على هامش حريق الرصيف بفاس…. 

Advertisement

حسب ما هو متداول فان برنامج إنقاد المدينة العتيقة لفاس كلّف ملايين الدراهم وإمتد تنفيذه على مدة طويلة وتكلف به خبراء ومهندسون..

السؤال الذي يتبادر للذهن ؟؟

لماذا لم يخصص جزء من هذه الميزانيةللتنبيه ولمحاربة الحراق؟؟ . علما أن هذه المدينة العتيقة عرفت حرائق مهولة خلال فترات ما بعد الإستقلال..

عمليا، هل كان يَصعب دراسة ووضع أنابيب؟؟ وآلات متبتة بالحائط للتزود بالماء لمحاربة الحرائق ” RIA “،

خاصة بالأحياء التجارية نذكر منها الرصيف، الطلعة، القيسارية، الشماعين ، رأس الشراطين الخ، نظرا لصعوبة أو إستحالة مرور شاحنات الإطفاءً ؟

هل كان من الصعب تزويد التجار بآلات الإطفاء؟؟ أو على الأقل وضعها ضمن الشروط للحصول على الرخصة التجارية، أو مساعدة التجار على إقتناءها بثمن مدعم من طرف الدولة أو البلدية ؟

أسئلة، واُخرى تبقى معلقة الى حين الإنتباه إلى هذه المدينة التاريخية المنكوبة والتي لم تعرف إلا تقهقرا متطاردا يجعلها في مصاف المدن المتخلفة رغم أنها كانت عبر التاريخ جوهرة يضرب بها المثل على الصعيد العربي والدولي..

اخيراً من الرتبة الثانية في الميدان الصناعي بعد الدار البيضاء خلال سنوات السبعينيات إلى خارج التصنيف أمام مدن متوسطة كطنجة أو صغيرة، كالنواصر، وبرشيد وسطات ، القنيطرة،

فهل من برنامج أو مخطط للإنقاذ الفعلي لفاس؟ مع وضع الرجل المناسب في المكان المناسب أم ستبقى فاس حبيسة حكامة سيئة وتدبير عشوائي؟؟

 

مراسل من فاس..

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.