ردا على مقال هسبريس الإماراتية الصهيونية، لا تحاول أيها البرلماني حسن بلمقدم وعصابتك الإجرامية من أشباح مراسلين صحفيين تغطية الشمس بالغربال …!!

في الأيام الماضية من الأسبوع الماضي إتصل بي عدة مرات هذا الرقم المجهول ، 0641672732 على الواتساب الذي لا أرد عادة عن كل الأرقام الغريبة التي لا أعرفها.
وحين فشل بالتواصل معي بشكل مباشر أرسل لي رسالة قصيرة مفادها ، أن المهاجر المغربي الإيطالي ، ع. س ألقي عليه القبض وتم إيذاعه سجن بوركايز بتهمة النصب والإحتيال على مواطنة مغربية ، وشتمني ونعتني بألفاظ نابية ، وتوعدني بالوعد والوعيد ..
لهذا كان لابد من الرد على هؤلاء الذين يظنون نفسهم فوق القانون وأعني بالضبط البرلمانية حسن بلمقدم عن حزب الاصالة والمعاصرة بإقليم مولاي يعقوب وعصابته الإجرامية ومن يدو ر في فلكه من أمنيين ومسؤولين قضائيين ..
أولا، ” الشروق نيوز 24 ” جريدة إلكترونية تمارس الصحافة الإستقصائية منذ تأسيسها سنة 2013 على جميع الأصعدة والمستويات ، ولا تكتب المقالات تحت الطلب كما يحدث مع كل أشباح المراسلين الصحفيين العاملين بمدينة فاس ..
ثانيا ، كانت تهتم دائما بقضايا الجالية المغربية بالخارج وفضح قضايا الفساد في السفارات والقنصليات بدول المهجر.
ولهذا كان من الطبيعي ، أن يلجأ أي مهاجر مغربي بالخارج يجد نفسه في ورطة قانونية مع مافيا العقار المنتشرة في كل الجماعات التراببة الحضرية منها والقروية من طرح قضيته على المستوى الإعلامي .
وهذا ما حدث بالضبط مع المواطن المغربي الإيطالي ع. س . الذي إتصل بالإدارة العامة * للشروق نيوز 24 * ، وحكى لها بأن كل من رئيس جماعة عين الشقف القيادي الحركي كمال العفو والبرلماني حسن بلمقدم صاحب النفوذ السياسي بكل الجماعات القروية المشكلة لإقليم مولاي يعقوب يريدون أن يأخذوا أرضه منه التي تقدر مساحتها الإجمالية ب 4 هكتارات بثمن مالي قليل للمتر 100 درهم وبيعها لوزارة الداخلية بحوالي 800 درهم لتشييد عليها سوق أسبوعي للجماعة ، وحسب دائما أقواله فإن كمال العفو عرض عليه أن يكون شريكه في الأرض لكن ع. س . رفض إقتراحه..
للعلم ، أن كل الحملة الإعلامية المتواصلة التي شنت ضد بعض الأطراف السياسية بجماعة عين الشقف، الرئيس والبرلماني شيبوب والقائدة فاطمة الزهراء كان في إطار التضامن المطلق مع هذا المهاجر وبدون مقابل.
لأن الخط التحريري للجريدة الإلكترونية معروف أنه يتبنى منذ ظهوره في المشهد الإعلامي الإلكتروني سياسة فضح الفاسدين سواء أكانوا سياسيين أو أمنيين أو قضائيين أو مسؤولي الإدارة الترابية العاملين بالنفوذ الترابي للجماعات القروية والحضرية ..
أما فيما يخص قضية إعتقال هذا المواطن الإيطالي من أصول فاسية بتهم النصب والإحتيال على مواطنة مغربية وعدها بأوراق الإقامة الإيطالية حسب ماجاء في المحاضر الأمنية للضابطة القضائية ..
فإذا كان هذا المهاجر المغربي بإيطاليا قد أخطأ في حق أي مواطن مغربي سواء أكان من الذكور أو الإناث فمن حق القضاء بفاس أن يتابعه لكن شرط أن يضمن له محاكمة عادلة ..
كل الصحفيين العاملين بهذه الجريدة الإلكترونية لا يكتبون المقالات طبقا لسياسة تحت الطلب مثل ما تفعل مراسلة هسبريس الإماراتية الصهيونية بفاس ، التي تأتمر بأوامر البرلماني حسن بلمقدم الذي لو كان لديه الجرأة الأدبية والشجاعة السياسية لعقد ندوة صحفية لإخبار الرأي العام المحلي والجهوي بالعاصمة العلمية وإقليم مولاي يعقوب عن مصادر ثروته المالية والعقارية الحقيقية ؟؟ ، وكيف حصل عليها وراكمها لتصبح بالملايير، ؟؟ ، وهو الذي كان في بداية الألفية يشتغل كحارس للسيارات بمسبح الجوهرة الخضراء المملوك للمرحوم الحاج المؤذن ..
ساكنة فاس وإقليم مولاي يعقوب من نساء ورجال وشباب من ذكور وإناث يعلمون أن التحقيقات الصحفية للمدير العام * للشروق نيوز 24 * أحدثت زلزال سياسيا وأمنيا وقضائيا غير مسبوق .
