شطحان، مارك و الآخرون … من الضياع و التيه الأخلاقي إلى هاوية الفجور الأدبي وبين أحضان زعماء اللواط الأمني والسياسي بالمغرب ..

Advertisement

الرباط : عبد الله بن العربي.

لم نتأخر عن فضح المزيد من مغامرات ’’السخفي’’ ، إدريس شحتان ، لأنه كمم أفواهنا كما يزعم ، أو كسر أقلامنا وهو الخبير في عض و تكسير كل أقلام من عرفوه مضاجعة أو زمالة، و إنما إحتراما لمصاب جلل حل بوالدته رحمة الله عليها و على جميع موتانا. تمسكنا بمكارم الأخلاق واجب وإن إضطررنا للخوض فيما تخفيه أمعاء هذا الكائن الجدير بالدراسة و التحليل قصد القضاء عليه وعلى أمثاله من المرتزقة الذين ينخرون في أعراض المغاربة ليخفوا ثغرات مؤخراتهم و ندوب قلوبهم. قلوبهم التي ماتت أو قتلت بسبق إصرار و ترصد منهم و ممن يستخدمهم لمصالح أنى لها أن تكون خيرا للوطن.
نعلم ، أنه لم يعد لك بيننا الكثير من الوقت لأن المرض ينخر جسدك أو مؤخرتك، كما أن مستأجريك وجدوا لك بديلا ، فأعدوا لك زنزانة تقضي فيها بعض الوقت لتموت وأنت شهيد مهنة المصاعب التي لم و لن تنتمي إليها أنت و أمثالك ، رغم محاولاتكم البائسة لصنع هيئات و مؤسسات على مقاسكم.
كما نعلم ، أن الخلاف الذي يخلقه ملفك بين مختلف المؤسسات الأمنية بعدما عرف الجميع سبب إختفاءك كل أول خميس من كل شهر. فضحيتك، و ليست الأولى أو الأخيرة، السيدة ’’خيرم.ب ’’ قد فضحت المكشوف و الخفي. فبائع مؤخرته لن يتوانى و لو لحظة عن عرض الوطن في مزاد بخس بين مخابرات العدو و الصديق. سنعود بالتفصيل و الدليل لأنه بحوزتنا دلائل و شهادات على
’’ سيبويه 144’’.

فقدان المناعة …اللهم لا شماتة …!!

مصير كل شاذ جنسي بتعدد الشركاء المرضى ، و حسب مصادر أمنية رفيعة المستوى، أصيبت عزيزة بمرض فقدان المناعة منذ عدة سنوات إضافة إلى مرض السيلان و تعفن المؤخرة. مما يفسر الرائحة النتنة التي أصبحت تضايق مجالسيه. مرض شطحان زاد من حقده على البشر ومن لهطته إذ أصبح ملهوفا بجمع المال لأن لا يصيب ذرية ’’أبو وائل’’ ما أصابه في صباه. خبر مرضه بدأ ينتشر مما أغضب عدة ممن ضاجعوه يوما. و بما أنه لم يصدر أي تعليق أو مستند رسمي على سلامة دمه من الإيدز و طهارة مؤخرته من الندوب و التمزق و التعفن، فإن شطحان هذا بدأ يغضب من وثقوا به و أغرموا بجمال عزيزة يوما. سنعود للموضع قريبا بالتفاصيل و الحجج.

السيد مارك و معهد الإعلام…!!

للسيد مارك فضل كبيرعلى إدريس شطحان فهو أغرم بعزيزة ذات مساء ، ووضع رهن إشارتها علاقته المتعددة و ما يملك. لكن ’’الطبغ غلاب’’ كما يردد شطحان دائما. فالخيانة متجدرة في ’’أبو وائل الريفي’’. خان مارك مع أستاذه في المعهد ، وتوطدت العلاقة بينهما مما أثار غضب الرجل العجوز. و كان الفراق بعدما أصبح لعزيزة سيارة و رصيد في البنك يمكنه من التردد على الحانات بحثا عن الصحفيين قصد التجسس عليهم لمصالح معينة ، وتسجيلهم بعدما تلعب الخمرة بعقولهم فيبدأ الإبتزاز.
حظور شطحان للمعهد لم يكن بشكل يومي و إنما محسوب له مسبقا من جهات أمنية إستغلته أسوء إستغلال. الأدهى من ذلك أن ملازمه دفع به إلى التحايل على طالبة في المعهد و تصويرها قصد النصب عليها و إبتزازها إن هي طالبت بأموالها المسلوبة. ثم توالت غزوات شطحان على زملاءه و بعض النساء فكانت ولادة جريدة الشؤم على المغاربة و على الصحافة الوطنية.
العلاقة الغرامية الجديدة بين عزيزة و أستاذه ’’نورا’’ لم تكن خافية على أحد من زملاء الدراسة و الليالي الحمراء. فالعشيقان لازما بعضهما من باب المعهد إلى غرف فندق شهير يبعد بضع خطوات عن المؤسسة التعليمية التي حاول شطحان إغتصابها بمشاريع وهمية ، لولا يقضة مديرها الذي قرر ذات يوم وضع حد لشطحان قبل موعد الإمتحانات. فتدخل عشيقه و بعض الأساتذة ليسمح له بإجراء إمتحانات نهاية السنة الأولى. طبعا حرص المدير على أن تثم هذه الإمتحانات تحث حراصة متشددة فوقع شطحان متلبسا بالغش. كاد أن يطرد لولا تدخل جهات مهمة ليستمر في الدراسة على أن يجتاز كل إمتحاناته في السنة الموالية عام 2004.
و في نهاية السنة عاد مارك إلى حياة عزيزة بعد تملص ’’نورا’’ منه و إتخاذ خليل جديد لقبه ’’إسما’’. لكن شطحان فرض على مارك عدم الظهور في محيط المعهد، فإستأجر الأخير شقة فاخرة بشارع مولاي يوسف بالدار البيضاء إستغلها شطحان في عدة عمليات نصب و إحتيال كما استغلت في تصوير عدد من الفتيات و الصحافيات و الصحفيين للضغط عليهم فيما بعد.

