شهادات وقصص وحكايات الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان لموظفي جهاز الأمن الوطني ، الساعات الطويلة من العمل دون راحة ، لا تعويضات عن الساعات الإضافية ، الكوطة في الترقيات ، العقوبات الإدارية العشوائية ..
لكثرة الرسائل التي توصلت بها الإدارة العامة * للشروق نيوز 24 * من العديد من رجال الشرطة العاملين بمختلف ولايات الأمن والمناطق والدوائر الأمنية بالمملكة تحدثوا فيها عن الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان والتجاوزات التي يتعرضون لها سواء من طرف رؤسائهم المباشرين أو من الإدارة المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني كان لابد من نشر بعض القصص والحكايات التي فعلا بعد فحصها بشكل دقيق تؤكد المعاناة اليومية التي يعيشها رجل الأمن منذ تعيينه بسلط جهاز الأمن الوطني ..
ويبقى القرار بيد المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي هل يتفاعل معها أم لا ؟؟
تم حرماني من تعويضي عن أمر بمهمة لمدة تفوق عن 19 سنة وعند إستفسار ي عن الأمر كان رد مدير الموارد البشرية ، أنت لم تسدي أي عمل للمديرية العامة للأمن الوطني ، علما أنني مثلت بلدي ووطني المغرب في عدة تظاهرات عالمية في رياضة ألعاب القوى و بأمرمباشر من الإدارة العامة للأمن الوطني ببرقية تحت عدد * ref/5405/DGSN/Dp/Gt/Mpp du 20/03/1996 *..
وإستمرت التظاهرة الرياضية الدولية لغاية مارس 2017 كملحق بالفريق الوطني العسكري تحت أوامر المركز الرياضي العسكري ، وكل المهمات الرياضية موقعة من قبل القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية رئيس أركان الحرب العامة جلالة الملك محمد السادس شافاه الله ..
وبعثت بكل الأوراق والوثائق الإدارية والقانونية التي تثبت ما قمت به إلى مديرية الموارد البشرية التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني ، وكان الرد سلبيا مما أزم وضعيتي المادية و المعنوية و النفسية ودفع بأبنائي للهجرة خارج أرض الوطن نتيجة الظروف الإنتقامية التي تعرضت لها من طرف مديرية السيد عبد اللطيف الحموشي الذي يقال عنه أنه رجل واقعي ويعطي كل ذي حق حقه ، لكن ما لمسته أن كل ذلك مجرد أقاويل وأنا أول ضحية من مديرية ، مديرية الموارد البشرية ، D.R.H ، فكيف لي ألا أترك هذا الوطن الذي أعطيته دمي في المحافل الدولية ؟؟ وتنكر لي حين رجعت لزاولة مهامي فأنا لست سوى منفذا للأوامر . وخاتمة القول أني لن أسامحكم أمام الله ما دمتم مسؤولين وأحد الأساب الرئيسية فيما تعرضت له من حيف وظلم ، ضابط الأمن ابراهيم مسكاوي رقم 40046 منطقة أمن الحاجب .
الإهانة و التحقير لرجال الأمن الجديد تعليمات من عبد اللطيف الحموشي بتجريد رجال الأمن من جميع الأدلة التي بحوزتهم ، وتؤكد أنهم رجال أمن من بطاقة مهنية ، و بادج و أصفاد وسلاحهم الناري عند إستفادتهم من العطل السنوية ، يعني أنه عندما يكون رجل الأمن في إجازته السنوية يصبح بدون هوية شرطي ..
موظف جهاز الشرطة المغربي هو مجرد عبد من عبيد المديرية العامة للأمن الوطني المستبدة في حقه ، حيث أنها لا تتوانى للحظة واحدة في عقابه و تشريده من عمله إن هو إنتفض لواقع مأساوي يعيشه بدون أدنى درجة للإنسانية ، وإنعدام حقوقه كإنسان ليس له الحق في أي شئ..
وهذا راجع بطبيعة الحال لإدارته و على رأسها مديرها العام عبد اللطيف الحموشي الذي يستبد و يتسلط دون حسيب و لا رقيب ، كأنه أصبح رقم واحد في المملكة وليس فوقه سلطة عليا ..
هذه المديرية العامة تأسست من أجل العقاب و الشطط في إستعمال السلطة بعيد عن سلطة الحق القانون ، فطبيعي عندما تكون فئة من الموظفين ليس لهم من يدافع عن حقوقه فتصبح مهضومة بكل المقاييس ليس هنا أدنى تفكير في الجانب الإجتماعي لهذا الموظف الذي أصبح بئيسا في دولة ترفع شعار دولة الحق و القانون دون حق و لا قانون..
