أطر بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي …
بإقتراح من السيدناصر بوريطة ، {وزير} الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ، تم تعيين لائحة جديدة من السفراء ، ليوقع السيد الوزير على رسالته الجديدة الموجهة إلى أطر الوزارة : إنتحروا في صمت ، ليصل المحميين ، وأصحاب اللوبيات وأبناء وأسحاب وأصهار العائلات النافذة والمسؤولون الأقوياء إلى أعلى مناصب الدبلوماسية سواء كانوا أكفاء أم لا ؟؟ ، وسواء لهم دراية بالملفات أم لا ؟؟
كنا نعتقد إلى يوم قريب أن إنعدام الرؤية مرحلة وستمر لكن النتيجة أن الوزير في كل مرة يبعث رسائل إحباط وإستهزاء وإستهتار إلى الدبلوماسيين الأكفاء الذين أبانوا ويبينون عن جدارة وإستحقاق دفاعهم عن المغرب في المحافل الدولية وعن خبرة يعترف بها إلا من طرف الوزير بوريطة الذي وضع نصب عينيه تدمير موظفين بعينهم والقضاء على مسارهم المهني وإستبعاد جيل من الدبلوماسيين بدأ معه مسيرته الدبلوماسية …
هذا هو الجنون والإنتحار بعينه في وقت تحتاج الآلة الدبلوماسية لكل كفاءاتها لرفع تحديات المنطقة والساحة الدولية ..
مؤخرا بعث السيد الوزير رسالة إلى الدبلوماسيين يطلب منهم عدم اللجوء إلى الصحافة ووسائل التواصل الإجتماعي للتعبير عن مطالبنا . إنها نكبة حقا !!: هل كون السيد الوزير لجنة محايدة لتلقي طلبات الترشيح لمنصب سفير صاحب الجلالة ورفضنا ؟؟ ما هي معاييرالترشيح ؟؟
ما الذي يمنع من تشكيل لجنة مختلطة وشفافة لهذا الغرض وتعرض النتيجة على جلالة الملك ؟؟…
نذكر السيد الوزير بفضيحة سفير المملكة بدولة غانا مؤخرا ونقول : إقالة السفير لا تكفي وننتظر إقالة وزيرالخارجية ، لأنه هو من إقترحه ، القناعة منذ سنوات لدى الدبلوماسيين أنه للترقي يجب أن تكون دبلوماسيا عديم الشخصية ، لا تجادل أتباع التعليمات بدون مناقشة ، ولوكنت على صواب ، والقناعة أن مسارك الدبلوماسي مرتبط بمزاج ومصالح لن تفهمها أبدا ولو بعد أن يوصلك ناصر بوريطة إلى بر….التقاعد ,,,,
النتيجة لم ولن تتغير: وزارة ووزير- حتى لو أراد – لا ولن يسمع فتدبير شؤون الدبلوماسية ليس كتدبير ثكنة عسكرية .الدبلوماسية مهنة ، تخصص ، ثقافة ووجه المغرب أمام باقي الدول ، وليس ساحات للحسابات الضيقة ، والمؤامرات ، وتزوير الإمتحانات المهنية مرتبط بمزاج ومصالح والدفع بهذا ، بدون وجه حق ، على حساب أطر وكفاءات ، أو في إستقدام أطر بدون تجربة دبلوماسية وهذا خطر على مصالح البلاد …
في المرحلة الراهنة الوزير يكرر مسار التاريخ ولكن في جزئه الأسود للأسف ، فالإحباط وصل أقصى مستواه ولكن عزيمتنا ليس لها حدود : لن نصمت ولن نسكت عن هراء تعيينات المحاباة واللاكفاءة التي إعترت لائحتي السفراء غشت 2018 وفبراير 2019 التي من المنتظر إستقبالها من طرف صاحب الجلالة ، لائحتان أقحمت فيهما أسماء يشهد الصغيرقبل الكبير في الوزارة بعدم كفاءتها وضعف تجربتها ، وتكرار سيناريو غانا ليس مستبعدا حيث أصبح سفراء صاحب الجلالة غير مرغوب فيهم بدول الإعتماد ؟؟ وهذه فضيحة بكل المقاييس وبكارثة كبرى …
فكفاكم كذبا على جلالة الملك محمد السادس وتقديم إقتراحات تضر بصورة الدبلوماسيين وتضر بصورة ومصالح المغرب ..
نتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت ولو أننا نستبعد ذلك من طرف {الوزير} بوريطة لمعرفتنا العميقة بطبيعة قراءته الأحادية للأمور، وأملنا الوحيد هو إقالته في القريب العاجل وتعيين وزير في مستوى التحديات والدبلوماسية الملكية …
يتبع …
للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
…………………..رئاسة الحكومة
……………………الأمانة العامة للحكومة
……………………رئاسة البرلمان المغربي
……………………رئاسة مجلس المستشارين
……………………رؤساء الفرق البرلمانية
……………………..الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
…………………….وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
……………………..وزارة الجالية وشؤون الهجرة
……………………….وزارة العدل والحريات العامة ..
……………………المجلس الوطني لحقوق الإنسان
…………………………..مجلس الجالية المغربية بالخارج
……………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج