة المحلية من قواد وبشوات والذي يعتبرحسب شهادات من النشطاء الحقوقيين والفعاليات الجمعوية رأس الفساد المالي والإداري المنتشر في كل المؤسسات المنتخبة المحلية منها والجهوية …
الطامة الكبرى أنه في عز هذا الحفل الإختتامي للأبواب المفتوحة الذي أقيم في رياض الأمين كان هناك على بعد مئات من الأمتار معركة بالسيوف من الحجم الكبير بين شباب جانحين حدثت أمام سينما الأمل التي يوجد جنبها المقر المحلي للإتحاد العام للشغالين بفاس .
ما يطرح علامات إستفهام عديدة حول أين كان رئيس الدائرة الأمنية السابعة العميد أو الكوميسير مصطفى ؟؟ لماذا لم يقوم بتأمين المنطقة بشكل جيد في ظل وجود المدير العام للأمن الوطني ؟؟ وكيف يرتكب هذا الخطأ الفظيع رئيس المنطقة الأمنية الأولى المراقب العام طارق العسري ؟؟ وماذا كان يفعل نائبه ضابط الشرطة القضائية  حسن الشفشاوني المكلف بمراقبة الدوائر الأمنية ؟؟
إذا كان حال المدينة العتيقة وحي الرصيف بالضبط على المستوى الأمني ضعيفا بهذا الشكل أثناء الزيارة الرسمية للمدير العام الحموشي ؟؟ فكيف سيكون حالها في الأيام العادية ؟؟
وهذا يؤكد ما يتم تداوله على بعض الصفحات الإجتماعية بأن شوارع وأزقة مقاطعة فاس المدينة مليئة بالمشردين والمتسولين وإنتشار الكلاب الضالة بها ، وانه يحدث بها بشكل يومي ما بين 20 إلى 40 حالة من السرقة والكريساج . .
كل هذا يحدث في ظل زيارة العديد من السياح الأجانب للمآثر السياحية الموجودة بالمدينة العتيقة وإستفحال ظاهرة البناء العشوائي بكل أحياءها القديمة بتواطئ كل من الرئيس ياسر جوهر واعوان السلطة بزعامة الخليفة المسمى لجدع وأعوانه من المقدمين الفاسدين..

هناك ملاحظة أساسية يجب ذكرها هو أنه لا من المواقع الإلكترونية المحلية تجرأت على نشر ما حدث بحي الرصيف وركزت فقط على البدلة البيضاء التي إرتداها كل من عبد اللطيف الحموشي وإدريس المنصوري في حفلة الإختتام برياض الأمين كأن المدير العام للأمن الوطني نجم من نجوم هوليود وليس مسؤول أمني وجب عليه التحفط على مثل هذه الأفعال التي تنم على شخصيته المهووسة بالظهور الإعلامي في الصور فقط ..
رغم أنه لم يتجرأ يوما منذ تعيينه قبل تسع سنوات للظهور في ندوة أوبرنامج تلفزيوني من أجل توضيح مجموعة من النقاط المتعلقة بمستقبل المغرب الأمني ، وكشف حقيقة مآسي رجال الشرطة بالمملكة الشريفة ، وما هي إنجازاته لصالح هذه الفئة من المجتمع ؟؟

يتبع ..
خالد حجي / بروكسيل / بلجيكا /

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.