صور الغنى الفاحش والفساد المالي في تدبير الشأن الديني لمغاربة العالم بالديار الأوروبية للسيد محمد بلحرش ، نموذج كواليس إنتخاب السيد محد الموساوي رئيسا لإتحاد المساجد بفرنسا !!
أحمد لمزابي …
حين تقوم بدراسة ميدانية للشأن الديني المغربي بالديار الفرنسية تصطدم بحجم الفساد المالي والإداري الذي يعشعش في هذه المساجد المغربية الكبرى ، وكيف تحولت من معالم إسلامية للتعبير عن إمارة المؤمنين بالمغرب إلى شركة تجارية متعددة الإختصاصات في منتوجات الحلال ..
لكن ما يلفت الإنتباه أنه تجد دائما هناك أصابع خفية للسيد محمد بلحرش الملكف بمهمة الشأن الديني لمغاربة العالم بلادجيد ..
فمثلا على سبيل المثال ، لا للحصر فقبل إنتخابات إتحاد مساجد فرنسا ترأس السيد محمد بلحرش المفاوضات بنفسه مع أحد رؤساء المساجد لإحدى الجاليات الإسلامية بفرنسا لضمان فوز السيد محمد الموساوي بالرئاسة مقابل حصول هذا الأخير على منصب نائب الرئيس ودعم مالي سنوي يقدرب 25.000 أورو لمدة ثلاث سنوات وتمويل موقع إلكتروني ب 67.000 أورو ..
المعلوم ، أن اللقاءات تمت بإحدى الفيلات المملوكة للاجيد بحي الرياض ، مدينة الرباط بحضور مسؤولين آخرين في الشأن الديني لمغاربة العالم لن نذكر أسماءهم ..
المفأجأة أنه بعد فوز السيد الموساوي برئاسة إتحاد مساجد فرنسا تنكر السيد بلحرش والفريق المفاوض معه لكل التعهدات التي أعطوها لرئيس إحدى الجاليات الإسلامية بفرنسا المالكة لما يقارب 250 مركز ثقافي إسلامي ..
يعني أنهم سيطروا دون وجه حق على المبالغ المالية التالية 75.000 + 67.000 ، فهل في علم المدير العام للمديرية العامة للدراسات والمستندات عملية السطو هذه على المال العمومي ؟؟
وحين تنشر قصص الفساد المالي والإداري للسيد بلحرش وزبانيته في الشأن الديني لمغاربة العالم في كل من إيطاليا وفرنسا تواجه حملة إعلامية شرسة في العديد من مواقع الصحافة الصفراء وتخلق صفحات مستعارة لك على الفيسبوك تتهمك بخيانة الوطن والملك وضرب مؤسسات الدولة ومهاجمة المقدسات ، وأنك عميل للبوليساريو والجزائر ..
للعلم ، أن هناك ضباط وموظفين في لادجيد يعانون يوميا من إنتهاكات حقوق الإنسان والسلوكيات العنيفة لهذا البعبع الذي تعين في هذه المؤسسة السيادية في بداية الألفية بعدما كان يتجسس على المتظاهرين أمام البرلمان المغربي المعروف عن أغلبية مسؤوليها نظافة اليد والشفافية والنزاهة والحيادية في التحقيقات الميدانية ..
لكن منذ تعيين عناصر ريفية في هذا المؤسسة الإستخباراتية برعاية مباشرة من الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة السيد إلياس العماري الصديق المقرب من المستشار الملكي فؤاد علي الهمة ، أصبحت لهذا العناصر الريفية الكلمة الأولى والأخيرة في العديد من الملفات الحيوية في هذه المديرية العامة ..
وتم تعيين مواطنين مغاربة ينحدرون من منطقة الريف في أغلبية المؤسسات العمومية المهتمة بقضايا الجالية كمجلس الجالية المغربية بالخارج الذي يتكون أساسا من عنصريين أساسين ريفيين وفراكفونيين سواء العاملين كموظفين أو المستشارين أو المكلفين بمهمة ..
وهناك مستشارين تم تعيينهم إما بتوصية مباشرة من السيد بلحرش أو أنهم سبق أن درسوا في مدينة استراسبورغ الفرنسية ، ولا نتكلم عن الشخص الذي منح مشروع أواصر تيفي ” Awacertv ” الذي في في نفس الوقت لديه شراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ..
الغريب ، أنه أين يوجد الفساد المالي والإداري تجد أصابع ويد السيد بلحرش ، ولهذا تمكن في السنوات الماضية من تعيين أخيه كمسؤول عن لادجيد بولاية الأمن بالناضور رغم التحقيق الميداني الذي أجراه الضابط المدعو عبد المالك الغير الإيجابي ” Enquete Defavorable ”
أسئلة عديدة تطرح ، كيف لا يعلم السيد المديرالعام للمديرية العامة والدراسات المستندات بحجم الفساد المالي والإداري الذي إرتكبه السيد بلحرش والفريق العامل معه في الشأن الديني لمغاربة العالم في العديد من دول الإقامة ؟؟ ولماذا لديه هذه السطوة في لادجيد رغم أنه حديث في العمل بهذه المؤسسة السيادية ؟؟
وهناك معلومات تروج بقوة بين أوساط الجالية بأن السيد بلحرش أشرف بنفسه على تصوير العديد من نشطاء مغاربة العالم المقيمين بالديار الفرنسية بالصوت والصورة الذين أقاموا بفندق حسان في السنوات الماضية من أجل إبتزازهم في المستقبل والتحكم فيهم كما يشاء ..
