شهادة حق حول ما يجري من حملة مسعورة على إعلاميين وفاعلين جمعويين بإيطاليا !!

مهاجر مغربي …

الأكيد , أن كورونا كشفت المستور وأظهرت الباطن والمخفي ، ليس فقط للحكومة المغربية التي فشلت على كل المستويات والأصعدة سواء الإقتصادي منه أو السياسي أو الإجتماعي أو الإعلامي خاصة في تعاملها مع ملف العالقين داخل وخارج المغرب ..
وكشف هذا الوباء أنها لا تتوفر على برنامج مرحلي ومستقبلي لمواجهته , كما أظهرت أيضا أي كورونا أن الجالية المغربية بالخارج تحتاج لتأطير ولرؤيا موحدة إتجاه ما تعانيه من مشاكل وتهميش قبل وأثناء وبعد الجائحة ..
جالية مطالبة بتوحيد والإلتفاف , وخصوصا وأن الحكومة تخلت عنها ، وغيبتها من أجندتها ووضعت لها شروط مجحفة تعجيزية , لكي لا تعود لوطنها لدرجة جعلت الدول الأوروبية لا تصدق ما طبق على مواطنيها المزدوجي الجنسية ، فتضطر هي كذلك لتطبيق المعاملة بالمثل وإغلاق الحدود كلها الجوية والبرية والبحرية ..
لكن بالمقابل , خرجت للوجود خاصة في إيطاليا منابر وقنوات إعلامية من صلب الجالية تنشر الحقائق , وتقول الحقيقة التي لم تنقلها حتى الحكومة المغربية ، وتهتم بأمور العالقين والمرضى والموتى وتبشرنا خيرا ، وحمدنا الله تعالى إلى أن تكلم الرويبضة تحفة من أمريكا حول ما يجري بقنصلية ميلانو , وذكر القنصل العام بإسمه ولقبه خاصة فيما يخص ملفات تسوية أوضاع المهاجرين السريين ، ولم يذكر القنصليات الست الأخرى خاصة وأننا نعرف جيدا ما يجري أمام قنصليتنا بولونيا وتورينو ، فهمنا أن حربا بدأت بإيعاز من جهات معينة وأنها ستطال آخرين ، وأن هذه الجهات ستجند جنودها وكلابها حتى يصل عويلها إلى فاعلين إعلاميين وجمعويين ومهتمين بالشأن الديني بإيطاليا ..
فقد برز جليا تذمرهم وغضبهم بعد اللقاء المباشر على الفايسبوك الذي تم فيه فضح الفساد والإداري والمؤسساتي والمالي للكنفدرالية الإسلامية الإيطالية والإدارة العامة للمسجد الكبير بروما ..
ومما زادهم غضبا توالت عملية فضحهم على مواقع إلكترونية جادة المتمثلة في كل من ” الشروق نيوز 24 ” ” وعالم بريس ” مدعمة بوثائق وأدلة من أجهزة أمنية وقضائية إيطالية تثبت حجم الفساد المالي المدفوع من دافعي الضرائب المواطنين المغاربة ..
فأطلقت هاته الجهات بالذات حملتها المسعورة , وكلابها في محاولة يائسة للنيل من مصداقية هؤلاء المناضلين الشرفاء , الذين يكتبون الحقيقة المرة التي فضحت الفساد المتفشي في تسيير الشأن الديني بإيطاليا سواء الموجود في الكنفدرالية أو الفيدراليات الجهوية الإسلامية ، فإستأجروا المواقع الصفراء ، مواقع إلكترونية مولت لهذا الغرض وإتهمتهم بالإنفصال والتخوين كعادتها لتغطي على فسادها المالي وإنحلالها لكن هيهات أن تغطي الشمس بالغربال ..