عمران خان: سنبقى بالشارع حتى إجراء انتخابات مبكرة.

Advertisement

هاجم عمران خان، رئيس الوزراء الباكستاني السابق، الذي حجب البرلمان عنه الثقة، الحكومة الجديدة بقيادة شهباز شريف، وقال إن الأمة الباكستانية “لن تقبل حكومة مستوردة من الولايات المتحدة”، مشددا على البقاء في الشارع حتى عقد انتخابات مبكرة.

وقال خان في اجتماع حضره في مدينة بيشاور، إن “اللحظة الحاسمة حانت، والأمة بحاجة لأن تختار، إما العبودية أو الحرية، فهل سنكون عبيدا للولايات المتحدة؟”.

ولفت إلى أن “الافراح عمت الهند وإسرائيل بخروجي من الحكم”.

وأضاف أن “اللحظة الحاسمة قد حانت، والأمة بحاجة لأن تختار ما إذا كانت تريد العبودية أم الحرية، فهل نريد أن نكون عبيداً للولايات المتحدة أم نريد حرية حقيقية؟”.

وانتقد المحكمة العليا الباكستانية، التي ألغت قرارات بمنع تصويت حجب الثقة، المتخذ من رئيس البرلمان العضو في حزب عمران خان، وقال: “ما الذي كان يدعو المحكمة العليا لتفتح أبوابها في منتصف الليل من أجل إلغاء القرارات”.

وتابع خان: “إيها القضاة الأعزاء، قضيت وقتا في السجن، لأنني أحلم أن القضاء يجب في يوم من الأيام أن يقف مع ضعفاء المجتمع لا مع الأقوياء”.

وقال إن “الأمة عرفتني منذ 45 عاما، هل سبق لي أن خرقت القانون؟” وأضاف: “لعبت الكريكيت.. هل أتهمني أحد في يوم من الأيام بالتلاعب في نتائج المباريات؟”.

وشدد بالقول: “خلال 25 عاما من العمل السياسي، لم أقم بالتحريض ضد مؤسسات الدولة، أو القضاء؛ لأن حياتي وموتي في باكستان، لكن ما هي الجريمة التي ارتكبتها لتفتح المحاكم عند منتصف الليل من أجل الإطاحة بي؟”.

وقال إن “الحكومة المستوردة”، مليئة بأفراد خرجوا في السابق من السجن بكفالات، وتابع: “شهباز شريف خرج بكفالة، وابنه كذلك، ونواز شريف محكوم عليه، وابنه هارب في لندن، وكذلك الحال مع أبنائه وابنته وزوج ابنته”.

واتهم الولايات المتحدة بعدم احترام باكستان، وقال إن واشنطن “تفرض الخارجين عن القانون على هذه الأمة، سأذهب إلى كل مدينة في البلاد، وأتحدى بأنهم لم يروا هذا الشكل من تنقل الجماهير”.

وأضاف: “يجب أن يعلم الجميع، أن هذه ليست باكستان السبعينات، عندما تآمرت أمريكا لإزاحة ذو الفقار علي بوتو، باكستان اليوم فيها 60 مليون هاتف محمول، وأصبح لشبابنا صوت ولا يمكن لأحد أن يغلق أفواهنا”.

ودعا عمران خان مؤيديه للنزول إلى الشوارع في كراتشي السبت المقبل، والقيام بتظاهرات في جميع أنحاء باكستان، من أجل الضغط لإجراء انتخابات مبكرة.

وخاطب رئيس الحكومة السابق، المؤسسات الأمنية في باكستان، عما إذا كانت “الأسلحة النووية للبلاد، في مأمن، تحت قيادة حكومة يرأسها شهباز شريف”.

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.