عاجل !! القضاء الإيطالي ببريشيا يبرئ بشكل نهائي الصحفي الإستقصائي ، المدير العام لموقع ” الشروق نيوز 24 ” من تهمة الإبتزاز المالي والسب والقذف والتشهير..

Advertisement

بعد ستة أشهر و21 يوم من التحقيق المطول لعناصر الدرك الإيطالي ، ” Carabinieri ” في قضية الإبتزاز المالي الذي أعتقل على إثرها الصحفي الإستقصائي ،
المدير العام لموقع الشروق نيوز 24 بإيطاليا بعد فخ نصب له بإحكام…
أصدر القضاء الإيطالي ببريشيا يوم 7/ 7 / 2022 في شخص القاضية كراساني حكم نهائي بتبرئة الإعلامي فرحان إدريس من تهم الإبتزاز المالي والسب والقذف والتشهير..
وغاب عن الحكم النهائي مصطلح أو جريمة الإبتزاز المالي …
حكم سيكون صادما بكل المقاييس لعدة أطراف سواء تلك المقيمة بالديار الإيطالية أو بعدد من الدول الأوروبية أو بأرض الوطن المغرب ..
ولاشك ، ستكون نكسة لعديد من ممثلي الدولة المغربية ، السفراء منهم والقناصلة والمستشارين  واليوتوبرز المغاربة المقيمين ببعض دول الأوروبية أو بالمملكة المغربية ، أو لأصحاب بعض الصفحات الإجتماعية على الفيسبوك ، الذين خرجو ا يومين بعد إعتقال الصحفي المقيم ببريشيا يبثون برامجهم الأسبوعية أصدروا فيها أحكام قضائية قطعية على صحفي لا يملك حق الدفاع عن نفسه أمام ذلك الكم الهائل من السب والشتم والقذف والتشهير ، التي تعرض له من بعض الفعاليات الجمعوية والحقوقية التي تظن نفسها مناضلة ..
وخرج يوتوبرز من إيطاليا وفرنسا وايطاليا والمغرب يعبرون عن فرحتهم بشكل هستيري ، كأنه ألقي القبض على زعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية ، إبراهيم غالي…
وخرج أشباه الصحفيين من فرنسا وبلجيكا والمغرب يدونون على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مقالات عديدة وفيديوهات على اليوتوب ملئية بأسلوب قدحي في حق متهم لم يقل في حقه القضاء الإيطالي حكمه النهائي..
وتم الترويج بقوة لصورة تظهر تصفيد اليدين من الخلف للصحفي، الملقب بمول ابريشيا ، وظهرت على حقيقتها بعض الوجوه التي تسمي نفسها فعاليات جمعوية وحقوقية وإعلامية ..
وكان  هناك صمت مطبق يشبه الموت لأغلبية الفعاليات الجمعوية والحقوقية بين قوسين..

لدرجة ، أن هناك منهم من رفض حتى المشاركة في برنامج بث على إحدى الصحفات الإجتماعية المعروفة على الفيسبوك بإيطاليا ، كي لا يظهر انه يدافع على صحفي ضبط متلبس بجريمة الإبتزاز المالي التي  قال عنها القضاء ببريشيا أنها غير موجودة أصلا…
هؤلاء الذين رفضوا الدفاع عن المدير العام لموقع ” الشروق نيوز 24″ لبضع ساعات،  الذي طالما أدى لهم خدمات لا تعد ولا تحصى طوال أشهر ، وساعدهم بمقالاته اليومية من أجل الحفاظ على المساجد والمراكز الثقاقية الإسلامية ، التي كانت سيفقدونها لولا الحملة الإعلامية المتواصلة التي قام بها دون ملل او كلل ذلك الصحفي الإستقصائي…
وصدق من قال : إذا أكرمت الكريم ملكته / وإذا أكرمت اللئيم تمردا…
ما يحز في النفس طوال هذه الأشهر ، هو أن أحد المهاجرين المغاربة من الجيل الأول الذي كان سببا رئيسيا فيما حصل للصحفي  من إعتقال إحتياطي لأشهر ، لأنه  كتب عن قصته مع المشكتي عليه ، تخلى عنه في أزمته هاته دون أن يلتفت وراءه …
أما أولئك الذين يدعون النضال الجمعوي والحقوقي بإيطاليا جعلوا من محنته  مادة إعلامية دسمة .
قليلون من مغاربة إيطاليا والعالم الذين يقفون بثبات مع أي ناشط جمعوي أو حقوقي أو إعلامي أو صحفي إذا سقط ، وكثيرون لم يجرأون حتى للكتابة أو السؤال عنه  ، كـأنك مصاب بداء الجدري..
أما أحد مالك وكالة نقل الأموات الذي قال بالحرف الواحد لأحد محاوريه : رأس الحربة تخلصنا منه والدور سيأتي على الباقي ..

