فضيحة كبرى بكل المقاييس بالديار الإيطالية !! ، مالك لوكالة نقل الأموات يشرب الخمر ويستمع للشيخات وهويحمل وينقل ويتنقل بأنعاش المهاجرين المغاربة !!

Advertisement

فرحان إدريس…

في الأسابيع الماضية كثر الحديث بين أوساط الجالية المغربية المقيمية بالديار الإيطالية عن حدث جلل لا يخطر على بال أحد ، عن مالك لوكالة نقل الأموات بإحدى الجهات الإيطالية حديث العهد بمهنة دفن أموات المهاحرين المغاربة ، إغتنى بشكل غير مسبوق في ظل جائحة كورونا ، عائلات عديدة إشتكت من تعامله الفظ الغليض لا يتناسب مع أخلاقيات هذه المهنة الإنسانية بالدرجة الأولى ..
يتباهى بين أفراد الجالية المغربية بأن لديه علاقات مباشرة مع مسؤولين كبار بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، لدرجة يقول في كل مرة أنه يحصل على جواز السفر المهاجر الميت بشكل مباشر ، “Nulla OSTA ” دون العودة إلى مصلحة الأموات الموجودة في القنصليات المغربية المنتشرة في كل الجهات الإيطالية ..
المعروف عنه توطيد العلاقات مع الموظفين العاملين بالتمثيليات الدبلوماسية المغربية السبعة الموجودة بالديار الإيطالية ، ولاسيما مع المستشارين الأمنيين ، وكانت لديه علاقة وطيدة مع القنصل العام السابق للمغرب بفيرونا نزهة الطهار الموجودة حاليا بالديار الإسبانية على رأس القنصلية العامة بجزر البليار التي كانت دائما قروض مالية تصل لبعض الأحيان 10.000 أورو ..
وسبق له ، أن وعد بعض الموظفين التابعين لوزارة الشؤون الخارجية الذين إنتهت مهمتهم الدبلوماسية ببعض القنصليات المغربية وقدموا طلب جديد للعمل بإحدى البعثات الدبلوماسية المغربية المنتشرة فوق التراب الإيطالي بأنه سيتدخل لهم لدى المسؤولين الكبار بالوزارة الوصية ، ولكن حين يتصلون به يبقى هاتفه يرن كالعدة دون جواب !!
منذ ممارسته لمهنة نقل الأموات عمل على إزاحة منافسيه بكل الطرق الغير القاونونية ، لكن ما حدث منه مؤخرا كان فظيعا بكل المقايييس ..
حسب شهادات موثوقة لمهاجرين مغاربة فإن مالك نقل الأموات هذا كان في كل مرة يحمل أو ينقل ويتنقل بأنعاش المهاجرين المغاربة من أجل دفنهم كان دائما يشرب الخمر ويستمع إلى الشيخات دون مراعاة لحرمة هؤلاء الموتى ..
للعلم أن شرب الخمر والإستماع للشيخات هذا حق فردي وحياته الخاصة لا أحد يلومه عليه ، لكن أن ينتهك حرمات الموتى بهذا الشكل اللأخلاقي ، فهذا سلوك تدينه كل الأديان السماوية ، ولا يقوم به حتى أصحاب وكالات نقل الأموات الإيطاليين الذين تراهم حين يذهبون بالميت إلى مقابرهم لدفنهم ترى في وجوههم الخشوع والحزن والألم كشكل من التضامن والإحترام للميت وذويه ..
لكن هذا المهاجر المغربي المالك لنقل الأموات يقوم بسلوك اللأخلاقي تدينه الأعراف والتقاليد لا يقوم به حتى المسيحيون واليهود في هذه الظروف المأساوية ، السؤال الذي يطرح نفسه لماذا يصدر هذا السلوك اللإنساني من مالك نقل الأموات هذا ؟ ماذا يظن نفسه ؟ ألا يحسب نفسه أن لن يموت في يوم الأيام ؟ وسبقى خالدا في هذه الدنيا ؟ هل المئات الآلاف من الأورو التي حصل عليها طيلة جائحة كورونا جعلته يغتر بنفسه ؟ ويظن أنه الوحيد في سوق مهنة نقل الأموات ؟
الأكيد ، أن المعطيات الشخصية لمالك نقل الأموات هذا سيتم إرسالها لكل المصالح الدبلوماسية المغربية بالديار الإيطالية ولوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج وللوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية حتى لا يتم التعامل معه مستقبلا بشكل نهائي..
الأمر لن يتوقف عند هذا الحد ، بل سيتم الإتصال بكل المراكزالثقافية الإسلامية الموجودة بإيطاليا وبجمعيات المجتمع المدني الفاعلة على لإخباهم عن هوية صاحب وكالة نقل الأموات الذي ينتهك حرمة وخصوصية موتى المهاجرين المغاربة …

يتبع….

للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
………………………………رئاسة الحكومة
………………………………الأمانة العامة للحكومة
………………………………وزارة الداخلية
………………………………رئاسة البرلمان المغربي
………………………………رئاسة مجلس المستشارين
………………………………رؤساء الفرق البرلمانية
………………………………وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج..
………………………………وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
………………………………الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج
………………………………رئاسة النيابة العامة بالرباط ..
………………………………المجلس الأعلى للقضاء
………………………………مجلس الجالية
………………………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………………….السفارات المغربية بالخارج ..
………………………………السفارات الأمريكية الموجودة في كل من ، الرباط ، وإيطاليا ، وألمانيا
…………………….. وإسبانيا ، وفرنسا وبلجيكا وهولاندا …
………………………….. إلى المنظمة الحقوقية الدولية ..AmnestyInternational
……………………………..مراسلون بلاحدود ..”RSF ”
………………………………(هيومن رايتس ووتش) Human Rights Watch

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.