والدليل ما حدث مؤخرا في المحكمة الإبتدائية والإستئناف حيث تم تنقيل كل من النائب جعوان إلى محكمة الإستئناف بمكناس ، والوكيل العام للملك السابق رشيد تاشفين إلى سطات كرئيس لمحكمة الإستئناف وليس كوكيل عام …
ولا ننسى إعتقال البرلماني عن الأحرار رشيد الفايق المنسق الإقليمي السابق للحزب والحكم عليه بستة سنوات سجن نافذة ، وإلقاء القبض في الأيام الماضية على مراد بولغمود الملقب بولد الشاف على إثر الجريمة المروعة التي حدثت في عين هارون..
كل الأحداث المتتالية وقعت نتيجة الضغط الإعلامي المتواصل للعاملين بالجريدة الإلكترونية،
* الشروق نيوز 24 * من صحفيين ومراسلين ، وهذه حقيقة لا ينكرها أي مواطن فاسي وأي مسؤول سياسي أو أمني أو ترابي أو أمني أو قضائي
ولهذا كل المسؤولين الأمنيين بفاس ، بداية من والي الأمن الجديد ورؤساء المناطق والدوائر الأمنية بدأوا يتفاعلون بشكل أوتوماتيكي مع كل ما ينشر من تحقيقات صحفية ميدانية أو يقال في برنامج ، مع الحدث الأسبوعي ، الذي يداع بشكل أسبوعي كل يوم الخميس على الساعة 22.00 ليلا ..
وآخر الأخبار الصادرة من محكمة الإستئناف بفاس تفيد ، بأن الوكيل العام للملك الجديد، الأستاذ عبد الرحيم زايدي طالب نوابه التحقيق في كل ملفات الفساد التي سبق نشرتها هذا الموقع الإلكتروني السالف الذكر في السنتين الأخيرتين ..
على كل حال ، البرلماني حسن بلمقدم وعصابته الإجرامية من نواب وكلاء الملك والقضاة الفاسدين بالمحكمة الإبتدائية بفاس يسابقون الزمن من أجل أن لا ينتهي بهم المطاف في سجن بوركايز .
ولهذا يمارسون التضليل الإعلامي عن طريق أشباح المراسلين الصحفيين المسترزقين في طرح كل مرة قضية شبكة الإبتزاز الإلكتروني ويربطونها بملف الشروق نيوز 24 ومن معه .
والحقيقة التي تعرفها كل ساكنتي فاس وإقليم مولاي يعقوب بأن هذه الجريدة الإلكترونية فجرت ملفات فساد كبيرة بجراة أدبية غير مسبوقة في الشأن السياسي والقضائي والأمني طبقا لقواعد الصحافة المهنية والأخلاقية ولا علاقة لها بالابتزاز والكتابة تحت الطلب ..
خلاصة القول، إذا كان المهاجر المغربي الإيطالي ع. س إرتكب جنحة النصب والإحتيال على مواطنة فاسية فمن حق القضاء الفاسي محاكمته .
لكن هناك أسئلة جوهرية يجب طرحها في هذا الملف ،لماذا هذا الإعتقال تم مباشرة بعد نشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوتوب والواتساب والفيسبوك للسيد ع. س . يتهم فيه بالإسم والصفة كل من رئيس جماعة عين الشقف القيادي الحركي كمال العفو، والبرلماني حسن بلمقدم وعون السلطة المحلية القائدة فاطمة الزهراء بأنهم يريدون إنتزاع منه بقوة القانون أرضه المقدر مساحتها ب 4 هكتارات ؟؟ ، وأين كانت هذه السيدة طوال الأشهر الماضية التي إتهمته بالنصب والإحتيال عليها ؟؟ ، ولماذا قدمت شكاية ضده بعدما فجرت * الشروق نيوز 24 * ملف أربعة هكتارات التي يقدر ثمنها الحالي بأربعة ملايير ، المتنازع عليها بين صاحب الأرض والأطراف السياسية المعروفة ؟؟ ، هل يمكن أن يكون ضحية أخرى للبرلماني حسن بلمقدم الذي ذكره في الفيديو وإرتكب في حقه جنح السب والقذف ؟؟ ، ولماذا لم يتدخل في الموضوع إبن خالته الضابط عبد الرحيم بنخليف رئيس الفرقة الجهوية للشرطة القضائية ؟؟
وحسب شهادات مقربين من إبن عمه الذي يملك محل جزارة ، فإن ع .س . تربطه علاقة وثيقة برئيس الدائرة الأمنية للنرجس الذي يعد الزبون اليومي لهذا المحل التجاري السالف الذكر، الذي يأخذ منه ما يشاء دون أن يؤدي ولو درهم واحد ..
وحسب ما أدلى به المهاجر المغربي الإيطالي الجنسية لأحد المراسلين الصحفيين بأنه يعرف العديد من نواب وكلاء الملك والقضاة بالمحكمة الإبتدائية بفاس.
إذا كان الأمر صحيحا ، لماذا كل هؤلاء المسؤولين الأمنيين والقضائيين لم يتدخلوا في ملفه ، وينقدونه من الدخول للسجن ؟؟ ، وهل ممكن أن يكون فبرك له هذا الملف من أجل إدخاله إلى السجن من أجل التفاوض معه على أرضه وهو في حالة ضعف قانوني ؟؟ ، وهل يمكن إعتباره ضحية أخرى للمكائد الشيطانية للبرلماني شيبوب مادام قدم في حقه شكاية رسمية للنيابة العامة ؟؟

يتبع ..

فرحان إدريس…