مظهر آخر يظهر إستبداد عبد اللطيف الحموشي و أعوانه وضربهم عرض الحائط كل القوانين و الحقوق التي شرعها المشرع المغربي ومخالفتها مما يعري مذى الإستبداد الذي يعانيه الموظف والشرطي هو حرمانه من جميع حقوقه المشروعة كونه يعتبر موظف عمومي و تنطبق عليه قوانين الوظيفة العمومية ..
اليس هذا هضم للحقوق بالجهر؟؟ أين دولة الحق و القانون من كل هذا الحيف و الظلم ؟؟ أليس موظف الشرطة إنسان ؟؟ و يتمتع بكل حقوق الإنسانية أم العكس هو عبد ليس له الحق في أي شئ ؟؟
دائما و في كل مناسبة يا أخي المدير العام و معاونه إدريس المنصوري برتبة المنسق الوطني لا يتوانون عن ضرب كل القوانين و الحقوق عرضالحائط ، ويجتهدون فقط في إصدار مدكرات مصلحية تزيد من تضييق الخناق و الشطط في إستعمال السلطة ، فأغلب المذكرات المصلحية التي يوقعها المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي إن تم التدقيق فيها ومناقشتها فستجدها تخرق مبادئ حقوق الإنسان العالمية و حتى حقوق المواطنة ، فالسؤال المطروح لهؤلاء الطغاة أليس رجل الأمن المغربي مواطنا مثل باقي المواطنين ؟؟ أم له صفة أخرى و هي العبد المطيع الممنوع عليه الإنتفاض عن واقعه ؟؟
مثلا العمل داخل هيأة المروربعاصمة المملكة الرباط نظام عمل سيء ، ساعات طويلة من المناوبة دون راحة ، عقوبات كثيرة بما فيها دوبلاج ل3 أيام دون وجود أسباب حقيقية مع إقتطاعات مالية متعددة ..
لماذا هذا الشرطي سيزاول عملا بساعات عديدة واقتطاعات متتالية في ظل غلاء المعيشة والكراء ؟؟ ، مثلا في هذه المدينة كراء شقة سكنية ب3000 درهم ، هل المبلغ المالي 3000 درهم المتبقي ستعيش منه ؟؟ ، وتشتري به سيارة ؟؟ ، وتتدرس به لأطفالك ؟؟ ، وستشتري به الملابس في الأعياد وتجهز للدخول المدرسي ؟؟ ، ربما المغادرة من هذه الوظيفة أصبح القرار الصائب ، إذا اشتغل هذا موظف الأمن في وظيفة أخرى بنفس الساعات قد يحقق مدخولا ماليا أعلى يكون فيه على الأقل مرتاح نفسيا من العقوبات الإدارية والإقتطاعات المالية ..
المديرية العامة للأمن الوطني في شخص السيد المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي بدل من إنزال هذه المذكرة المديرية الخاصة بإجراءات حول الرخص السنوية لقضائها خارج أرض الوطن كان عليه الإستماع للعناصر الأمنية ذوي الرتب الصغيرة لمعرفة الإكراهات و الصعوبات التي يتعرضون لها في عملهم و الحالة المادية المزرية التي يعيشها الشرطي مع تزايد الأسعار إلى غير ذلك ، ويجد حلولا عاجلة للحد من هذه الظاهرة و ليس إصدار مذكرة تحدد شروط تعجيزية لمن يريد الإستفادة من رخصة سنوية لقضائها خارج أرض الوطن و منح الرؤساء المباشرين السلطة في التحكم بالقرار بمنح أو عدم منح الرخصة للموظف حيث أن هناك رؤساء غير نزيهين الذين سيستغلون هذا الباب من أجل إبتزاز الموظفين ماديا أو معنويا.
أشكال المعاناة اليومية لرجل الأمن ، ساعات العمل الطويلة ، الإجتهاد في معاقبة الشرطيين على أبسط الأسباب العقوبات ، تعسف المسؤولين الأمنيين الكبار ، والصغار تعيين المسؤؤلين بين ليلة وضحها يعطيهم قوة بأن يعاقبوا الجميع ، و أن تنصت المصلحة الإدارية لمن الأدني من الرتب الأمنية ، وخلال بعض الأسابيع تأتي عقوبة 1000٪ ..
