صور ومنشورات الإنفصالي الريفي على الفيسبوك وعدو القضية الفلسطينية بإمتياز وصديق الإحتلال الإسرائيلي المريض النفسي المدعو حسن البوحروتي !! الخفايا والأسرار ؟؟ ” كل إناء بما فيه ينضح “

Advertisement

فرحان إدريس…

حين يقوم المرء بأبحاث ميدانية عن ماضي المريض النفسي ، المدعو حسن البوحروتي من أجل معرفة الأسباب الخفية التي تجعل هذا المهاجر المغربي ، الريفي المنحدر من نواحي مدينة الناظور الذي ينشر منذ أشهر صور ومنشورات على الفيسبوك ملئية بالسب والقذف والتشهير بأعراض فاعلين جمعويين وإعلاميين مستقلين وحقوقيين وأساتذة جامعيين دون أي سبب وجيه ، لدرجة أنه كون فريق من ستة أفراد مقيمين بمدينة الدار البيضاء ، وإستأجر أشباح صحفيين لكتابة مقالات قدحية في حق هؤلاء المواطنين الشرفاء ..
حملات إعلامية مسعورة على مواقع إلكترونية للصحافة الصفراء وعلى مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة لم تسثتني حتى الأموات وتهاجم بشدة الأعراض ..
حين تتساءل عن الأسباب ؟؟ ولماذا هذا الحقد والكره والبغض اتجاه مهاجرين مغاربة مقيمين في كل من إيطاليا والمغرب والسينغال وهولاندا ؟؟ ولماذا هذا الإنحدار اللأخلاقي وقلة الأدب ؟؟
وحين تتطلع على عقد الإزدياد للسيد البوحروتي ، تجده أنه ولد سنة 1965 ولكن أبوه وافته المنية سنة 1969 بسبب مرض عضال ، أي أنه حرم من حنان وشدة وقساوة الأب الذي عادة يزرع في الإبن الأركان الأساسية للأدب و الأخلاق والتعاليم الدينية التي تنهى عن السب والقذف في أعراض الناس والتشهير بهم ، وبالتالي يكون الأب هو المعلم الأول والأخير في الحياة ..
وهكذا تكتشف أن المرأة التي سهرت على تربيته منذ نعومة أظفاره هي الأم التي إضطرت للعودة لأرض الوطن أي لمدينة الناظور من أجل تربية أبناءها ، لهذا تطرح أسئلة عديدة عن كيف نجحت في هذه المهمة الشاقة ؟ والكل يتساءل عن الظروف التي تربى فيها هذا الولد ؟ والإكراهات التي واجهتها الوالدة طوال أكثر من عقدين من الزمن من أجل توفير لقمة العيش لأبناءها ..
المتعارف عليه في علم الإجتماع ، أن أحد الأسباب التي تجعل المرء منحرفا سواء على المستوى النفسي أو الإجتماعي أو الفكري أو الأخلاقي هي بيئته الأولى أي الأسرة التي تربى فيها وترعرع وبعد ذلك الشارع والمدرسة ..
لهذا حين تجد المرء يسب ويقذف في أعراض الناس ويمارس التشهير في حق أشخاص بعيدين عنه كل البعد و لايحترم حتى الأموات ،هذا دليل واضح على أن هذا الشخص عاش أو عايش صدمة كبيرة في حياته الأسرية ، وبالتالي تكون داخل مخيلة هذا المهاجر المغربي حقد دفين وبغض لا حدود له اتجاه كل المواطنين الذين نعموا بحياة أسرية هادئة وعادية مليئة بحنان وحب الوالدين بالدرجة الأولى ..
المريض النفسي البوحروتي فقد والده وهو في سن الرابعة ثم عايش فقدان والدته بعد أكثر من أربعة عقود وبالضبط في سنة 2012 , ولم يستطع توفير لها وسائل العلاج الضرورية لإنقادها من الموت المحقق ..
النتيجة الظاهرة للعيان والتي يعرفها الجميع من نشطاء مغاربة العالم ، أنه فشل في حياته الزوجية بشكل مطلق بسبب إنحرافاته الأخلاقية التي بدأت تظهر شيئا فشيئا ، لاسيما بعدما خسره والديه وأصبح الخمر أو الروج الأحمر الساخن هو صديق وحدته ..
طردته زوجته الأولى المناضلة التقدمية بعدما تعددت خياناته لها مع كل امرأة أو فتاة يجدها في طريقه كأنه ينتقم من المرأة ..
الزوجة الثانية المقيمة بالديار الكندية حسب مصادر مقربة منه ولديه إبنة منها هي الأخرى إضطرت للهروب منه بعيدا ، وبداية حياة جديدة للتخلض على ما يبدو من الأمراض النفسية التي يعاني منها نتيجة للظروف الأسرية التي عايشها طوال فترة الطفولة والشباب ..والزوجة الثالثة المقيمة بالدار البيضاء لا أحد يعرف هل لازال معها أو إفترق عنها ؟ لا سيما أنه يشاهد في الأشهر الأخيرة يأتي بعاهرة جديدة لمنزله وهو في حالة سكر طافح ليمارس معها الرذيلة الأخلاقية ..
علاقته الغرامية والجنسية الطويلة مع ماعزة بروكسيل كانت من أجل المصلحة المادية والإتجار بالقضية الوطنية الأولى للمملكة بين أروقة المفوضية الأوروبية لا أقل ولا أكثر ، يعني أنه كان تعايش مدني بدون عقد الزواج من أجل البزنس والريع في قضية الصحراء المغربية ، بتزكية مباشرة من أحد المسؤولين الكبار العاملين بإحدى المؤسسات السيادية ..
صحيح ، أنه منذ سنة 2007 وهو يسترزق في القضية الوطنية ويتلقى تمويلات سنوية سواء من الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج أو من مجلس الجالية حين كانا الثنائي اليزمي وأجبالي على رأس الإدرة العامة ، لكن بمجرد تولى السيد بوصوف الإدارة والتسيير بالمجلس تغير كل شيء بالنسبة للسيد البوحروتي وفقد أحد أهم مصادره التمويلية السنوية ..
وبما أن فيلمه الوثائقي أصبح مكشوفا سواء للأوروبيين أو لإنفصاليي البوليساريو والجزائر، ولم يعد له تلك القيمة التاريخية الترويجية عن جبهة البوليساريو فقد كل مصادر تمويله بالمغرب ، وأصيب بهستيريا الجنون مما جعله في الأشهر الأخيرة يظهرمخمورا على الفيسبوك يسب ويقذف كل من يظن أنهم أعداءه سواء أولئك الموجودين بأرض الوطن أو المهاجرين المغاربة المقيمين بعدد من دول المهجر..
النتيجة عشيقته البلجيكية تخلت عنه بشكل نهائي ، لا أحد يعرف الأسباب الحقيقة عن هذا الطلاق البائن ؟؟ وبدأت حياة جديدة بصفتها نائبة برلمانية عن منطقة بروكسيل مع رجل آخر ..
هل بسبب مشاكل التهرب الضريبي المتورط فيه السيد البوحروتي مع عدد من شركائه ببروكسيل ؟؟ أم بسبب عدم دفعه لسنوات الضريبة عن القيمة المضافة المعروفة ب ” TVA ” ؟ أم بسبب ضعفه الجنسي وإدمانه على شرب الخمر الأحمر الساخن ؟؟
حياة المجون ، الخمر الأحمر ومعاشرة العاهرات من كل نوع التي يمارسها كل يوم السيد البوحروتي بمدينة الدار البيضاء تطرح أكثر من تساءل ؟؟ هل بسبب مرضه بداء السكري وخوفه من إصابته بالمرض الخبيث لا سيما أن أحد أفراد عائلته أصيب به مؤخرا ؟ لاسيما أن والديه توفيا بنفس هذا المرض الخبيث !! أم بسبب فقدانه مصادر تمويله السنوية كلها ؟ أم لأن عشيقته هجرته دون رجعة بعدما أصبحت تكلفها علاقتها به بسبب القضايا المرفوعة ضدة بتهمة التهرب الضريبي ..
للتذكير فقط ، الجميع لاحظ غياب أي إشارة في المقالات الأخيرة للمسؤولين العاملين بإحدى المؤسسة السيادية المكلفة بالأمن الروحي لمغاربة العالم ، الذي حسب ما يصرح به لمقربين منه بأنه يدعمونه في هذه الحملة الإعلامية الشرسة القذرة ضد مواطنين مغاربة شرفاء بناء على طلب ورجاء من المديرين المركزيين لهذه الإدارة ..
لأن الحرب التي يخوضها هؤلاء الفاعلين الجمعويين والإعلاميين هي ضد الفساد والمفسدين الموجودين في الخلية الوزارية المكلفة بالشأن الديني لمغاربة العالم والمؤتمنين على المساجد المغربية الكبرى والمؤسسات الإسلامية المغربية الموجودة في كل من إيطاليا وبلجيكا وفرنسا وإسبانيا …

