سقط القناع.. وانتصر ادريس فرحان والشعب.

Advertisement

كم أنت قوي يا ادريس فرحان وأنت تتحمل ضربات النظام وعصابته وكلابه. وكم انت شامخ ومنتصب الهامة وأنت توصل صوت شعب يتمنى كل واحد منه سجن إيطاليا على “كاربانات” محمد السادس ونظامه الدموي. مغربي حر انت أيها الزميل المؤمن بقضية شعب محتجز في وطنه من عصابة تسفك في دمه ليل نهار.
انتصر ادريس فرحان على “عين الوطن التي لا تنام” وعلى “أمير المؤمنين” الذي لم يعلمنا كيفية الاغتسال من جنابة اللواط الذي حرمه الله. وهو في سجنه عرى أكذوبة “العهد الجديد” وفضح جرائمه وجرائم جلاديه. نظام دموي خبير في اغتيال الصحافيين والمناضلين.
رحم الله عمر بن حلون شهيد الصحافيين ورحم الدكتور مراد الصغير آخر الضحايا الذي دفع ثمن نضاله من أجل مغرب حر من الاستبداد والطغيان.

سقط القناع.. وانتصر ادريس فرحان.

رغم الغوغاء وخرجات إعلام “الحموشي” المفضوحة التي تتستر على استبداد نظام يترك الشعب حافيا وعاريا وجائعا مسلطا عليه “مصاص دماء” يحسن “تربية من تنقصه التربية”، انتصر ادريس فرحان وانتصر معه “صوت الشعب” المستضعف والمغلوب على أمره، ليس خوفا وإنما باستحياء. شعب وفي ل”بيعة” ووعد قطعه على نفس لنظام لا يعرف الاستحياء ولا الرحمة.
انكسارات وانهزامات مجرمي “نظام” غاص في الملذات والشهوات واستباح عرض الشرفاء والمواطنين كما يبيح عرضه وبناته لأمراء الخليج يعبثون فيهن في الليالي الملاح التي صارت “شركات” مدرة للعملة الصعبة لتمويل قصور ويخوث ومؤخرات الشواذ و”قضبان” الأفارقة لامتاع “ولي الأمر” وحاشيته.


سقط القناع عندما تتكالب جميع أجهزة النظام وتعبء لوبياتها من باريس إلى دبي للضغط على إيطاليا دولة الحق والقانون وإرضاخ أوربا برمتها لنزوات “الحموشي” السادية من تعذيب وتنكيل بالسجناء الأبرياء. وسقط القناع عندما تنصب خلية “أزمة” داخل القصر ووزارة الخارجية وفي أروقة جميع الأجهزة الاستخباراتية ضد رجل واحد اسمه ادريس فرحان وكأن “البطل” وحيد يهدي في واد غير واد شعب ما زال يتجرع آثار سنوات الرصاص تحث العراء في جبال الأطلس والمناطق المنكوبة من زلزال أتى على الأخضر واليابس.
سقط القناع عندما حول “أمير المؤمنين” مساعدات الدول إلى موثقه الخاص لإقتناء قصر في أدغال افريقيا للاختلاء ب” الفحل” الجديد الذي يحرك فيه هرمونات نائمة لم يفلح في تحريكها “سود” الغابون وكوت ديفوار وسنيغال وغانا خلال غزواته الافريقية التي كللت بإقحام “اسرائيل” في الاتحاد الافريقي الذي طرد منه نظامه في ثمانينيات القرن الماضي.
وسقط القناع حينما اكتشف العالم أكذوبة “العين التي لا تنام” في مكافحة “ارهاب” من صنعه بسيناريوهات مفضوحة منذ انفجار فندق إسني بمراكش إلى أحداث الدارالبيضاء الدموية واغتيال السائحتين للضغط على بلديهما في ما يسمى “الاعتراف بمغربية الصحراء”. يوم سلط “الحموشي” رجاله للتغرير بشباب مشحون وحاقد على وضع اقتصادي واجتماعي وديني من صنيعة نظام فرض على المغاربة في مهزلة “معاهدة إكس ليبان” الملعونة التي نجح من خلالها “حماة” هذا النظام في تغيير “القناع” ووضع رجالها على رقاب المغاربة.
سقط القناع بالمطالبة بالزميل ادريس فرحان الذي عرى على الوجه الحقيقي لنظام يتنفس الصعداء بعدما امتص دماء الشعب بالغلاء والتهميش والاقصاء كما يمتص زبانيته “هرمونات” وحيوانات الشواذ “الفيزيولوجية” الذين يغتصبون يوميا شرف وسمعة الشعب على مواقع التواصل الاجتماعي، فصار كل “مثلي” وعاهرة بطلا يدعي الوطنية وكأن من خلق السماوات والأرض أعطاهم صك الغفران والسلطان دون سواهم.
سقط القناع ونحن ننتظر الإفراج على الزميل ادريس فرحان رغم الضغوط الممارسة على دولة إيطاليا العظيمة بتاريخها ونسائها ورجالها. ساعات قليلة تفصل العالم على حدث عظيم يثبت مدى وقاحة نظام محمد السادس المتهاري وخطورة “العصابة” التي تعتقل شعبا بأكمله كالقطيع لاستهلاك منتوجات الهولدينغ الملكي وأصدقائه. شعب محتجز ليقدم كضمان للبنك الدولي الذي يغدق على حكومة “مصاص الدماء” بالديون التي لا يسمع عنها المواطنون إلى أرقاما يتلوها عليهم أبواق إعلام “الحموشي” في قنوات “الصرف الإعلامي”.
سقط القناع.. وانتصر ادريس فرحان بفضح ما يردده كل مغربية ومغربي في أعماق قلبه داعيا الله أن يجعل له مخرجا مع هذه “العصابة”.
يحيا ادريس فرحان ومعه كل الشرفاء الأوفياء للوطن.

بقلم : عبدالله بلعربي.

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.