رسالة مباشرة من عميد شرطة ممتاز حسن كاسمي إلى السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني !!
حسن كاسمي عميد شرطة ممتاز متقاعد …
إرتايت بعد إطلاعي على المقال الذي إستعرضتم من خلاله بعض سلوكيات رئيس المنطقة الأمنية لسيدي البرنوصي ، وبعد تفكير طويل قررت أن أضيف مايلي ، ليطلع عليه كل قارئ وخصوصا من يعنيهم الأمرفي المديرية العامة للأمن الوطني …
انا موظف شرطة متقاعد منذ نهاية 2018، برتبة عميد شرطة ممتاز ، قضيت 33 سنة و50 يوما من العمل الدؤوب، بطنجة و برشيد وبني ملال و الخميسات لأحط الرحال أخيرا بمدينة الدار البيضاء سنة 2002علما بأنني لم أستفد إلا من ترقية وحيدة طوال هذه السنوات.
إلا أن أسوأ مرحلة في حياتي المهنية تلك التي جمعتني بالفكاك عبد الغني ، مخلوق متسلط ، متعجرف ، أوصلته وقاحته درجة تهديد جميع الموظفين بتعريضهم للعقوبات خلال الإجتماعات زمان مديرية الرميل بحكم المصالح التي تربطهما.
لقد تمت ترقيتي إلى رتبة عميد ممتاز سنة 2008 وبعد هذه الترقية أسندت لي مهام رئاسة مجموعة من دوائر الشرطة بسيدي مومن آخرها الدائرة الثالثة التي قضيت بها أزيد من ست سنوات ، ومن يعرف نفوذ المنطقة المذكورة سيتأكد بأنني قضيت أزيد من قرن من الزمن.
بتعيين الفكاك عبد الغني بدأت بيننا الاصطدامات لأنني كنت أبدي ملاحظاتي خلال الإجتماعات والتي غالبا ماكانت تتعارض وأسلوبه في التسيير المبني على التحكم.لقد شكل عائقا أمام مسيرتي المهنية وعمل جاهدا إلى أن أفتعل وأختلق بعض القضايا لإبعادي وتنقيلي إلى المنطقة الأمنية للحي الحسني ولم يتبق على تقاعدي إلا أقل من السنة.
لم أرغب في مقاضاة الإدارة ،الإجراء الذي سلكه العديد من موظفي الشرطة لإسترجاع حقوقهم ، ولكنني إخترت وعبر منبركم مساءلة السيد المدير العام للأمن الوطني
عمايلي :
1 ) – خذوا جزءا من وقتكم وأطلبوا ملفي الإداري من أرشيف المديرية العامة للأمن الوطني للإطلاع على الظلم الذي لحقني منذ بداياتي الأولى إلى غاية تقاعدي :
2 ) – دوافع نقلي من طنجة إلى برشيد فبني ملال فالخميسات وأخيرا الدار البيضاء ..
3 ) -كيف للمديرية العامة أن تحتضن موظفا لمدة 33 سنة و50 يوما دون إستفادته من الترقية دون غيره ؟
4 ) – المرجو من حضرة السيد المدير العام عبد اللطيف الحموشي أن يستمع إلى العمداء المركزيين
الذين عملت تحت إمرتهم وتحديدا الحاج بشتاوي ورشيد ….
وهذه نبذة من مسيرتي المهنية داخل جهاز المديرية العامة للأمن الوطني :
حسن كاسمي من مواليد 1958 مجاز في القانون العام الإدارة الداخلية 1982 بالبيضاء أقيم بسيدي البرنوصي ، سنة 1987 وفقت في مباراة ضباط الشرطة وبعد التخرج عينت بطنجة إلى غاية 1992 لألتحق بمدينة برشيد رئيسا للدائرة ثم رئيسا للشرطة القضائية.
سنة 1994 نقلة تأديبية (أسباب هدا التنقيل ستكون موضوع مراسلة في القريب العاجل) إلى بني ملال حيث أسندت لي مهام الفرقة الجنائية بالشرطة القضائية …
سنة 1995 وبحكم كوني مجاز شاركت في مباراة خارجية لعمداء الشرطة وكنت من بين الثلاثة الأوائل عند إعلان النتائج من قبل المديرية العامة للأمن الوطني ..
ما لم تعرفه جريدتكم أن الفكاك عبد الغني من منطقة امزاب . يكن العداء للأمازيغ وأنا واحد منهم وكذلك الشأن بالنسبة للمرحوم العميد الإقليمي لحسن كرام الذي سبب له مشاكل كثيرة عجلت بنقله إلى ولاية أمن مدينة اكادير حيث أصيب بجلطة دماغية تسببت في وفاته.
لم يكن الفكاك يستسيغ تواجد موظف بنفس رتبته.
حضرة المدير العام للمديرية عبد اللطيف الحموشي أيعقل موظف شرطة قضى ثلاثة وثلاثون سنة و50 يوما من الخدمة الفعلية ولم يستفد من الترقية إلا لمرة وحيدة ؟؟
لهذا نريد فقط الإنصاف والعدالة ..