طباخ منحدر من مدن الشمال يصرح : الوالي حميد البحري شرطي أخطر من الحاج ثابت وكان يعيش ملكا في الدار البيضاء !!

Advertisement

فرحان إدريس..

بمجرد ، أن تم نشر أول تحقيق ميداني عن الوالي حميد البحري حين كان يشغل منصب نائب والي الأمن بالدار البيضاء ، لم تتوقف الإتصالات الهاتفية للعديد من ضحاياها رجال ونساء ، وتلقت الإداة العامة لموقع ” الشروق نيوز 24 ” مراسلات بالجملة تحكي بالتفاصيل قضايا الفساد المالي لهذا رجل الأمن والإنتهاكات الجسيمة الخطيرة الني مارسها ضد الفتيات بمختلف الأعمار ..
لدرجة أنه ، كان حين كان يطلب في إحدى لياليه الحمراء الماجنة بفندق عبر المحيط فتاة لممارسة معها الجنس تجلب له على الأقل عشر فتيات ويبقى له هو الإختيار ، هل سينام معهن كلهن أو سيختار بعضا منهن ..
وطيلة مسيرته المهنية الأمنية كنائب والي الأمن بالدارالبيضاء كان هناك إسم يتكرر في كل قصة فساد مالي أو سهرة ماجنية، وهو المعلم داوود مالك فندق عبر المحيط الذي إستولى على إرث إخوته من أبيه وشرد عائلتهم ، ووصل به الأمر أن إغتصب أمهم ..
هذا المستثمر الكبير في العديد من الإقامات السياحية الجنسية بالعاصمة الإقتصادية ، المزودة كل غرفها بالكاميرات الخفية من أجل تصوير كل شيء عن الضيوف الكبار الذين يتم إستقبالهم على الخصوص في الفيلا الفخمة الموجودة في حي كاليفوريا ، التي كانت مقر إقامة كل من والي الدار البيضاء السابق إدريس بنهيمة ، ووالي جهة الدار البيضاء سطات خالد سفير الذي عين مؤخرا على رأس المديرية العامة لالجماعات الترابية والمحلية بوزارة الداخلية ..
قصة اليوم ، هو لطباخ منحدر من مدن الشمال كان يشتغل لسنوات بفندق عبر المحيط ، وإكترى مطعم كبير بشارع 11 يناير بشراكة مع أحد كبار ملوك الخمر بالدارالبيضاء ء المدعو سعيد أيت يدير الذي كان يعتبر قبل موته أحد أولياء نعمة الوالي حميد البحري طيلة إشتغاله بعاصمة المملكة الإقتصادية كضابط أمن في ولاية أنفا ..
للتذكير ، أن المدعو سعيد أيت يدير كان يعتبر من أكبرملوك الخمر بالدار البيضاء ، ويملك مطعم وحانة يحمل إسم لا فونتين “La Fontaine ” باعه بما يقارب 4 ملايين سنتم ، ويعرف عنه إغتصب العديد من الفنانات الكبار بأصبعه في إحدى اليالي الحمراء الماجنة التي كانت تنظم كل ليلة في حانته ..
هذا السوسي إشترك مع الطباخ الشمالي في المطعم السالف الذكر الذي تم تجهيزه بالكامل عن طريق التجار الكبار الموجودين بدرب عمر ..
لكن ، بعد النجاح الباهر الذي لقيه هذا المطعم بين ساكنة الدار البيضاء تواطئ سعيد أيت يدير مع والي حميد البحري من أجل الإستحواذ عليه بشكل قانوني ، ودبروا مكيدة جهنمية للطباخ الشمالي من أجل إغراق مطعمه بالماء في الليل بوسطة الشقة التي كانت توجد مباشرة فوق المطعم المملوكة أصلا لسعيد أيت يدير..
وحين نفذت المؤامرة وأغرق المطعم بالكامل بالماء ، هرع الطباخ الشمالي المسكين لشريكه سعيد أيت يدير من أجل مساعدته و تنظيفه وإعادة تشغليه ، ولطمأنته أعطى له شيك بمبلغ مالي يقدر ب 14 مليون سنتم لحساب قديم لم يعد يشتغل ..
وفعلا ، قام سعيد أيت يدير بالخطوة التالية في مؤامرته الخبيثة ، بإخلاء المطعم من كل التجهيزات والآلات التي إشتراها الطباخ الشمالي من حر ماله عن طريق دفع شيكات لتجار الجملة بدرب عمر..
وهكذا ، في ظرف ثلاثة أيام إستخوذ على المطعم ، وأخرج الطباخ الشمالي المسكين بشكل نهائي الذي أصبح عاطلا متشردا في أزقة وشوارع الدارالبيضاء بعدما قضى أشهر في السجن لعجزه عن أداء الشيكات الموجودة في ذمته ..
وحين ذهب للبنك من أجل إستخلاص الشيك المالي المقدر ب 14 مليون سنتم قيل له أن الحساب مغلوق منذ سنوات وأتهم بتزوير التوقيع ..
وحين تمت المواجهة في مكتب الوالي حميد البحري بين الطباخ الشمالي وسعيد أيت يدير الذي كان قد إلتقى به في سنة 2013 بفندق الموت وأخذ منه 25 مليون سنتم أعطها له المعلم دواوود ..
وهكذا ، قام نائب والي الأمن بالدار البيضاء بتزوير المحاضر لصالح سعيد أيت يدير الذي قضى ليلتي ، السبت والأحد ، مستريحا في مكتب حميد البحري ليقدم بين أنظار النيابة العامة في حالة سراح لحين إنتظار الخبرة الخطية للشيك بدون رصيد قيمته 14 مليون سنتم ، بعدما إعتراف أنه نصب على الطباخ المسكين في المطعم المتواجد في شارع 11 يناير ..
والغريب ، أن هذه الأحداث كانت تجري أمام أعين والي الأمن عبد الله الوردي الذي كان لا يحرك ساكنا ، وكأنه لا حول له ولا قوة أمام هذا الفساد المالي والإداري والأمني للامحدود لنائبه ..
