عن عبث أخنوش في الخارج و َتجمعات حزبه التي يذهب إليها المهاجر ون ويرجعون كأنهم ماذهبوا وما رجعوا…

Advertisement

لاأفهم كيف يتصرف البعض من زعامات أحزاب المخزن بعقلية غير عقلية القرن الواحد والعشرين ؟؟ ، حينما يدعوننا لأن نتخطى عتبة السياقات التي لايمكن أن نكون خارجها ، حتى نتماهي ونتقاطع مع “عالمهم” الخرافي الذي يريدون إستنباته تحت مناخ غير مناخه الطبيعي، وفي تربة غير ملائمة لا تقبل به …
ونعتنق مضمون خطاب تشويه القيم، الذي يسوقون له بالتهريج وتسخير فرق الشيخات، ونقر بأنه هو عين الصواب، والحقيقة التي لايأتيها الباطل لا من بين يديها ولا من خلفها، وأنهم هم وحدهم من يختزلون النزاهة وسلامة الرؤية … حتى والمحتوى في شكله و مضمونه، يبدو مبطنا وذي حمولة كبيرة من المكر والخداع والمخاتلة، مقتبس من قواميس أزمنة العهد القديم، الذي تفصله سنوات ضوئية عن عصر الإنترنت، والأقمار الإصطناعية، وعن زمن الذكاء الإصطناعي، ومعجزات الإقتصاد الرقمي و التكنولوجيا الجديدة، و ثورة شبكات التواصل الإجتماعي..الخ.. .
قمة السخافة، أن يحل أحد من حملة هذه العقليات المتجاوزة بين ظهراني مغاربة العالم، ليلقي مواعظه وأحاديثه أمام الحشود التي يسخر للم شتاتها إمكانيات لوجستية ومالية، تتطلب إستثمارا ماليا ضخما، من الصعب جدا على كل ذي عقل سليم أن لايفطن إلى أن وراء كل هذه الأريحية وهذا السخاء والكرم الحاتمي تختفي أطماع وأهداف ذاتية غير معلنة ، معولا في ممارسة التضليل على سذاجة جمهور شحذته التجارب المريرة، وعلمته الأيام كيف لا يجب على المؤمن أن يلدغ من نفس الجحر مرتان.. فيطلق صاحبنا العنان لإسهاله الكلامي، الذي تتخلله نوبات عصبية من التهديد والوعيد ومن ويل للمصللين، التي تنفلت عادة من بين أصابع كل مصاب بمتلازمات السلطة القهرية، أمثال صاحبنا. الذين يصعب عليهم كبح جماح الجانب “السلطوي ،” الذي يسكن شخصيتهم الأخرى، مهما ضبطوا أعصابهم ….
داعيا جيل أبناء اليوم لأن ينسلخوا عن حقيقتهم المعاشة، ليصدقوا أنهم ليسوا أبناء زمنهم …هذا هو فحوي الرسالة التي حاول إيصالها إلينا السيد أخنوش في مدريد بالأمس، وعاد ليكرر إيصالها إلي أهلنا في ميلانو بإيطاليا البارحة، وينوي حملها و تبليغها إلى مغاربة بروكسل، ومن يدري فقد يعرج بها أيضا على كل من دولتي السويد والدنمارك، حيث سيحاول إقناع الجيل الثالث من المغاربة أن ما ينعمون به، مما توفره لهم أوطانهم الجديدة التي إحتضنتهم يوم جاؤوها فارين من جحيم بلدهم المغرب، وما توفره لهم من حقوق ومن ديمقراطية و حرية التعبير وعدالة إجتماعية ومساواة و رفاه ومواطنة كاملة غير منقوصة …..
كل هذا زيف وسراب وكذب وبهتان يكذبه الواقع الديمقراطي و الحقوقي المزدهر الذي يعيشه المواطن بالمغرب راهنا و الذي تحقق ببركة حزبه العتيد ….
هاالعار إيلا ماخليونا عليكم في التقار ياك خلينا ليكوم المغرب والجمل بما حمل….

حسين فتيش ..إسبانيا ..

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.