وختاما هناك قصة مشهورة للمثل العربي المشهور ” كل إناء بما فيه ينضح ” تعبر بشكل واضح عن وضع هذا الإنفصالي الريفي والمسترزق الكبير بالقضية الوطنية في نظرته للآخرين ..
( كان هناك ثلاثة أصدقاءء يسيرون في الطريق ، ورأوا رجلا يحفر على جانب الطريق …قال الأول لصاحبيه : أنظر ..أرى رجل يحفر على جانب الطريق ، لابد أن يكون قتل شخص ما وأراد دفنه هذه الليلة ..قال الثاني له : لا ، إنه ليس قاتلا ..لكنه شخص لا يثق بالناس فيريد إخفاء ماله هنا …الثالث نظر إليهم وقال : لا ذا ولا ذلك ..هو يحفر بئر للمياه فهو رجل طيب فحسب ..
يستنتج من هذه القصة أن كل شخص يفترض أن الناس تتصرف كما يخيل له هو .. ويرى صالح الناس جيدا وسيئا ..ويراهم في الإتجاه الذي يقرب من تفكيره كما يقول المثل ) …

يتبع…

للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
……………………..الكتابة الخاصة لسي ياسين المنصوري ..
………………… رئاسة الحكومة
……………………الأمانة العامة للحكومة
……………………رئاسة البرلمان المغربي
……………………رئاسة مجلس المستشارين
……………………رؤساء الفرق البرلمانية
…………………….وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
…………………….وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
……………………..وزارة الجالية والهجرة
……………………..المجلس العلمي الأعلى بالرباط
………………………وزارة المالية
…………………….مجلس الجالية
……………………..مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………..الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
…………………….للسفارات المغربية بالخارج ..

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.