رسالة جديدة من ادريس فرحان للعالم: “صفع القضاء الايطالي النظام المغربي الديكتاتوري وأجهزته الأمنية القمعية التي تفبرك الملفات ضد المعارضين لاعتقالهم وتعذيبهم داخل معتقلات الحموشي”.
أيها المغاربة الأحرار رغم اعتقالكم قهرا في “زريبة” النظام الفاسد،
أيتها الأصوات الحرة في المغرب وخارجه،
بعد صراع طويل من أجل الحق أنصفني القضاء الإيطالي للمرة الثانية على التوالي وبرأني مما نسبه إلي النظام المخزني الديكتاتوري في شكايات كيدية إنتقاما مني على فضح كواليس وخبايا نظامه الفاسد ومسؤوليه.
وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر والتقدير للقضاء الإيطالي عموما والقاضي المكلف بملفي خاصة لأنه أتبث عن جدارة واستحقاق استقلالية القضاء الإيطالي النزيه ومدى صموده أمام المناورات والضغوطات البوليسية المخزنية.
يوم 3 يوليوز 2024 يوم تاريخي جديد في سجل النضال المغربي والكفاح ضد استبداد المخزن وجبروث خدامه وعلى رأسهم فؤاد عالي الحمة (الهمة) وعبد اللطيف الحموشي ومن معهما.
في هذا اليوم العظيم أصدر القضاء الإيطالي للمرة الثانية على التوالي قرارا انتهائيا برفض طلب الترحيل ضدي والذي تقدم به “القضاء” المغربي الفاسد بتعليمات من “العصابة” والمخابرات المغربية.
ضربة في مقتل ل”عصابة” محمد السادس ولكل “العياشة” ومرتزقة الإعلام المخزني الذين جعلوا مني ومن شرفي مادة دسمة يقتاتون منها بعد سخاء “العصابة” مع كل من ينخرط في مسلسل الحموشي الإعلامي ضد المعارضين. فتحت قنوات جديدة لهذا الغرض بينما غيرت القديمة من خط تحريرها إلى “قنص الجردان” كما ادعت “عاهرة” الصحافيين والسحاقية عشيقة المحامية (سنعود لهذه الغراميات في فندق أنفا بلاص قريبا). بهذه المناسبة أوجه دعوة للهيئات “الاعلامية” المغربية بإضافة صنف جديد للصحافة المغربية اسمه “قنص الجردان”. فبعدما “وحد” المثلي ادريس شحتان ومعه كلبي الشرعي المختار لغزيوي (جويعة خانز الرجلين) وخالد الحري )المثلي الثائب) الذي طلقته الدكتورة ليرتمي في أحضان “بارميط الكوميسير الإدريسي صاحبة صالون “التدليل” وقواذة المنتخبين) الزي الرسمي لصاحفيي الاسترزاق (أشباه حلايقية جامع الفنا)، ها هم اليوم يخترعون للشعب المعتقل في “إمبراطورية النبي محمد الجديد” فزاعة اسمها “الخونة وأعداء الوطن”. كل شيء يهون في سبيل حماية مؤخرات “الفحول” و”الشيخات” وممثلاث الأفلام “البينية” (نسبة إلى ben)… الخ.
مرة أخرى تنكسر شوكة المخزن وينهار “هرم” الحموشي “عين الوطن التي لا تنام” في محك الديمقراطية الحقيقية بعدما استند القاضي الإيطالي المكلف بملف ترحيلي على تقراير أوربية ودولية صادرة عن منظمات حقوقية تدين التعذيب في المعتقلات والسجون المخزنية من جهة، وفبركة “مخابرات الهمة” الملفات المزورة ضد الصحافيين والمعارضين داخل المغرب وخارجه.
شهادة جديدة للتاريخ يقدمها القضاء الإيطالي من قلب أوربا التي يستمر بعض سياسييها للأسف الدفاع عن مصالحهم الشخصية مع النظام المغربي السفاح. هذا النظام الذي يقدم لهم الغالي والنفيس وحتى الغلمان والأطفال لإشباع نزواتهم دون حسيب ولا رقيب. وأم لا وأمير المؤمنين” وقدوة “رعايا جلالته” مر ولازال من هذه الطريق الضيقة بين أرجل “الفحول” ؟
وبهذه المناسبة أشهد شرفاء الوطن والمستضعفين، أصالة عن نفسي ونيابة عن طاقم جريدة الشروق نيوز 24 التي تحولت بإرادة الشعب إلى “صرخة وطن” ضد الاستبداد والظلم، على مواصلة الكفاح والنضال من أجل إسقاط الظلم والظالمين.
