رجل أعمال وراء الزلزال الأمني الأخير بمنطقة أمن لعين الشق ، تزوير التقارير اليومية للسرقات والكريساج والعقوبات الإدارية في حق موظفي الأمن الأبرياء والإنتشار الواسع لكل أنواع المخدرات والجريمة المنظمة ..!!

Advertisement

لم يكن أحدا يتصور أن الزلزال الأمني بعين الشق الذي وقع مؤخرا كان وراءه رجل أعمال في التجارة مقرب من المدير العام للأمن الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي ، الذي أخبره بالحقيقة الخفية التي كان يخفيها عنه رئيس المنطقة الأمنية بعين الشق المراقب العام البارودي ، ولهذا مباشرة تم إرسال لجنة تفتيش مركزية للتحقيق والبحث في كل اورده التاجر من فساد إداري وتجاوزات لا تعد ولا تحصى.

وهذه تفاصيل قصص الفساد المالي والإداري والإنفلات الأمني الذي كان منتشرا في كل أحياء المنطقة الأمنية بعين الشق :
أولا ، المنطقة تعج بكل أشكال الإجرام ورغم ذلك في تقاريرهم اليومية المسؤولون الأمنيون كانوا يكذبون حسب الترتيب الإداري على والي الأمن عبد الله الوردي ، ولاسيما و على المديرية العامة للأمن الوطني بالتأكيد  ، بأن الحالة الأمنية عادية ولم تسجل أي عملية سرقة أو كريساج ، وأن الأمن مستثب في كل أحياء المنطقة
مع الأسف ، كان المسؤولون بمنطقة أمن عين الشق يكتبون تقارير يومية بشكل محرف ومليء بالحقائق المزورة عن الوضع الأمني ..
ولهذا  حين ترى  رئيس المنقطة المراقب العام الباروديى يكذب  في مراسلاته  اليومية على المدير العام للأمن الوطني بخصوص الوضعية الأمنية بالقطاع بواسطة تقارير مزورة تعاكس الواقع المر، فما بالك بالموظفين الأبرياء الذين تفبرك في حقهم تقارير مزورة الهدف منها عليه الإيقاع عقوبات تأديبية مجانية ضدهم تعصف بمستقبلهم المهني والأمثلة كثيرة بمنطقة عين الشق ؟؟
ونذكر هنا بشكل حصري الموظف الأمني إدريس ناصف الذي يستحق المنح المالية لشرطين أساسيين ، الأول أن إبنه المهدي ناصف حصل على جدارة وإستحقاق على أعلى معدل في البكالوريا برسم سنة 2022 بقطاع بمنطقة أمن عين الشق ..
والشرط الثاني ، أن والده الشرطي يعاني من عدة أمراض مزمنة خطيرة كسرطان الحنجرة والسكري الحاد والقلب وإرتفاع الضغط الدموي ، ويعاني كذلك في صمت من جراء وضعه المادي الصعب ، وهذا يبين تزوير التقاريراليومية التي يرسلها رئيس مصلحةالأعمال الاجتماعية للإدارة المركزية للأمن الوطني ..
للعلم أن هذه إحدى الملفات الأساسية التي دفعت المدير العام للأمن الوطني لإرسال لجنة تفتيش مختلطة للتحقيق والبحث في مجموعة من الملفات التي كان أولى ضحاياها موظفي أمن أبرياء شرفاء فبركت في حقهم ملفات وتقارير مزورة كان الهدف من وراءها معاقبة هؤلاء الموظفين الشرفاء حتى لايستفيدون من الترقية المستحقة ..
والفظيع فيما أرتكب من جرائم إدارية وإنتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في حق بعض موظفي الأمن الشرفاء هو أنه تم التحامل عليهم للعصف بمستقبلهم المهني ..
وكمثال حي ماتعرض له ضابط الشرطة الممتاز الحاج خالد القيمي العامل بمصلحة الأعمال الاجتماعية بمنطقة عين الشق والذي تعرض لظلم من تحريف وتزوير للحقائق في التقارير التي كتبت في حقه ضده من قبل رئيسه المباشر عميد الشرطة عبدالله ديوان بإيعاز من رئيس المنطقة الأمنية المحال على التقاعد المراقب العام البارودي ورئيس الملحقة الإدارية ..
