رضوان الرمضاني ومتلازمة “الثلاثيةXXX” أو ما يعرف ب “احنا الثلاثة” ، “الشروق نيوز 24 ” تنبش في “صبغيات” بوصنطيحة ومدى تأثيرها على حياة أهم “الصعاليك الثلاثة”.

Advertisement

لمن يجهل مهارات “بوصنطيحة”، فهو يغني ويرقص ويركع وينبطح ، أما عزفه على “الناي” لإخراج “الثعابين” وإراحة أصحاب “العيون التي لا تنام” فلا مثيل له. “فنان” حتى في كرمه وجوده بعدما جعل من “التويزة” دستورا لحياته الخاصة و”المهنية” (حسب تعريفه للمهنية).
مواهب فريدة إكتشفها “زملائه” ( المفروض عليهم بأوامر سيده “احميدة”) يوم صدح رضوان الرمضاني بأغنية “احنا الثلاثة.. احنا الثلاثة” غداة طرده من “نيشان” في رد مزعوم صرح به رضوان الرمضاني لرشيد النيني (جريدة المساء) عام 2018 يدعي فيه رئيس تحرير بنشمسي “المخلوع” (علاقة رضوان بالخلع فريدة من نوعها) بأنه خاطب مدير النشر قائلا : «الحمد لله فأنا لست وحدي، وإنما نحن ثلاثة». والمقصود هنا بالثلاثي رشيد نيني (المساء) ومحمد السلهامي(ماروك إيبدو) وبالطبع “بوصنطيحة”، الغير الموقعين على “نداء الدفاع عن الحريات الفردية”.
زوبعة في فنجان من تأليف أحمد الشرعي وإخراج “الحموشي” وإنتاج “العسلي”. للإشارة فقط، فقد أغدق رشيد النيني يومها ب”الدعم” على بوصنطيحة الذي إحستعمله كأداة لمحاربة بنشمسي. نغتنم الفرصة لتفسير هذه الحرب التي خاضها النيني ضد بنشمسي إنتقاما منه لاستحواذه على “نيشان” التي عمل النيني على تأسيسها ضمن طاقم صحافي قبل أن يطرد هو وطاقمه. بعدها بأسابيع قليلة، ولدت “المساء” عل أنقاض “ليلى المراكشي” وأطلق موقع “كود” لمالكه أحمد نجيم على فراش “عثمان العمير” في مراكش ، كما انطلقت مشاريع أخرى وإستفادت صحافيات من تمويلات للدراسة خارج الوطن (معظمهن سحاقيات). يومها اكتشف “زملاء” بوصنطيحة ميولاته “الثلاثية” المنبثقة من “صبغيات XXX” الوراثية التي كانت ولا تزال تأكر حياته.

الطفولة الثلاثية الأبعاد..

طفولة “بوصنطيحة” غير عادية لأن رضوان كان يعاني من مشكل النطق المتأخر ، نتائجه المدرسية كانت متدنية لدرجة أثرت بشكل كبير على مساره التعليمي ، حاصل على شهادة البكالوريا بميزة “مقبول” بصعوبة، بعدما راكم رسوبا دراسيا “ثلاثيا” غير عادي (ثلاث سنوات).
متلازمة “الثلاثية XXX” كانت حاضرة حتى في عدد أصدقاء الطفولة والمراهقة، إذ دأب الطفل “بوصنطيحة” على تكوين فريق ثلاثي لِلَعب. وعند وصوله سن المراهقة لم يتحسن أمره بل تطور إلى ما هو أخطر لتتحول المتلازمة “الثلاثية XXX” إلى عشق “التويزة” في كل شيء ، وهنا برز سخاء المراهق اللامحدود وإعتماده “الثلاثية” كنسق ونمط حياة.
ففي الثانوية وخلال السنوات القليلة (ثلاث سنوات عجاف أخذ ت من ما تبقى من عمره في حياة “الجياف”) كان “بوصنطيحة” لا يفارق طالب وطالبة في علاقة ثلاثية الأبعاد إعتبرها زملاء الدراسة “مريبة وشاذة”. وعندما إلتقى ب”فتاة” أحلامه حاول إقناعها (بالترغيب تارة وبالعنف) بالإنخراط في علاقة ثلاثية مع رئيس تحريره آنذاك (تحية ثلاثية للزميل خالد الحِدة، وجد ظالته ضمت “الصعاليك الثلاثة” فأرضى “كروموزوماته” وعزف “الناي” ورقص على أنغام الأغنية الشهيرة “احنا الثلاثة.. احنا الثلاثة” التي يصدح بها بعد كل “غزوة”.

ثلاثية “بوصنطيحة” المزعومة.

لم ولن يكون المرتزق الإعلامي رضوان الرمضاني وطنيا بدون مقابل. فكما صرح لأحد الصحافيين (ضحية من ضحايا تسجيلاته المعلومة) يوم سأله عن أجره عند بنشمسي، اكتفى الرمضاني بإجابة مقتضبة :”الله، الوطن والملك وشي بركة”. بمعنى آخر؟ “ثلاثين ألف وشي صريفة.. المهم قاضين حاجة”.
أجرة لم يتحصل عليها في جريدة الصحراء المغربية التي قضى فيها مدة وجيزة حيث تسبب خلالها في طرد “ثلاثة صحافيين”.
الأمر المثير للجدل هو إنخراط “بوصنطيحة” في عدة “صداقات” ثلاثية الأطراف في آن واحد. فتارة مع “مول الزيتونة” ورفيقه دربه “خانز الرجلين” ، وتارة أخرى مع “راجل لكوافورة” الذي تخلى عن طبيبة الأسنان ليتزوج “صعلوكة الصعاليك”. كما يرتبط “بوصنطيحة” بعلاقة “فنية” مع مجموعة “العزف على الناي” التي يترأسها خباشي (برلمان كوم) ورئيس تحريره (تعرف عليه الرمضاني عام 1999 خلال ندوة أقيمت في المعهد العالي للصحافة والإعلام.
ومن هنا يمكن إستنتاج أن “ثلاثات” الرمضاني بعيدة كل البعد عن ثالوث الوطن الخالد “الله، الوطن، الملك ” وإنما هي مجرد مطية للغنم وعبارة ترضي مرضه “الصبغي الثلاثي XXX”.
إذ كيف لمن يدعي الوطنية والشهامة والمروءة وخاصة الغيرة على وطنه أن يمتهن “التويزة” الإعلامية ؟ ويمارس عزف “الناي” لإخراج الثعابين واستنطاقهم لصالح الجنرال “الخلوي” (لقاء 23 مارس 2018 في منزل “وسيلة” ببولقنادل). ؟
“الله، الوطن، الملك” شعار خالد وليس “متلازمة” يستعملها مريض ب”كروموزات” شاذة للحصول على شقة في ماربيا كعربون محبة من الزعيم “بوصندالة” للأخ “بوصفيحة”.
“وا زير تعيش مخير .. أبا رضوان”.

// عبد الله بلعربي// دكار//

 

 

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.