فعاليات جمعوية وحقوقية وإعلامية بإيطاليا ستنظم وقفات إحتجاجية أمام القنصلية العامة بتورينو ضد السيد اشركي عبد المالك بتهمة التحريض ضد الأقلام الحرة وخلق الفتن وإرتكاب إنتهاكات خطيرة لمبادئ حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير !!
فرحان إدريس..
لا أحد كان يتصور أن تصدر القنصلية العامة المغربية بتورينو بقيادة القنصل الجديد عبد المالك اشركي بيانات إعلامية خلال الأيام الماضية ضد الإعلاميين , الذين كشفوا بالأدلة والبراهين فضيحة أكذوبة إعتراف البلديات الثمانية عشر بمنطقة الكانافيزي بالحكم الذاتي ,,
ولم يحدث في تاريخ القنصليات المغربية السبعة المتواجدة فوق التراب الإيطالي , أن تصدر قنصلية عامة بيانان إعلاميان ضد صحفيين وإعلاميين معروفين بجرأتهم الأدبية والفكرية والسياسية والحقوقية , تحرض فيه جمعيات المجتمع المدني المغربي بجهة البيمونتي ضد هؤلاء الأقلام الحرة والمستقلة وتدعو للفتنة وللتفرقة , وتطلب من رؤساء الجمعيات توقيع هذه البيانات التنديدية الأولى من نوعها في تاريخ القنصليات المغربية بالخارج ,, ,,
وتستعمل مترجمين مزورين وصحافي مرتزق مدمن على العادة السرية بشكل هيستيري ، ومعروف عليه أنه يحرر مقالات وبيانات إعلامية مقابل مادي يتراوح ما بين 50 إلى 200 أورو ,,
هذا القنصل العام الجديد بتورينو , الذي كان لأكثر من عشرات سنوات الرجل الثاني في السفارة المغربية بروما في عهد السفير السابق حسن أبو أيوب , الذي عرفت حقبته بإنتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في حق العاملين معه سواء بالإقامة الدبلوماسية ( الخادمات ) أو في السفارة ، و محاربته الشرسة للفعاليات الجمعوية والإعلامية والحقوقية المستقلة بكل الطرق القانونية والغير الشرعية .
والجميع , يعرف المعركة القضائية الطويلة التي خاضها لسنوات مع المدير العام للموقع الإخباري ” الشروق نيوز 24 ” إنتهت بتعيين هذا الأخير كسفير للمملكة بجمهورية الرومانية ، لدرجة أن المهتمين والخبراء بالشأن الدبلوماسي المغربي بالخارج , إعتبروا هذا التعيين إنتقاص منه رغم الخبرة الدبلوماسية التي راكمها طوال عقود من الزمن والعلاقات العامة المكتسبة لديه في كواليس القصر الملكي ومؤسسات الدولة المغربية ، بل ذهب آخرون بأنه عقاب له على ما إرتكبه من أخطاء وإنتهاكات طوال مقامه بالديار الإيطالية ,,
وكان أول سفير للمملكة بالخارج ترفع ضده قضايا بالمحاكم الأوروبية بتهمة التحرش الجنسي والعنف اللفظي ….
لهذا ، حين تقوم بمقارنة ميدانية دبلوماسية وفكرية وثقافية بين هؤلاء القناصلة العامين الموجودين على رأس القنصليات السبعة تكتشف أنه هناك فرق كبير وشاسع بينهم !!