إنطفاء المشعل قبل توهجها من جديد….!!

لم يتمكن مشروع نبي المخزن من مواصلة النشر طويلا لأسباب مادية ، بعدما أفلس شطحان بتبذيره الأموال في تتبع الصحافيين و السياسيين و المناضلين ليلا و نهارا ، خاصة و أن مدخوله من هذا العمل الشاق لم يكن وفيرا بعدما إنكشف أمره. كان شطحان ينسج الأكاذيب على ضحاياه لكسب ود
وثقة من يوظفونه فيما يعرف بلوبي اللواط الأمني. إحتدمت الصراع و المنافسة بينه و بين بعض زملاء الفجور و اللواط في تلك الفترة فكانت الغلبة لهم.
ذهب مارك إلى دياره ، وإختفت ضحايا شطحان اللواتي نصب عليهن ، وغاب مغرميه و عشاقه بمعنى أدق دارت عليه الأيام و عاد إلى ما كان عليه. حتى ضباط الأمن السياسي الذين إستخدموه إستغنت الإدارة عنهم مع العهد الجديد تحت إشراف المدير الشاب الذي عين أنداك.
لم يجد سبيلا غير أستاذه ’’نورا’’ الذي إقترح عليه خط تحرير جديد ألا و هو صحافة الفضائح، فتحول منبره إلى مرحاض إعلامي تنشر على صفحاته الأكاذيب قبل أعراض من أريد الفتك بهم.
بدأ يستعمل ما بحوزته من نسخ للتسجيلات الصوتية و المرئية لابتزاز الضحايا. دارت عجلته القذرة من جديد و تمكن من الحفاظ على وثيرة نشر شبه دائمة. إستغل المشاكل المادية و الخاصة لبعض الصحافيين فحولهم إلى عبيد يشتغلون ليل نهار لخلق أعداد متتالية لمنبره الوسخ. لكن تكرر تهديداته و إبتزازه لضحاياه أوقعه ذات يوم في المحظور. موجة غضب بدأت تزحف نحوه. فكر مليا كيف الخروج منها فلم يجد غير مرض ملك البلاد ليحول قضاياه الجنحية إلى قضية رأي عام فيصبح معتقل رأي.
مستشاره صاحب نظرية ’’ إفعل ما شئت و لا تستحي ’’ الذي خلق لنفسه كذبة ’’ المنع من الإعلام العمومي’’ أشار عليه بالخوض في الموضوع دون مراعات و لا إستحياء، فجعل من مرض الملك ملفا فبركه هو و شرذمة ممن يدعون النضال. فكانت المحاكمة التي إنتظرها نبي المخزن في مكتبه بعدما رتب كل أموره الشخصية تاركا صحافييه و متعاونيه للضياع.
و سقط الحكم المهزلة ليصطع نجم عزيزة ، وتفرح مؤخرتها زملاء السجن لمدة طويلة إستغلها ’’أبو وائل الريفي’’ لتصفية تراكمات ما مضى وإتباع تكوين جديد فيما سمي بصحافة اليوم لخدمة نفس الهيئات السابقة لكن بأجندة جديدة.

إذا عمت هانت….!!

بعد خروجه من السجن/التكوين أهمل المشعل نسبيا و إتبع طريق التشهير تحت حماية بعض الوسخين من أصحاب البدل السوداء. جعل الصحافة مهنة من لا مهنة له ، وأدمج مجموعة من ذوي السوابق اللا عدلية طبعا لكن الأخلاقية. منحهم ميكرفونات و نشرهم في كل مكان ليل نهار. همهم الوحيد فضح أعراض الناس تلبية لرغبة مديرهم في جعل كل المغاربة شاذين و منحلين و مجرمين لأن لا يبقى وحده هو والمدافعين عليه في خانة أنذال البشر. فكما قال المثل : إذا عمت هانت. لكن شطحان ظل يردد ليل نهار : هل من مزيد ؟ فالشياطين لا تشبع و لن تتوقف على إغواء البشر و إيقاعه في المحظور و لو بالإشاعة حتى يعم الفساد في الأرض.
ألا إن لعنة الله على كل شطحان رجيم.

يتبع…

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.