هده العقوووبة تأثر جدا نفسيا على الشرطي والمصيية هي إن إشترى الشرطي شقة وعاقبوه ب برميتاسيون ، أي التنقل لمدينة أخرى يتشتت الشرطي هو وعائلته ، مفروض عليه أن يؤدي الدين عليه ، كراء شقة سكنية جديدة و تحويل الأبناء ووووو…. و ما خفي كان أعظم ؟؟
المشكل الأساسي في المديرية العامة للأمن الوطني ، هو ما يطلق عليهم في الإدارة المركزية الأخير مسامر الميدة ، وعلى رأسهم مدير الموارد البشرية ونائبه، هم سبب خراب هذا الجهازالأمني الوطني نسبب تعسفاتهما وطغيانهما وعجرفتهما اليومية هؤلاء الإثنين لوحدهما شكلوا طوال هذه السنوات إدارة ذاتية منفصلة ، يعاقبوا من أرادوا ، ويمنحوا الترقيات لمن أعجبهم ، إنهم فعلا الطغيان الإداري والأمني واوجب على السيد المدير العام عبد اللطيف الحموشي إحالتهم للمحاسبة وعزلهم فيما بعد، هؤلاء الإثنين جعلوا كل العناصرالأمنية تكره هذه الخدمة في جهاز الشرطة الأول بالمملكة ..
في الختام يمكن القول ، أن في كل هذه الرسائل والقصص لم يتطرق أصحابها من موظفي الأمن للمشكل الحقيقي الذي نعرفه جميعا وهو، أنه في ظل نظام دكتاتوري بوليسي لا يمكن حتى للذين يخدمون هذا النظام أن يكونوا في أمان و يتمتعون بكامل حقوقهم.
هؤلاء لا يعون بأن كل العاملين سواء في الجيش أو الدرك أو الأمن أو المخابرات، هم في الواقع عبيد في خدمة سيدهم ، والمذكرة الإدارية المتعلقة بالإجازة السنوية وما تضمنته من شروط إدارية تعسفية وتعجيزية دليل قاطع لمن لديه شك.
الحكام الأسياد يسرقون و يتمتعون والعبيد ساهرون على أمنهم و راحتهم ، ففي الأمن و قس على ذلك، فقط الفاسدون و المرتشون و المذلولون المغفلون هم من يجدون راحتهم في عملهم، أما الشرفاء النزيهون المتخلقون فالإشتغال في الأمن هو بمثابة العيش في الجحيم.
لم يبقى لعبد اللطيف الحموشي سوى أن يضع السلاسل في أعناق و أرجل رجال الأمن كما كان يفعل بالعبيد في القرون الوسطى ، من يستطيع المغادرة فليفعل كي يحافظ على ما تبقى له من كرامة و لكي يستعيد حريته، لأن عمل رجل الأمن هو عمل في غاية الروعة لومورس في دولة يوجد بها مواطنون و ليس رعايا مستعبدون فتحية خالصة لكل رجال و نساء الأمن الشرفاء والشريفات..
يتبع ..
نور الدين الزياني / لاهاي / هولاندا /
شكرا جزيلا
رسالة الى عبد اللطيف الحموشي:
لا سلام على من اتبع سبيل الغي وطريق الشيطان.
اما بعد:
لقد بلغ السيل الزبى وطفح الكيل ايها المدير ، وما عليك سوى الرحيل وترك هذه الإدارة لمن يستحقها وهو مؤهل لتسييرها.
ففي كل يوم نسمع عن استقالات وهروب لرجال الشرطة واستقرارهم بالخارج بسبب ظروف العمل السيئة والقاسية وأنك فندت هذه الادعاءات وقلت ان بحث لجنة التفتيش خلص الى أن هروبهم هو لأسباب شخصية أو عائلية وليس بسبب ظروف العمل. وأنك مهما تنكر فإن المغاربة ليسوا حمقى او مغمى عليهم ولا يدرون مايروج في هذه الإدارة ايها المدير.
ان الاستقالات الجماعية وفرار رجال الشرطة هو بسبب الظروف القاسية التي يشتغل بها الشرطي في هذه البلاد هو الإحتقار. والاستهزاء.، والاستعباد، والحرمان من الحقوق، والابتزاز ونظام العمل 3/8 و 2/8 .
– هو عندما يتم نقل موظف الشرطة للعمل بمدينة اخرى ضمن الحملات الأمنية او اعمال نظامية لا توفر اماكن لائقة للمكوث بها وانما توفر له قاعات الرياضة أو التكنات والروائح الكريهة والصراصير والناموس والبعوض وهلم جرا من الحشرات تحتل المكان ولا تترك مجالا للمكوث والاستقرار . فطبيعي ايها المدير ان يهرب رجال الشرطة من هذا البلد ومن هذه الوظيفة.
