سعيد الزياني / مراسل / فاس …
علمت ” الشروق نيوز 24 ” من مصادر موثوقة أن جواد الدواحي سيواجه أصعب إنتخابات في تاريخه بإقليم مولاي يعقوب ، وذلك بعد غضب سكان الدواوير بجماعة عين الشقف الذي تولى رئاستها لولايتين متتاليتين لم يحقق فيها أي إنجاز سوى مصالحه الشخصية ..
ولم يكن يتواصل مع الساكنة طيلة توليه مسؤلية تسيير الجماعة التي ورثها عن المرحوم أبيه محمد الدواحي إلى درجة أن هاتفة يظل غير مشغل لفترة طويلة ، وإدخال إعادة الهيكلة لهكتاراته المتواجده بدوار التلالسة الذي حولها إلى تجزئة بهدف الإغتناء السريع والإستحواذ على هكتارات ذوي الحقوق بذات الإقليم .
جواد الدواحي إستغل قربه من الكاتب العام السابق المعروف بخماس العنصر، الذي حول مبلغ مالي قدره 17مليون درهم لفائدته لإعادة الهيكلة ، غير أنه إستغلها لإعادة هيكلة 6 هكتارات تعود لملكيته..
وهكذا أصبح بين عشية وضحاها من أكبر أثرياء المنطقة ، ولم يقدم أية حصيلة تذكر لهذا الإقليم ، رغم توليه مسؤولية رئاسة مجلس إقليم مولاي يعقوب مرة واحدة ، ورئيس جماعة عين الشقف لولايتين متتاليتين ، ونائب برلماني لمرتين لم يجرؤ خلالها على تقدمه بسؤال واحد أو مداخلة واحدة..
وكان يمكن من خلالها الدفاع عن حقوق ومصالح العباد بالإقليم وكأن إقليم مولاي يعقوب بخير وعلى خير .
حصيلة جواد الدواحي المحتشمة جرت عليه الويلات والمصائب رغم إستعمال المال الفاسد لإستمالة الناخبين للتصويت عليه ،غير أن الساكنة وقفت له بالمرصاد لوعيها الصادق بسلوك هذا الأخير المشين الذي أراد أن يحولهم كبضاعة يمكنه أن يعبث بها كيف يشاء ؟؟
وطالما كرر الملك محمد السادس مخاطبا المواطنين : بأن التصويت أمانة ثقيلة عليكم أداؤها، وأكد جلالته ، أن الهدف من الإنتخابات “لا ينبغي أن يكون هو الحصول على المناصب، وإنما يجب أن يكون من أجل خدمة المواطن فقط”، وأن “التصويت حق وواجب وطني” بالنسبة للمواطنين.
وشدد جلالته ، في خطاب وجهه إلى الأمة في العديد من الخطابات السامية ، أن ذلك “يتطلب من الأحزاب والمرشحين، العمل على إقناعهم، بجديتهم وجودة وواقعية برامجهم، وتوضيح الرؤية أمامهم، وحسن التواصل معهم”.
ودعا الملك، في هذا السياق، فعاليات المجتمع المدني والهيئات النقابية، للانخراط، بقوة، في تعبئة وتشجيع المواطنين على المشاركة في العملية الإنتخابية، مشيرا إلى أن “السلطة التي يتوفر عليها المواطن، للحفاظ على مصالحه، وحل بعض مشاكله، ومحاسبة وتغيير المنتخبين”، وقال الملك إنها “تتمثل في كلمة واحدة من ثلاثة حروف (صوت)”.
ودعا الملك، في هذا السياق، فعاليات المجتمع المدني والهيئات النقابية، للإنخراط، بقوة، في تعبئة وتشجيع المواطنين على المشاركة في العملية الإنتخابية، مشيرا إلى “السلطة التي يتوفر عليها المواطن، للحفاظ على مصالحه، وحل بعض مشاكله، ومحاسبة وتغيير المنتخبين”، وقال الملك إنها “تتمثل في كلمة واحدة من ثلاثة حروف (صوت)”.
وزاد الملك، مخاطبا المواطنين، “إن التصويت حق وواجب وطني، وأمانة ثقيلة عليكم أداؤها، فهو وسيلة بين أيديكم لتغيير طريقة التسيير اليومي لأموركم، أو لتكريس الوضع القائم، جيدا كان أو سيئا”، مضيفا: “عليكم أن تعرفوا أن إنتخاب رئيس الجهة وأعضاء مجلسها بالإقتراع المباشر، يعطيكم سلطة القرار في إختيار من يمثلكم. فعليكم أن تحكموا ضمائركم وأن تحسنوا الإختيار. لأنه لن يكون من حقكم غدا، أن تشتكوا من سوء التدبير، أو من ضعف الخدمات التي تقدم لكم”.
و خطاب الملك كان مؤثرا لدى الساكنة لإختيار منتخبيهم ، حيث أصبح كل واحد من الساكنة يردده ويؤطر به المغفلين البسطاء تجنبا لوصول مثل هذه الكائنات الفاسدة إلى المسؤولية والتي عمرت طويلا بالجماعات والمجالس والبرلمان ..