رئيسي يتوجه إلى دولة خليجية بعد زيارة أمير قطر المُفاجئة لطهران وصحيفة تكشف تفاصيل زيارة الأسد لإيران.

Advertisement

طهران- الشروق نيوز 24 / متابعة: أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده الاثنين خلال أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد سيجري زيارة لطهران قريبا، تليها زيارة للرئيس ابراهيم رئيسي الى احدى الدول الخليجية.
وقال خطيب زاده مؤتمر صحفي “زيارة أمير قطر لطهران على جدول الأعمال وتشمل قضايا ثنائية وإقليمية ودولية. وبعد هذه الرحلة سيتوجه الرئيس الإيراني إلى دولة خليجية”.
ولم يوضح المتحدث الإيراني الدولة التي يعتزم رئيسي زيارتها لكن الجمهورية الإسلامية ترتبط بعلاقات جيدة مع سلطنة عمان، وايضا الكويت.
وكانت وكالة رويترز للأنباء ذكرت الأحد نقلا عن مصدر أن أمير قطر سيزور إيران وألمانيا وبريطانيا ودولا أوروبية أخرى في رحلة تبدأ هذا الأسبوع ومن المتوقع أن يناقش فيها جهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 وأمن الطاقة في أوروبا.
وأضاف المصدر أن رحلة أمير قطر تهدف أيضا إلى دفع الأطراف في الاتفاق النووي الإيراني إلى “أرضية مشتركة جديدة”. ويأتي ذلك بعد أن وصلت المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران لإحياء الاتفاق إلى طريق مسدود بسبب إصرار طهران على رفع الحرس الثوري الإيراني من على القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
وكانت آخر زيارة لأمير قطر إلى إيران في يناير/كانون الثاني 2020 لتخفيف التوتر بين طهران وواشنطن في أعقاب مقتل قاسم سليماني القائد الكبير في الحرس الثوري على يد الولايات المتحدة في العراق.
كما أفادت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية أن زيارة الأمير كانت تهدف إلى متابعة العديد من مذكرات التفاهم الثنائية الموقعة خلال زيارة رئيسي إلى الدوحة في فبراير/شباط.
وتدهورت العلاقات بين إيران ودول الخليج وفي مقدمتها السعودية بسبب دور السلطات الإيرانية في تمويل وتسليح الحوثيين في اليمن الذين تورطوا في شن هجمات طالت المملكة والإمارات العربية المتحدة.
وتجري إيران محادثات أمنية مع السعودية في العراق، وشهدت علاقاتها الاقتصادية مع الامارات تحسنا في الآونة الأخيرة.
إلى ذلك كشفت الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، تفاصيل زيارة الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى طهران، أمس الأحد.
وأوضح خطيب زادة، قائلا: “التقى الرئيس الأسد بالرئيس الإيراني، إيراهيم رئيسي، في جلستين..كما التقى وزيرا خارجية البلدين”، لافتا إلى أنه “كان هناك لقاء ثلاثي بحضور وزير الطرق لمتابعة الملفات الاقتصادية والتعاون بين البلدين”.
وأضاف : “رسالة زيارة الأسد إلى طهران هي دخول سوريا إلى مرحلة جديدة، وهي مرحلة إعادة الإعمار، وكان من الطبيعي أن تكون طهران ضمن وجهات زيارات الطرف السوري في هذا السياق، وذلك لتجميع نتائج الاتفاقات بين البلدين”.
يذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد وصل أمس الأحد إلى ​طهران​ في زيارة غير معلنة والتقى بالمرشد الأعلى في إيران علي خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي​.
وهذه الزيارة الثانية للرئيس الأسد إلى طهران منذ عام 2011 ودخول سوريا في حرب مع مجموعات إرهابية.

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.