– انك ايها المدير خلقت عنصرية بين رجال الشرطة . فماهو الفرق بين حارس الامن ومفتش الشرطة وبينهم وبين الضباط والعمداء حتى ان هؤلاء توفر لهم الفنادق واؤلاء لا توفر لهم الا التكنات وقاعات الرياضة.
– فسبب الضجيج الذي يعم المكان ؛ ولا يستطيع احد ان ينام يضطر الكثيرون الى البحث عن كراء شقة او المكوث عند صديق له الى أن ترفع الترتيبات.
– بالله عليك هل تعويض 120 درهم لمفتش الشرطة و90 درهم لحارس الامن نظرا للاعمال التي يقوم بها ايعتبر هذا تعويض فيقوم بصرف كل ذلك في حاجياته اليومية من اكل وشرب وكراء مكان لائق للمكوث به وعند رفع الترتيبات يجد نفسه انه اشتغل كل ذلك بشكل مجاني وليس في جيبه الا الشيح والريح ايها المدير . اليس هذا سببا لترك هذه الوظيفة.
– بالله عليك كيف يعقل ان لرجل الشرطة الحق كاي موظف عمومي الانتقال إلى مدينته او الاقتراب من عائلته وذويه فيرسل طلبات وطلبات فيجد انه معارض بفيتو ان عليه تبرير سبب الانتقال فمنهم من يرسل الطلبات مرفقات بتبريرات وتبريارت دون جدوى ولا يتلقى اي رد بالقبول او الرفض.فكيف لا يترك رجل الشرطة هذه الوظيفة.
– كيف تلزم رجل الشرطة أن ينجز جواز السفر دون حاجته اليه ورغم عدم وجود أي قانون يلزم الموظف العمومي بتوفره على جواز السفر وما هذا الا ابتزاز منك والشطط في استعمال السلطة.
– انك نزيه ايها الحموشي ونزاهتك بدأت تؤتي اكلها بفرار رجال الشرطة والاستثمارات الجماعية من هذه المهنة .
– اعلم ايها المدير انك رغم الحظر الذي جعلته ومنعت به رجال الشرطة من مغادرة التراب الوطني فإنهم ان لم يغادروا طواعية سيهاجرون في قوارب الموت وسيتركونها في التاريخ وفي زمنكم نظرا لتسلطكم وتجبركم ايها المدير.
– لقد جعلت من الصحف الالكترونية والمكتو بة المتخلفة تمدحك وتصدح بك على انك القبة الحديدية وعين الدولة التي لا تنام وهلم جرا من التسامي والالقاب واخذك للصور مع المواطنين في الشارع واللاعبين في مدرجات الملاعب وما هذا الا تكبر وتعجرف وغزة بالنفس . فعين الدولة التي لا تنام والقبة الحديدية هم الجنود المرابطون في الحدود المحرومون من عائلاتهم وذويهم وهم رجال الشرطة الذين لا ينامون ليلا ونهارا لحماية هذا الوطن وليس انت ايها الرجل.
– انه اصبح لديك ايها المدير ان يلج رجل الشرطة السجن والتشهير به في مختلف الصحف خير من ان يدخله مجرم بذريعة احترام حقوق الانسان وربط المسؤولية بالمحاسبة والشفافية والنزاهة ، فلو كان هناك ربط للمسؤولية بالمحاسبة في هذا الوطن لدخل كل المسؤولون والسياسيون بمن فيهم انت السجن ايها المدير نظرا لاختلاس المال العام والاعمال الإجرامية التي تقترف في حق المواطن ايها المدير.
– اعلم ايها المدير انه مهما طال بك الامد على رأس هذه الإدارة . فانك يوما ما ستزول ونهايتك القبر ولو دام هذا المنصب لغيرك ما وصل اليك . واعلم ان الله تعالى حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده حرام . هذا ان كنت تؤمن بالله العظيم اصلا.
– اني استغرب ما يحدث في هذه الإدارة من أزمات وازمات – انتحارات، استقالات جماعية، فرار رجال الشرطة – والسلطة العليا في البلاد هل هي في سبات عميق ام هي راضية عما يحصل او انها لا تستطيع تحريك اي ساكن امام الحاكم الفعلي في البلاد وهو السيد الحموشي.
– فتبا لوطن حينما يكون الهروب منه هو حلم الجميع . وتبا لوظيفة حينما تكون المغادرة والفرار منها حلم كل واحد.