مع العلم ، بأن رئيسه المباشر،عبدالله ديوان رئيس مصلحة الأعمال الاجتماعية يبلغ من العمر 65 سنة  ومازال يمارس مهامه والتي تكتسي الطابع العائلي والشخصي مع إستعماله لسيارة المصلحة نوع ، داسيا ، Dacia ، المكتوب عليها يافطة الشرطة في نقل إبنه إلى المدرسة ذهايا وايابا مع القيام بشمل يومي بأعمال شراء المنتوجات الغدائية لرئيس المنطقة المحال على التقاعد ، من نقل لأفراد عائلته وزملاءه إلى المصحات الخاصة للإستفادة من علاجات مجانية..
كما أن العميد عبد الله ديوان قد حرف وزور تقريرا موجها إلى السيد المدير العام للأمن الوطني (السيد مدير مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني بخصوص التلاميذ المتفوقين في إمتحانات البكالوريا الذين حصلو على أعلى المعلات برسم سنة 2022 ، حيث كان ابن ضابط الأمن إدريس ناصف هو الحاصل على أكبر معدل بالبكالوريا ، فعوض إدراج إسمه للإستفادة من المنحة المالية ، ومنحة الجامعة لمدة 3 او 5 سنوات رفض ذلك وأدرج فقط إسما واحد حصل على معدل أقل من معدل إبن إدريس ناصف وفعل هذا عن بسوء نية مع سبق إصراروترصد..
الخطير في التجاوزات الإدارية التي كانت في منطقة أمن عيق الشق  ، هو أن رئيس المنطقة البارودي المحال على التقاعد كان يطالب رؤساء الدوائر الأمنية التابعين له وضباط الشرطة العاملين بها بعدم إرسال المعلومات الحقيقية المسجلة بخصوص الجرائم عبر تقنية المعلومات ، Gestar ..
وهذا ما يؤكد الخرق السافر والكذب على السيد المدير العام للامن الوطني حيث بهذا السلوك الرعن يحاولون إيصال المديرية العامة للأمن الوطني أن نسبة الجريمة ضئيلة جدا بمنطقة أمن عين الشق والعكس صحيح..
مثلا هناك تفشي لظواهر السرقات بالخطف والكريساج بالأسلحة البيضاء ، والترويج المهول لكل أنواع المخدرات الصلبة منها والرطبة ، من كوكايين وبوفا والأقراص المهلوسة ، والإنتشار الواسع لمحلات بيع السيارات الفارهة المسروقة والمزورة والمهربة وتكاثر مستودعات التهريب الدولي بمنطقة المكانسة ، وتبيض الأموال عبر إنتشار المقاهي الفارهة الذي يتردد عليها المبحوث عنهم وطنيا في شيكات مبالغ مالية كبيرة يتجولون بقطاع عين الشق بكل حرية…
ما يطرح تساؤلات عديدة حول ما يحدث من تجازوات عديدة لا تعد ولا تحصى في منطقة أمن عين الشق ؟؟ ، هل والي الأمن بالدار البيضاء عبد الله الوردي لا يعلم بما يدور من فساد مالي وإداري وإنتشار واسع لكل أنواع الجريمة في هذه المنطقة الأمنية ؟؟ ، وهل في علم كل المصالح الأمنية ، من الإستعلامات العامة ولادجيد والديستي والفرقة الولائية للشرطة القضائية برئاسة الضابط عميد الشرطة ممتاز عبد العزيز كمال الإدريسي هذه الفوضى الأمنية العبيثة ؟؟ أم أن كل مدراء هذه الأجهزة الأمنية بولاية الأمن بالدار البيضاء متواطئة في هذا المشهد الأمني المتردي على جميع الأصعدة والمستويات ؟؟

يتبع ..

حسن الزياني / المراسل / الدار البيضاء /

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.