فيجب أن يعلم هو وغيره من الحاقدين بأن المعركة الحقيقية ستبدا الآن ، وأن كل من نهش في عرض هذا الصحفي، وحاول بكل الطرق تدمير صورته وسمعته بين مغاربة إيطاليا والعالم، فيتم إتباع معه جميع الطرق القانونية من الحصول على تعويضات جبر الضرر المعنوي والنفسي..
وهنا يتذكر الإنسان المقولة المأثورة : إذا تخلى عنك كل الناس فإعلم أن الله سيتولاك ، ومن كان الله معه لا يخاف أبدا..
هذه الأشهر من المحنة القاسية كانت كافية لمعرفة الأصدقاء الحقيقيين الذين لم يتوقفوا عن السؤال، وكانوا خير سند لا يمكن تصوره.
ولابد هنا من التنويه بالدرجة الأولى بمهندس عملية البراءة ، الذي لامثيل له بين أوساط مغاربة إيطاليا والعالم وسبقى نموذج حي لن يموت ، كان فعلا الأخ الذي لم تلده الأم ..
ماذا يمكن القول عن القضاء الإيطالي ببريشيا النزيه والشامخ كجبال الهملايا ؟؟ ، الذي أعطى الفرصة الكاملة لصحفي نصب له فخ بإحكام لكي لا يخرج منه أبدا لقتله معنويا بشكل نهائي ، وترك وحيدا من أجل الدفاع عن نفسه بكل حرية ودون ضغط.
لا يمكن إنكار التعامل الراقي للدرك الإيطالي لمحطة لمارمورا ، Carabinieri, Stazione Lamarmora ” طوال هذه الأشهر الذين تعاملوا معه بكل احترام وإنسانية قل نظيرها ..
ولا ننسى بطبيعة الحال ، الإحترافية والمهنية العالية للمحامي ، الذي كان بارعا في مرافعته بقاعة المحكمة التي كانت وراء الحصول على البراءة الكاملة…

أحمد لمزابي..

يتبع …

للذكر المقال  أرسلناه إلى : الديوان الملكي
………………………………رئاسة الحكومة
………………………………الأمانة العامة للحكومة
………………………………وزارة الداخلية
………………………………رئاسة البرلمان المغربي
………………………………رئاسة مجلس المستشارين
………………………………رؤساء الفرق البرلمانية
……………………………..وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج..
………………………………وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
………………………………الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج
………………………………رئاسة النيابة  العامة بالرباط ..
………………………………المجلس الأعلى للقضاء
………………………………مجلس الجالية
………………………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………………….السفارات المغربية بالخارج ..
………………………………السفارات الأمريكية الموجودة في كل من  ، الرباط ،  وإيطاليا ، وألمانيا
……………………..         وإسبانيا ، وفرنسا  وبلجيكا وهولاندا …
…………………………..    إلى المنظمة الحقوقية الدولية ..AmnestyInternational
……………………………..مراسلون بلاحدود ..”RSF ”
………………………………(هيومن رايتس ووتش) Human Rights Watch

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.