زلزال بالسفارة المغربية ببروكسيل وإنهاء السفير محمد عامر ووزير العدل الفدرالي البلجيكي يرفض إستقبال صلاح الشلاوي رئيس الهيأة التنفذية لمسلمي بلجيكا والوفد المرافق له بسبب المقالات الأخيرة !! الخفايا والأسرار ؟؟
فرحان إدريس ..
يبدو أن المقالات الأخيرة عن السيد صلاح الشلاوي رئيس الهيأة التنفيذية لمسلمي بلجيكا أحدثت زلزالا كبير غير متوقع داخل السفارة المغربية ببروكسيل التي يوجد على رأسها القيادي الإتحادي محمد عامر وداخل أورقة وزارة العدل الفدرالي البلجيكية ..
السبب بطبيعة الحال ، التفاصيل الدقيقة للمسيرة المهنية للسيد الشلاوي الذي حصل على أوراق الإقامة البلجيكية بسبب الشواهد الإدارية التي كانت تمنحها الإدارة العامة السعودية للمسجد الكبيرببروكسيل ..
يعني أن السيد صلاح الشلاوي كان لوقت قريب رجل المملكة العربية السعودية في بلجيكا لكن بعد العمليات الإرهابية ببروكسيل لتنظيم داعش الإرهابي وسحي الدولة البلجيكية الإدارة العامة للمسجد الكبير ببروكسيل من يد المملكة السعودية ومنحه مؤقتا تحت الإدارة العامة للهيأة التنفذية لمسلمي التي يرأسها حاليا السيد الشلاوي بتوافق مع بعنصر الجانب التركي والذي تعدى الفترة القانونية لثلاث سنوات بشهور ..
المعلوم ، أن الهيأة التنفذية لمسلمي بلجيكا تتلقى دعما ماليا كبير من الدولة البلجيكية يعد بمئات الآلاف من الأورو وحسب مصادر موثوقة فإن السيد الشلاوي يتلقى راتبا شهريا يقدرب 5000 أورو كرئيس للهيأة ، ويخصل على تمويل عمومي سنوي من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية يصل يترواح ما بين 400.000 إلى 450.000 أورو كرئيس لجمعية الأئمة والمرشدين ، لا أحد يعرف لحد الآن كيف يتصرف هذه الأموال من دافعي الضرائب المغربية ؟؟ وما هم الأئمة والمرشدين بالديار البلجيكية الذين إستفادوا من أي تأطير ديني ؟؟
الأدهى من هذا كله إن السيد الشلاوي يحصل على راتب شهري كرئيس للجنة مفتشي أساتذة مادة الدراسات الإسلامية التي تدس في المدارس العمومية البلجيكية ، الأرقام تتحدث ما بين 2000 إلى 3000 أورو شهريا من الدولة البلجيكية والمملكة المغربية على السواء ،هل هذه الأخبار صحيحة أم لا ؟؟ الله يعلم وحده !!
ولكن يمكن طرح السؤال على السيد الشلاوي ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد توفيق ؟؟ الذي يعتبر الأب الروحي لرئيس الهيأة التنفيذية لمسلمي بلجيكا الذي يرجع إليه هذا الأخير في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالشأن الديني المغربي ببلجيكا …
حين قام مراسل موقع الشروق نيوز 24 ” بالديار البلجيكية بتحقيق ميداني عن السيد صلاح الشلاوي إكتشف حقائق صادمة لا يصدقها أي ناشط مهتم بالشأن الديني المغربي بدول المهجر ..
فعلى سبيل المثال , إكتشف أن السيد الشلاوي يشتري بالمال العمومي المغربي والبلجيكي كل صوت منتقذ ومعارض له ، وهكذا منح ما يقارب 40.000 أورو لأحد المهاجرين المغاربة المتطفلين على الإعلام وخصص له راتب شهري كمستشار إعلامي يقدرب 3000 أورو ، وهو بعيد كل البعد عن الشأن الديني المتعلق بمسلمي بلجيكا ، ويدعم شهريا بعض من يسمون أنفسهم بالصحفيين الذين يمارسون الصحافة الصفراء ليل نهار والسب والقذف والشتم والتشهيرعلى مواقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك ضد الفعاليات الجمعوية والإعلامية والجامعية المقيمة في كل من المغرب وإيطاليا والسينغال ..