للعلم ، أن كل قصص الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي تورط فيها والي أمن البحري ، من فساد مالي وإداري وإغتصاب جنسي ، للفتيات والمغامرات الجنسية له سواء في فندق عبر المحيك أو بالفيلا الموجودة في حي كاليفورنيا موثقة في هاتف سامسونغ ” Samsung ” الشخصي للمعلم داوود الذي يحتفظ به في إحدى الصناديق الحديدية ، الكوفر الشخصي ..
هذه بعض حكايات وقصص الفساد المالي لوالي الأمن حميد البحري حين كان يشغل منصب نائب زالي الأمن بالدارالبيضاء عبد الله الوردي الذي عين مؤخرا رئيسا للمنطقة الأمنية الثالثة بفاس ..
أسئلة عديدة تطرح ،حول هذا الضابط الأمني الفاسد على جميع الاصعدة والمستويات ؟؟ هل أجهزة الإستعلامات العامة والمندوبية الجهوي لمراقبة التراب الوطني ، الديستي ، تعلم ما إرتكبه هذا والي أمن طيلة ممارسة وظيفيته الأمنية بالدار البيضاء ؟؟ وهل أرسلت تقارير رسمية عنه للإدارة المركزية بالمديرية العامة للأمن الوطني ؟؟
ولماذا بعد سنة ونصف تم تعيينه بالذات رئيسا للمنطقة الأمنية الثالثة بفاس ؟؟ للعلم أن كل أحياء المنطقة توجد بها أغلبية العصابات والعائلات الإجرامية التي تتاجر في كل شيء ، الكوكايين ، المخدرات الصلبة والرطبة ، الهبوب الهلوسة بكل أنواعها ، الدعارة بكل أشكالها ، الخمر الذي يباع في كل أحياء المنطقة الأمنية ، السيطرة على الأسواق اليومية والأسبوعية عن طريق دفع أتاوات يومية وأسبوعية لرؤساء العائلات الإجرامية المقيمة ببعض الأحياء المعروفة ، حي ظهر الخميس ، بنسليمان ، لابيطا ، بنزاكور ، الحي الحسني ، البورنيات ، كريان الحجوي ، حي الوفاق ، حي الأمل (45) ، حي بلخياط ، حي بن دباب ، حي المصلى ، حي عين هارون ، حي عين قادوس ، حي السلام ، حي الضيعة ، الحي المحمدي ، حي ثغات ، حي الحديقة ، حي واد فاس ..
وما الغرض الحقيقي من تعيينه بمدينة فاس رغم علم الإدارة المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني بالتجاوزات الخطيرة التي تورط فيها بشكل بمدينة الدار البيضاء ؟؟ هل فعلا يتم تحضيره ليصبح في الأشهر المقبلة والي أمن فاس الجديد ؟؟
الأكيد ، أنه من أجل الرأي العام بمدينة فاس سيتم نشر بالتوالي كل قضايا الفساد المالي والإداري والإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي إرتكبها والي أمن حميد البحري طيلة إشتغاله بولاية أمن الدار البيضاء ..
ولاسيما العلاقة الوثيقة و المشبوهة التي جمعته لسنوات مع المدعو داوود صاحب فندق عبر المحيط الذي يطلق عليه من طرف ساكنة العاصمة الإقتصادية للمملكة ، بفندق الموت ..
لهذا منذ نشر التحقيق الميداني الأول ، عن هذا والي أمن المنحدر من مدينة سطات مسقط رأس وزير الداخلية القوي السابق في عهد حكم الملك المغفور له الحسن الثاني ، تواصل جناح من ضباط أمن الكبار بالإدارة المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني بالإدارة العام لموقع ” الشروق نيوز 24 ” عن طريق رجل مثقف مقرب من الصحفي ، مول ابريشيا ، اللقب الذي أطلق عليه أحد مستشاري لادجيد العاملين بالديار الإيطالية من أجل وقف الحملة الإعلامية ضد والي أمن حميد البحري ..
ويبقى السؤال المركزي ، هل فعلا والي أمن حميد البحري يعتبر رجل شرطة أخطر من الحاج ثابت ؟؟ وهل فعلا كان يعيش حسب الشهادة الحية الموثقة بالصوت والصورة للطباخ الشمالي كالملك بمدينة الدار البيضاء ؟؟
يتبع..

للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
………………………………رئاسة الحكومة
………………………………الأمانة العامة للحكومة
………………………………وزارة الداخلية
………………………………رئاسة البرلمان المغربي
………………………………رئاسة مجلس المستشارين
………………………………رؤساء الفرق البرلمانية
……………………………..وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج..
………………………………وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
………………………………الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج
………………………………رئاسة النيابة العامة بالرباط ..
………………………………المجلس الأعلى للقضاء
………………………………مجلس الجالية
………………………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………………….السفارات المغربية بالخارج ..
………………………………السفارات الأمريكية الموجودة في كل من ، الرباط ، وإيطاليا ، وألمانيا
…………………….. وإسبانيا ، وفرنسا وبلجيكا وهولاندا …
………………………….. إلى المنظمة الحقوقية الدولية ..AmnestyInternational
……………………………..مراسلون بلاحدود ..”RSF ”
………………………………(هيومن رايتس ووتش) Human Rights Watch

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.