وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ..
هذه الآية وكأنها نزلت على هؤلاء المرتزقة الخونة اللذين سموا أنفسهم “لجنة دعم تحرير الشعب المغربي”.هؤلاء يدعون إلى وقفات إحتجاجية فى بعض الدول للإطاحة بالنظام الدكتاتوري حسب قولهم.لوكنتم تعرفون المغرب لما وصفتموه بالدكتاتورية لأن الدكتاتورية هي التى تخيم على الذين يحر كونمم كالكراكز .فى الواقع ليس ضروريا التدخل فى هذ الموضوع لأنه غير مهم وأصحابه ليسوا سوى عصابة مرتزقة ممولة من جهات معادية نحن نعرفها جيدا ولا يخفى عنا شيء من محاولاتها المتكررة و الفاشلة لزعزعة نظام بلدنا.أقول لهذه العصابة التى تظن أن لها القدرة فى المس بكرامة بلدنا ان المغرب دولة قائمة منذ قرون وواجهت كل التحديات وأفشلت كل المحاولات الرامية إلى المس بامنها ومقدسا تها .
المغرب لا يخشى التحديثات ويقف دائما بالمرصاد أمام كل من سولت له نفسه السعي إلى المس بأمنه وإستقراره. أقول لهؤلاء الخونة أن شعار المغرب هو “الله الوطن الملك”
الله لأنه إلاهنا ومنه نقتبس إيماننا .
الوطن لأنه بلدنا ونصيبها من هذه الكرة الارضية ونحن متشبتين به منذ قرون ولا نسمح لأحد المس به.
الملك لأنه رمز كياننا وجامع شملنا وويل لمن سولت له نفسه التطاول عليه.
إذا فهمتم معنى هذا الشعار فإعلموا أنه راسخ فى قلوبنا وأن شعبنا مستعد كل الإستعداد للدفاع بأي طريقه على هذه المقدسات الثلاثة …
أخيرا ، اريد أن ادعو سفاراتنا وقنصلياتنا إلى الإحتياط والحذر.
عاش المغرب وحفظ الله مولانا صاحب الجلالة محمد السادس وأطال عمره وبارك له فى ولي عهده الأمير مولاي الحسن.
بقلم / الإعلامي الحسين بنلعايل ..