زلزال بحزب العدالة والتنمية بسبب تدوينة عمر لمرابط على الفيسبوك ضد كلمة نزهة الوافي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج في أيام الجامعة الشتوية بإفران لفائدة شباب مغاربة العالم !!
إتصل بي نشطاء وجمعويون وبعض فعاليات المغاربة المقيمين بالخارج بعد سماعهم لخطاب الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج في الحكومة الحالية ؛ وكان ممن إتصل بي الأستاذ الجامعي المختص في مجال الهجرة والمدافع القوي عن حقوق المهاجرين سي عبد الكربم بلكندوز.
شخصيا لم أكن أريد الخوض في الموضوع لمعرفتي العميقة بصاحبة الخطاب والذي كنت مسؤولا عنها في لجنة مغاربة العالم التي تشرفت برئاستها لعدة سنوات، وكانت هي عضوة فيها.
لن أشرح كيف أصبحت السيدة الوزيرة نائبة برلمانية دون علم مغاربة العالم من حزب العدالة والتنمية أنذاك وكيف تفاجأوا بتعيينها بعد إعتذار الاخت الفاضلة سعاد التمسماني ؟؟ التي تم إقتراحها لأن هذا لم ولا ولن يفيد.
لكن بحكم كوني عضوا منتخبا في المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية إحتل المركز 44 بين أكثر. من 1800 مؤتمر وأول منتخب من الخارج ، وبحكم مسؤوليتي السابقة ، وتفاعلا مع الأخوة والأخوات الذين إتصلوا بي وبحكم عضويتي في مجلس الجالية ، فإني مضطر لتقديم هذا التوضيح خاصة ، وأقول آن لأبي عمران أن يطلق رجليه :
في الحقيقة لست ممن يتابعون كلام السيدة الوزيرة -خاصة وأنها قامت بحظري منذ سنوات عدة- إلا عندما يطلب مني ذاك كما حدث وبُعِث لي خطابها ثلاث مرات.
لا أتابع كلامها لأنني شخصيا ورغم إلمامي الكبير باللغة العربية لا أفهم كل ما تقول بله ماذا ارادت أن تقول ؟؟
وهذا يذكرني بقيادي كبير في حزب العدالة والتنمية الذي علق يوما على كلامها وكنا جالسين قرب بعض، حيث قال لي : عمر هل تذكر لما كنا نشغل التلفزة ونجد فقط ‘التشاش’ ؟
قلت نعم، قال لي : هذا ما يقع لي عندما أسمعها 😉.
جعجعة ولا أرى طحنا كما يقال في المثل العربي ؟؟
لن أخوض في الموقف الرسمي لحزب العدالة والتنمية من مغاربة العالم والذي أظنه لم يتغير ولو تغير لقدمت إستقالتي وإلتحقت بحزب آخر، لأنني أعرف معنى النضال الحقيقي وحزبي الذي أفتخر بالإنتماء إليه علمني أنه لا أحد لا يحتكر معنى النضال، ولحسن حظ المغرب توجد أحزاب شريفة أخرى.
أولا ، وأنا أسمع الخطاب ظننت في الوهلة الأولى أن السيدة الوزيرة تخاطب الجالية اليهودية وهي تتحدث عن العيش المشترك ، وووو. …
هي جالية أُكِّن لها كل الإحترام وعندي علاقات طيبة مع الكثير من اليهود المغاربة المقيمين بالخارج وغيرهم من غير المتصهينين منهم؛ لكن ما المناسبة للحديث عنهم؟
ثانيا، وصف مغاربة العالم بأنهم ‘عملة صعبة’ عيب والله.
ثالثا، كيف للوزيرة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج أن. تعطي أرقاما مغلوطة، 34 نائب برلماني من أصل مغربي في ألمانيا ؟ يجب أن تكون المخيلة واسعة والحلم أكثر من جميل لتصديق هذا.
رابعا، كيف لها أن تقول أن الوزارة رقيت الآن وهي التي رجعت فقط الى الوراء وأطلب من السيدة الوزيرة أن تراجع تاريخ وزارتها ليثبت لها العكس.
خامسا، بلغني من مصادر موثوقة أن. الوزير -ديال بصح- لم يفوض لها أي شيء ولا أي إمضاء ، وفي هذا خير بحمد الله لكن…🤔
سادسا، كيف تحتج الوزيرة بكون 20% من مغاربة العالم ولدوا في الخارج ؟ لتجاهل مطالب 80% التي أصبحت مكلفة بقطاعهم، سيدتي أنت مكلفة بمغاربة العالم لكونهم يحملون الجنسية المغرببة وليس لأنهم فرنسيون ، إسبان، ألمان، أو غيرذلك؟ ألا تعرفين أن العديد من هذه البلدان لا تعترف بالجنسية المزدوجة ؟
فرنسا تعترف بها ولهذا أعلق عليك دون خوف؛ لكن ألمانيا التي ذكرت ، وإسبانيا لا تعترفان حسب علمي، وكلامك هذا أقل ما يقال عنه أنه. يضع المغاربة حاملي هذه الجنسيات في إحراج * Dans l’embarras *
سابعا، كيف ستتدخل السيدة الوزيرة في شؤون الدول الأجنبية كي يصبح مغاربة العالم منتخبين ونواب برلمانيين ووزراء.
بالمناسبة السيدة الوزيرة وكما تعلمين أنا نائب عمدة في جنوب باريس وأهاجم حاليا في الحملة الإنتخابية لإرتباطي بالمغرب، ولو تدخلت أنت أو وزارتك لفشل كل مغاربة العالم في مسارهم السياسي هنا، إنها قصة مبدأ … أخيرا وكي أذهب للصلاة ، ما معنى المواطنة العابرة للحدود؟
لا أنسى أن أسلم على سيدي أمين الذي لم أتشرف بمعرفة من هو ؟ ؛ وبما أنك أعطيتني الإنطباع وكأننا في برنامج إهداء غنائي أو ’الغرامة ديال العرس’ أقول أنا أيضا أسلم على كل المغاربة كل واحد بإسمه -محاكاة للسيدة الوزيرة- ليس من طنجة للكويرة بل : من أقصى القطب الشمالي إلى أقصى القطب الجنوبي فالمغاربة هناك.
السيدة الوزيرة المنتدبة بإثبات التاء حتى لا أفهم غلطا؛ مغاربة العالم مواطنتهم معهم بك ودونك، ومنطق الرعية قد ولى، حشومة عليك أن تتعاملي بهذا المنطق الذي ذكرتيه؛ وإذا لم تحسني الفعل فعلى الأقل أحسني الكلام.
أختم لأقول أني براء من كلامها براءة الذئب من دم يوسف وبه تم الإعلام .
دون_تحفظ
عمر المرابط….