وتصل لنتيجة حتمية بأن البعض منهم لا يستحقون منصب قنصل عام للممكلة بالخارج ، هو بالأحرى يمكن أن يقارن بالقايد أو الباشا الموجود بمختلف المقاطعات المغربية ، نظرا لطريقة تعامله سواء مع الموظفين العاملين بالقنصلية أو مع المهاجرين المغاربة المقيمن بدائرة نفود أي قنصلية مغربية بدول المهجر ,,
مع الأسف ، السلوك الغالب لهؤلاء القناصلة الإداريين هو لغة الإستبداء ونهج سياسة فرق تسود بين الفعاليات الجمعوية والحقوقية , وخلق الفتن بين أوساط الجالية وإستعمال لهجة التحريض والتخوين ضد الأقلام الحرة والإعلاميين أصحاب الرأي المستقل ,,
القنصلية العامة بتورينو التي عاشت سنوات مع الفساد المالي والأخلاقي والإداري , ونهج سياسة الإقصاء والتهميش ضد الكفاءات المغربية بدائرة نفوذ المصلحة التمثيلية الدبلوماسية مع القنصل العام السابق محمد خليل ،كانت تنتظر تعيين قنصل عام جديد تتوفر فيه الشروط الملكية ، دبلوماسي يقطع مع الفساد بجميع أشكاله ، ويفتح الحوار مع الفعاليات الجمعوية والحقوقية والإعلامية المقيمة بالمنطقة ,,
لكنها تفاجأ بتعيين الرجل الثاني بالسفارة المغربية بروما الذي كان شريك وشاهد عيان على الفساد المالي والأخلاقي والإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان والمواطنة التي إرتكبها السفير السابق حسن أبو أيوب ,,
رجل من الطراز القديم للإدارة المغربية , التي كان نموذجها الأول والأخير مهندس سنوات الجمر والرصاص وزير الداخلية السابق في عهد الملك الحسن الثاني المدعو إدريس البصري ,,
بمجرد رؤية شكله وهيأته يخيل للمهاجر المغربي أنه يشبة القياد والبشوات الموجودين بمختلف القرى المغربية ، وليس دبلوماسي ينتمي لوزارة الشؤون الخارجية ,,
ويظهر بشكل واضح في مصطلحات ولغة ولهجة البيانات الإعلامية التحريضية التي خرجت من داخل القنصلية العامة بتورينو ضد الإعلاميين المعروفين بكل من مدينتي ابريشيا وتورينو ,,
لاشك ، أن نشر البيانات الإعلامية المذكورة ضد هؤلاء الصحفيين أخذت الضوء الأخضر من السفارة المغربية بروما ، التي وجدت نفسها في ورطة كبيرة مع ما يعرف إعلاميا فضيحة إتفاقية الشراكة الإقتصادية مع البلديات الكانافيزي !!
هذه المعركة الإعلامية الشرسة أكدت المعدن الحقيقي لبعض رفاق الدرب في النضال الطويل ضد الفساد والمفسدين في التمثيليات الدبلوماسية المغربية الموجودة بالديار الإيطالية والأوروبية على العموم ، وأظهرت الوجه الحقيقي والخفي لبعض النشطاء في العمل الجمعوي والشأن الديني الذين يسقطون في أول حفوة يواجهونها ، و يركضون للأمام في أول خطوة تعطى لهم فيها إشارة الضوء الأخضر ,,
لهذا أتخذ قرار لا رجهة فيه من طرف فعاليات جمعوية وحقوقية وإعلامية لتنظيم وقفات إحتجاجية أمام القنصلية العامة بتورينو ضد القنصل العام الجديد الوجه الآخر للسفير السابق حسن أبو أيوب تحت شعار ، / سلوكيات ومعاملات عبد المالك اشركي تذكرنا بإنتهاكات سنوات الجمر والرصاص/
وهناك محاولات جارية لتنسيق هذه التظاهرات السلمية المرتقبة مع جمعيات حقوقية إيطالية مع ضمان تغطية إعلامية من طرف وسائل إعلام محلية وجهوية بجهة البيمونتي ,
ولهذا الغرض سيتم الترويج لهذه الوقفات الإحتجاجية عن طريق خلق صحفات إجتماعية على كل من الفايسبوك وتويتر لتحقيق الأهداف المنشودة وهو دفع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج لإرسال لجنة تفتيش وزارية للقنصلية العامة بتورينو ,,
يتبع…
للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
……………………المديرية العامة للدراسات والمستندات (لادجيد )
…………………….رئاسة الحكومة
…………………….الأمانة العامة للحكومة
……………………رئاسة البرلمان المغربي
……………………رئاسة مجلس المستشارين
……………………رؤساء الفرق البرلمانية
…………………….الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
…………………….وزارة الشباب والرياضة
…………………….وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي
…………………….وزارة الجالية وشؤون الهجرة
…………………….وزارة العدل والحريات العامة ..
……………………المجلس الوطني لحقوق الإنسان
…………………..مجلس الجالية المغربية بالخارج