ولقد سبق أن أرسل لجمهورية مصر العربية لإتقان هذه العمليات التي كان يتقنها بشكل جيد وزير الإعلام المصري السابق في عهد حسني مبارك صفوت الشريف الضابط الكبير في المخابرات العامة المصرية ..
لهذا منذ بداية نشر مقالات صحفية عن السيد بلحرش السيد المدير العام للموقع الإخباري ” الشروق نيوز24 ” يتلقى تهديدات يومية عن طريق الواتساب بأرقام مجهولة تهدده بنشر صور إباحية له على جميع مواقع التواصل الإجتماعي ومنصات وشبكات البث المفتوح..
ليكن في علم هؤلاء الفاسدين والمفسدين وبلطجيتهم ، أن المناضل الذي تربى في حضن الإتحاد الوطني لطلبة المغرب المعروف بالأوطيم ، وفي قلعة النضال الوطني جامعة سيدي محمد بنعبد الله لا يخاف ولا يخضع للترهيب والوعد والوعيد ، ولا وينحني للعاصفة بل يواجهها ولا يركع لسياسة التهديد مهما كان مصدرها ، ومعركته الطويلة مع السفير السابق بروما حسن أبو أيوب خير دليل ..
يتبع …
للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
……………………إلى إدارة السي ياسين المنصوري
……………………. رئاسة الحكومة
……………………الأمانة العامة للحكومة
……………………رئاسة البرلمان المغربي
……………………رئاسة مجلس المستشارين
……………………رؤساء الفرق البرلمانية
…………………….وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
…………………….وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية المغربية
……………………..وزارة الجالية و الهجرة
……………………..وزارة النقل و التجهيز ..
……………………..المجلس العلمي الأعلى بالرباط
………………………وزارة المالية
…………………….مجلس الجالية
……………………..مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………..الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
……………………..سفارة المملكة بالنمسا ..
……………………..السفارات المغربية بالخارج
……………………..القنصليات المغربية بالخارج ..
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته،
يؤسفني تأكيد ما جاء في هذا المنشور المستفيض من خلال الفوضى الكبيرة و العبث الذي يعرفه تدبير الشأن الديني بفرنسا خصوصا من طرف السيد محمد الموساوي، وارث إتحاد مساجد فرنسا و إمبراطور المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الذي تم تعيينه(حتى لا نقول انتخابه) بالطريقة التي يعرفها الجميع، حكامة جد مخجلة، تمثيلية أكثر من مهينة للإسلام والمسلمين، أموال الشعب المغربي يتم تبديرها سرا و علانية ، وثائق بنكية تثبت تبدير أموال المملكة الشريفة في مواجهات قضائية، تسجيلات خاصة بالمال إلى حدود 55 ألف يورو، و ما خفي كان أعظم، أئمة لا يتواصلون بالفرنسية دون الإستجابة لمعايير الكفاءة يتساءل المغاربة…
إمام مسجد أبو بكر الصديق بمدينة أنجي 49》الفرنسية لا يتواصل بالفرنسية، فرق المغاربة، ظلمهم، أهانهم، احتقرهم، يبتزهم منذ 2014 و لا يزال، سبع انقطاع عن العمل دون تبرير، و كل ذلك في علم السادة:
أحمد توفيق
محمد رفقي
محمد الموساوي و ما أدراكم ما الموساوي
ميمون البوهاوي (صاحب التسجيلات)
خالد بلخدير
وزارات الداخلية، الشؤون الخارجية، الأوقاف
المؤسسة الملكية
مؤسسة الحسن الثاني
المنابر الإعلامية التي نجيبها.
و هلم جرا
و لا من حرك ساكنا
مال المغاربة في كف عفريت
اللهم إني قد بلغت
السلام عليكم
مقالة تشفي الغليل، غليل المغاربة الأحرار الغيورين على المال العام المغربي، تحية لكاتب المقالة التي انتظرها الشرفاء منذ سنوات.
من لا يعرف محمد الموساوي و خدامه المرتزقة، أخلاق و مبادىء الإسلام في واد و هم في واد ينهبون و يتصرفون في أموال المغاربة و لا حسيب و لا رقيب. يطبخون الإنتخابات كما يحلو لهم، طبعا بسلطة المال الذي يتصرفون فيه بإسم الدين..
المال الذي يتم تبديره في المحاكم الفرنسبة، عشرات الآلاف من اليورو تذهب سدى.. و لما سئل(بضم السين) أحد خدام السيد الموساوي عن الأموال أو الشيكات، رد قائلا، نحن نعرف كيف نتعامل مع لجنة المحاسبة لا قدر الله، سنقول بأن المبالغ كانت عبارة عن هبة و الهبة لا تخضع للمحاسبة و المتابعة و هذا الذيل الوفي لسيده الموساوي من أقلام الغرب الفرنسي، تسلم مبلغا ماليا باسمه على حساب جمعية تم حلها. الخادم الذي لا يخجل من نفسه و هو يردد: السيد الموساوي له نفوذ قوية بالرباط، لا خوف عليه و لا هم يحزنون.. و كل الويل لكل من حاول إزعاجه(…) إلى غير ذلك من أساليب الترهيب و المتابعة و العقاب…
و كما أشار إلى ذلك صاحب التعليق الأول، توصلنا بالتسجيلات الصوتية لنائب السيد الموساوي، يتحدث عن المبالغ الكبيرة التي توصل و سيتوصل بها من طرف السيد الموساوي إضافة إلى مواد بنكية مهمة سيتم نقلها إلى المجلس الأعلى للحسابات حتى يعلم السيد الموساوي و زبانيته أن هناك مؤسسات فاعلة و فعالة عكس ما يروج له الخونة من أوهام و أكاذيب و بهتان و أن النفوذ لن تشفع له…
احترامي و تقديري