رئيس الوزراء المغربي يدافع عن حصيلة حكومته بأن ما أنجزته خلال عام “لم يكن متوقعا” ويحمل حزب “العدالة والتنمية” ارث المديونية.. والحكومة تعيش “معادلة مركبة من آثار الأزمات”

Advertisement

الرباط – نبيل بكاني:
اعتبر رئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش، أثناء مناقشة قانون الموازنة، أن حكومته حققت في ظرف وجيز ما لم تحققه الحكومات السابقة، ووصف ما أنجزته حكومته خلال عام بأنه “لم يكن متوقعا”.
وفي اشارة الى الحكومة السابقة التي قادها حزب العدالة والتنمية، الذي ينسب له مناوؤوه ارث المديونية الحالية، قال أخنوش خلال جلسة مناقشة قانون الموازنة العامة أن حكومته لم تلجأ الى تجاوز القروض والمساس بميزانية الاستثمار “كما وقع في سنوات ماضية”، مشددا على أن المغرب نجح في الصمود أمام الصدمات مقارنة مع دول الجوار.
وأضاف أنه حكومته “حكومة توافق الشعارات والقرارات، لا حكومة تجاهل التعاهدات”.
ونبه رئيس الوزراء الى أن الحكومة تعيش “معادلة مركبة من آثار الأزمات والتحديات من جهة، ومن ثقل القضايا العالقة من جهة أخرى”.
شدد على أن الاقتصاد المغربي شهد تعافيا خلال 2022 بعد حالة الركود الذي ميزته، بتحقيق المغرب نموا يقدر بـ 7.9 بالمئة وتحسن عجز الميزانية.

وأرجع هذا التعافي “لارتفاع مستوى الأسعار وتحسن الموارد وعودة الحياة لطبيعتها تدريجيا الذي كان له النفع الكبير على مختلف الأنشطة”.
ولفت رئيس الحكومة، الى الوضعية التي يعيشها قطاع الكهرباء والماء، مذكرا أن مؤسسة “المكتب الوطني للكهرباء والماء”، تعيش وضعية حرجة، في ظل ارتفاع كبير في مديونيتها.
وكشف عن تخصيص الحكومة خمسة مليارات درهم ضمن الاعتمادات الإضافية التي فتحتها للميزانية العامة والي بلغت 12 مليار درهم، لمؤسسة الماء والكهرباء.
وقال أن الإكراهات المالية التي تتخبط فيها هذه المؤسسة، كان يمكن تفاديها لو تم تقليص تبعية الطاقية للمكتب الوطني للماء والكهرباء للخارج.

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.