انتظروا قريبا عودة برنامج “مع الحدث” الذي صار بمثابة “جلسات تعذيب” للعصابة الحاكمة وأذيالها والطبالة والغياطة من “قناصي الجردان” (خبيرة صيد لكليان في حاناة درب عمر تتخص اليوم في صيد الجردان في تطور مهني ملفت للإهتمام) و”خانز الرجلين” و”بوصنطيحة” وباقي أعضاء حزب “المرقة”. أما أصحاب حزب “قوس قزح” وحاميهم “بعل” جلالة “أمير المؤمنين” فلهم منا السلام إلى حين العودة شأنهم في ذلك شأن “العصابة” و”بكاية سيدي” وباقي البارونات والمفسدين الذين تحكموا في الصغيرة والكبيرة حتى مصير آلاف الشباب الممنوعات من مغادرة “زريبة سيدي”. لماذا يا ترى يمنع “جلالته” رعاياه الأوفياء من مغادرة “مملكة الظلم والفساد” ؟ أخوفا عليهم أم خوفا على نقص عدد القطيع الذي يرهنه للبنك الدولي مقابل ديون يهربها إلى أرصدته في الخارج؟ أسئلة ضمن أخرى سنعود إليها بالتفصيل في حلقات “مع الحدث” المقبلة.
في رسالة صوتية أرسلتها للرأي العام الوطني والدولي والتي سيعمل بعض الزملاء الشرفاء على نشرها وتحليل محتواها، تطرقت باختصار إلى ما ورد في رسالتي هاته.
المغرب اليوم تحت أنظار المراقبين الدوليين ولن تنفعه هبات “أمير المؤمنين” ولا ضغوطات اللوبيات الإسرائيلية ولا “طلقات” قناصة الجردان وأمثالها ممن تربوا في البالوعات وترعرعوا في الحانات و”براتش بوركون وحي لوبيلا” (الهضرة عليك أمولات الروزي). كما لن تنفع جلسات تعذيب الأصوات الحرة وبركة ملفات أخلاقية للزجاج بهم في سجون الحموشي واخراسهم بعد تشويه سمعتهم.
المغرب اليوم على موعد مع التاريخ ولنا الشرف أن نكون من بين من كشفوا عورات هذا النظام الفاسد الذي يحمي السفهاء و”البكايات” والمثليين ضدا على مصلحة الوطن وإرادة الشعب المعتقل.
وأود أن أشكر كل الزملاء الصحافيين المغاربة والأجانب الذين ساندوني وساندوا معي الشعب المغربي في هذه الامتحان الديمقراطي العسير بتدويناتهم ومقالاتهم وفيديوهاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ويوتوب حول قضيتي. كما أشكر جنود الخفاء الذين واصلوا النضال والعمل بعيدا عن أعين “قناصة الجرذان” التي عاهدت سيدها الدخيسي بالكشف عنهم وتنحيتهم ولكنها فشلت كما فشل غيرها. وأتقدم بجزيل الشكر والامتنان لزوجتي وأسرتي وعائلتي التي لم تتخلى عني إيمانا منها بصدق نيتي وحسن أخلاقي ونزاهتي.
إلى اللقاء قريبا انشاء الله.
ولكم مني ازكى السلام.
عاش الشعب.. عاش الوطن.
ادريس فرحان، مدير نشر الشروق نيوز 24.
يوم الأربعاء 3 يوليوز 2014 سيبقى يوما تاريخيا ليس فقط لإدريس فرحان، بل لكل المغاربة الأحرار سواء داخل أو خارج وطننا المغتصب، كما سيبقى يوم شؤم و نكد على كل أفراد العصابة السادية و العياشة المنافقين المذلولين و كل بوق فضل تقديم خدماته مقابل حفنة مال و متع زائلة، بدل الدفاع عن وطنهم الذي أصبح مرتعا لكل طامع و فاسد، و شعب حولوه لقطيع مسلوب الإرادة غارق في الجهل و البؤس.
لن نتوقف و سنستمر في نضالنا ضد هذه الطغمة الخائنة التي تتخذ من قضية الصحراء غطاء لها و الوطنية الزائفة درعا تحتمي وراءه، و جاعلة من الثوابت المزعومة آلهة لا يجب إغضابها أو المس بها، و في نفس الوقت تقوم هي نفسها بضرب هذه الثوابت الدينية و الوطنية من خلال إغماض العين عن انتشار الفسوق و الفساد و الانحراف الأخلاقي و تقديم خدمات أمنية و عسكرية و اقتصادية لكيان إجرامي سفك دم آلاف الأطفال و النساء و الشيوخ. فمن هم الخونة الحقيقيون إذن؟ هل هو إدريس فرحان و كل المعارضين و المناضلين الذين يكشفون للمغاربة عن الحقائق أم العصابة التي فتحت أبواب بلادنا في وجه كل منحرف جنسي و كل طامع في ثرواتها و مقدراتها؟. الجميع يعرف الجواب و فقط العبيد الذين تربوا على الذل و التسول و تقبيل الأيدي و الأكتاف هم من يرفضون تقبل الواقع و الحقيقة.
مرة أخرى هنيئا لأخينا إدريس فرحان بهذا الانتصار الذي هو انتصار للحق و الحقيقة و لكل مغربي مقهور و خاصة من يتواجدون وراء القضبان لا لشيء سوى لأنهم كتبوا كلمات تنطق بالحق و تصف الواقع كما هو لا كما يصفه الدجالون على مواقعهم و قنواتهم و برامجهم التخديرية.