رحلة البحث عن الحقيقة “الموجعة” في فاجعة هدر المال العام بإسم قضايا مغاربة العالم !!

Advertisement

_______________

الزناتي محمد ..نابولي ..

الشركاء في جريمة التبديد يهددون فاضحي الفساد بإسم نافدين …هو عنوان المرحلة و ما آل اليه الوضع القاثم في جر المغرب لكي يكون صورة غير قابلة للصرف لدى بلدان الإستقبال من خلال الوقوف عن صور الفساد في عملية تسويق واقعه الديني و الإجتماعي و السياسي ، و تدبيره لملفات شائكة إعتمادا على مجموعة يقودها خريج الأقسام الإبتدائية مدعوما حسب زعمه من طرف مدير لأحد الأجهزة الأمنية حيت يلوح ببطاقة زيارته ضد منتقديه، و يهددهم بالسجن في أول محطة عبور أو رجوع ، على أرض ديموقراطية وحتى ضد حاملي جنسيتها ، حتى أن منظمات حقوقية و إنسانية ببلدان الإستقبال أضحت أكثر جاهزية للتدخل لأن الملف أضحت حموضيته أكبر مما يتصور .
هل يعلم النافذون ما يقترف بإسمهم ؟؟ أم هم الآخرين وراء عملية التبديد الكبرى .. ، خاصة وأن رئيس أحد الدكاكين الإسلامية بإيطاليا يصرح بكامل قواه العقلية أن مسؤول سابق رفيع المستوى في الشان الدبلوماسي كان له كود ( PIN ) الخاص بحسابات بنكية أضحت تثير أسئلة لدى المؤسسات الإيطالية ، خاصة أن من يضخ الأموال الضخمة بهذه الحسابات هو المغرب الفقير .
أكيد !! أننا أمام بزنس ريعي خطير يختبأ وراء أشخاص يدافعون عن المؤسسات ، و يبيعون سكوك الغفران ، ويخونون الأبرياء ، بل يستعملون كل أساليب التهديد و الوعيد و الإقصاء على صفيح ساخن معد مسبقا من طرف محسوبين على الأجهزة العتيدة ..
وآخرون ممن يغتنون على حساب أحلامنا البسيطة ومآسينا المتعددة في قالب درامي يحول الظالم إلى مظلوم و المشتكي إلى ضحية بوطن نحبه حتى النخاع ، ونقاوم لأجله ضد عصابات الفساد و الإفساد العاتية التي أستنفدت الضرع و الزرع .
وإن كانت المعركة غير متكافئة ، فالظالمون تسقطهم سرقاتهم تباعا ، والقادم ينبئنا بكل الأدلة أننا أصحاب حق عبر أقلام لم يجف مدادها لحظة من أجل الحق و الحقيقة ضد ناهبي المال العام و قوادي المفسدين و بلطجيتهم من أصحاب الوجوه القاسحة وما أكثرهم ممن يبيعون سكوك الغفران و يمارسون الرداءة ضد وطن يستمر به النزيف ، حين يتحول نهب أمواله ما وراء البحار بإسم الوطنية وبإسم دين الله و بإسم الحفاظ على عقيدة مهاجريه و أمنهم الروحي ، وإن كنا نعلم أن من يستفيد من ريع هذه العناوين محسوبي العدد و أبناؤهم و خليلاتهم والدائرين في بوصلة ذئاب ملتحية ، أما الباقي فعليك أن تعرف عددهم في السجون و الكنائس و طابورات طالبي المساعدات من المنظمات المسيحية ، ومرتادي المراقص الليلية و ممن أحتضنهم زعماء الملل الظالة .
لهذه الأشياء ستستمر معاركنا القلمية الفاضحة لواقع الرداءة و الفساد و الإستبداد باسم مهاجرين عزل رمتهم الحاجة كي يعيشوا بمثابة سفراء بلدنا ; عفوا بل أجسادا بدون روح وعنوانا لمشاريع مكتوبة بإسمهم دون علم بها لتملأ بها جيوب الأوغاد و الطامعين و سراق الأحلام و الأموال .

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.