بطيعة الحال ; منذ نشر المقالين الأخيرين عن السيد صلاح الشلاوي وسفير المملكة المغربية ببروكسيل الأستاذ عامر يعقد إجتماعات متوالية لممثلي المراكز الثقافية الإسلامية ببلجيكا التي غاب عنها ممثلي المساجد الموجودين في منطقة الفلامان , لضمان عقد جمعية عمومية إستثنائية للهيأة التنفيذية لمسلمي بلجيكا لإنتخاب رئيس جديد ..
السيد الشلاوي يوجد في وضعية غير قانونية كرئيس للهيأة منذ أشهر ، وحسب المصادر المقربة من وزير العدل الفدرالي البلجيكي رفض هذا المسؤول الحكومي عن الشأن الديني ببلجيكا إستقبال أعضاء الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا , وعلى رأسهم كما هو معلوم صلاح الشلاوي بعد الفضيحة الأخيرة عن ماضيه الأسود و الأظرفة السوداء التي توزع تحت الطاولة وعلاقته بالتمويل الخارجي بالإضافة إلى علاقته المشبوهة بالسعودية , حين كان يشتغل لصالحهم في سنوات تسيير المملكة العربية السعودية للمركز الاسلامي الكبير ببروكسيل ..
أسئلة عديدة تطرح ؟؟ ، السيد الشلاوي كان لوقت قريب رجل المملكة العربية السعودية ببلجيكا , وتحول بين عشية وضحاها ولاسيما بعد العمليات الإرهابية التي ضرب عاصمة بلجيكا رجل المخابرات البلجيكية , والواجهة الإسلامية لكل من المغرب وتركيا التي أصبح يكيل لها المديح في العديد من خرجاته الإعلامية ، لهذا يطرح السؤال التالي لصالح من يعمل السيد صلاح الشلاوي ؟؟
التحقيقات الميدانية عن الهيأة التنفيذية لمسلمي بلجيكا في بدايتها ولم تنتهي بعد , وكواليس الزالزال الذي حدث في السفارة المغربية ببروكسيل وداخل أٍوقة وزارة العدل الفدرالية البلجيكية سينشر لاحقا بالتفاصيل ، لكن هناك سؤال يبقى مطروح هل إنهاء مهام سفير المملكة ببلجيكا بسبب ما نشر في حق الشلاوي أم بسبب فضائح أخلاقية ومالية تروج بقوة بين أفراد الجالية المغربية هناك ؟؟
للعلم ، حسب مصادر من الدائرة الضيقة للسيد الشلاوي فإنه عرض ما يقارب 200.000 أورو عن كل من يدله عن من يتواصل مع الإدارة العامة لموقع الشروق نيوز 24 بإيطاليا ..
في الختام ، لا أحد يظن أن المعركة ستنتهي عن ما قريب مع من إنتهكوا أعراض الشرفاء وشتموا وسبوا وقذفوا دون وجه حق الأموات ، وأنه هناك إمكانية للصلح مع هؤلاء الكلاب المسعورة والضالة والمأجورة .
الجواب بكل بساطة ، الأمر والقضية الآن بين يدي النيابة العامة والقضاء في كل من المغرب وإيطاليا وبلجيكا ، وأن من يحاول لعب دور الحمامة البيضاء للصلح والسلام ويبيع ويشتري في أعراض الشرفاء لا أنه لا يتحمل أن يكتب عنه الجاهلون والمسترزقون بقضايا الوطن ، فليعلم أنه لا يمثل إلا نفسه ولا أحد له وصاية على الآخرين ..
إنتهى الكلام والحاضر يعلم الغائب ..
يتبع ..
للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
……………………إلى إدارة السي ياسين المنصوري
…………………… رئاسة الحكومة
……………………الأمانة العامة للحكومة
……………………رئاسة البرلمان المغربي
……………………رئاسة مجلس المستشارين
……………………رؤساء الفرق البرلمانية
…………………….وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
…………………….وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية المغربية
……………………..وزارة الجالية و الهجرة
……………………..وزارة النقل و التجهيز ..
……………………..المجلس العلمي الأعلى بالرباط
……………………..وزارة المالية
…………………….مجلس الجالية
…………………….مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………..الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
……………………..السفارات المغربية بالخارج
……………………..القنصليات المغربية بالخارج ..