فضائح الكنفدرالية الإسلامية الإيطالية في شهر رمضان المبارك ، أئمة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمساجد السلفيين المتشددين بجهة أمبريا !! الخفايا والأسرار ؟؟ الجزء الأول ؟؟

Advertisement

فرحان إدريس..

يبدو أن مسؤولي الشأن الديني في إيطاليا سينفجر في وهجهم في الأسابيع المقبلة سلسلة من الفضائح الدينية والمالية والأخلاقية التي عجت بها الفدراليات الجهوية والكنفدرالية الإسلامية الإيطالية طوال ما يقارب ثماني سنوات من التدبير والتسيير العشوائي لمئات الآلاف من الأورو ، لاسيما في ظل رجل لا يتعدى مستواه الدراسي الرابعة إعدادي ولا يتوفر لا على ثقافة أكاديمية أو جامعية تؤهله لقيادة مشروع إمارة المؤمنين بالديار الإإيطالية ..
وكنموذج عن إنعدام الكفاءة في تدبير الشأن الديني بإيطاليا ، وعدم معرفة خريطة المراكز الثقافية الإسلامية الموجودة بمختلف الجهات الإيطالية ، وما هي الخلفية الفكرية والإيديولوجية لمسؤوليها ؟؟ ، هو توزيع الأئمة المغاربة التي ترسلهم مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج بشراكة بطبيعة الحال مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ..

فمسؤولي الكنفدرالية الإسلامية الإيطالية بتنسيق مع رئيس الكنفدرالية الجهوية لأمبريا أرسلت أئمة مغاربة لبعض المراكز الإسلامية هناك إتضح فيما بعد أنها يسيطر عليها تيار السلفي المتشدد الذي تنافي مبادؤه العقيدة الأشعرية والمالكية للمملكة المغربية ، فيا ترى هل في علم مسؤولي الشأن الديني بالرباط ما حدث ويحدث لحد الآن بالديار الإيطالية ..
وهذه إحدى الشهادات الأليمة التي توصلت بها الإدارة العامة ” للشروق نيوز24 ” من أحد الأئمة الذين قاموا بتأطير أفراد الجالية المغربية بجهة أمبريا في شهر رمضان المبارك العظيم الماضي ..

الإسم : الهلالي…
الإسم الشخصي : المبروك ..
الموضوع : معاناتي في إيطاليا بمسجد فولينيو …”FOLIGNO ”

سلام تام بوجود مولانا الإمام ..

وبعد :

فليكن في علمكم أيها الأساتذة الأجلاء أنني كنت مشفعا وواعظا وخطيبا في العام الماضي في فرنسا وكان التقرير عني جيدا ، مما جعل الوزارة تجدد الثقة بي لكن شاءت الأقدار أن أقوم بنفس المهمة بالديار الإيطالية في مسجدي ما جوني ” MAGIONE ” وفولينيو ” FOLIGNO ”
بمسجد ما جوني صادفت أناس طيبين حيث قضيت معهم شهر رمضان ( 17 يوم ) و3 أيام بعد عيد الفطر ، أما مسجد فولينو ” FOLIGNO ” نواحي مدينة بيروجا ، فقد عانيت منه الكثير من الويلات ومن هذه المعاناة :

1) منذ اليوم الأول أخبرني رئيس الجمعية أن هؤلاء يريدون السنة ، فإكتشفت بعد ذلك أن هؤلاء سلفيون متشددون يخالفون المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية ويصلون النوافل قبل صلاة أذان المغرب ..

2) وضعوني في بيت يشبه زنزانة إنفرادية وكانوا يغلقون على الباب الخارجي للمسجد ، وبقيت على هذه الحال أربعة أيام ولم يسلموا لي المفتاح إلا في اليوم الخامس ، مما جعلني أعيش أزمة نفسية صعبة حتى كدت أطلب الرجوع إلى المغرب ..

3) كانت هناك أشغال وحفر بجانب المسجد حيث تبدأ بعد الفجر وكنت لا أستطيع النوم إلا قليلا ..

4) كانوا يلاحظون علي كثيرا حتى في أتفه الأمور كجلسة الإستراحة والسترة ، وكانوا يرغمون علي القراءة الثقيلة المثقلة رغم أنني لم أعهد هذه القراءة ، مما كان يؤدي بي إلى بعض الإحباط وبالتالي بعض الأخطاء كان هذا في يومين أو ثلاث فقط ..

5) أما في مسجد ماجوني فقد وجدت ظروفا جيدة حيث الحرية التامة في القراءة ، فصليت بهم 17 يوما ولم تكن هناك أخطاء والحمد لله ..

وفي خلاصة القول هو أنني كنت ضحية لما صادفت هؤلاء السلفيين المتشددين ، يمكن أن أقول عنهم أنهم جفاة الطباع غلاظ الأكباد قساة القلوب ، فرحمني الله بقوم ما جوني “MAGIONE ” بلدية بيروجا ، وجدت فيهم رائحة الوطن والحنان والحب والتقدير ….

وفي الختام أسأل الله أن يحفظ ملكنا وبلدنا من كل شر …

إمضاء الهلالي المبروك ….

يتبع…

للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي

…………………..رئاسة الحكومة
……………………الأمانة العامة للحكومة
……………………رئاسة البرلمان المغربي
……………………رئاسة مجلس المستشارين
……………………رؤساء الفرق البرلمانية
……………………..الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
…………………….وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
……………………..وزارة الجالية وشؤون الهجرة
……………………………..وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
………………………………المجلس العلمي الأعلى بالرباط
……………………….وزارة العدل والحريات العامة ..
……………………المجلس الوطني لحقوق الإنسان
…………………………..مجلس الجالية المغربية بالخارج
……………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.