فيديو !! كيف إنقلب موقف القيادات المحلية للإتحاد العام الشغالين بفاس ، إدريس أبلهاض وعبد الرحيم الحياني من رئاسة جمعية الأعمال الإجتماعية في ظرف سنوات ؟؟

حين تسمع لإدريس أبلهاض الكاتب الإقليمي الحالي بفاس وهو يهاجم الجمع العام الإستثتائي لجمعية الأعمال الإجتماعية للموظفين الجماعيين الذي عقد في سنة 2017 بقاعة 11 يناير ومنع من حضور هذا الإجتماع ، يقول المتتبع للشأن المحلي والنقابي بأن هذا الموظف الجماعي برتبة محررمناضل كبير بإمتياز لا مثيل له بالعاصمة العلمية ..

وعندما تستمع  إليه  وهو يكرر على مسامعك المآخذات والإتهامات ، ويعدد الإختلالات التنظيمية والإدارية لجمعية الأعمال الإجتماعية برئاسة السيد العزابي ، مثلا حين قال ، بأن الحاضرين في هذا اللقاء فقط أربعة عشر من الموظفين الجماعيين نصفهم من المتقاعدين .
وأن هذه الجمعية تلقت من الجماعة الحضرية بفاس حوالي مليار ومئتي مليون طوال 12 سنة من تأسيسها ، ولا أحد يعرف كيف صرفت ؟؟ ولا من إستحوذ عليها ؟؟
وأن رئيسها السيد العزابي غير شرعي أنتخب بطريقة غير قانونية ، لأنه بحكم أنه كان برلماني سابق ،، ولديه نفوذ سياسي قوي بالجماعة وولاية جهة فاس مكناس ..
وكيف هو شخصيا كان يهاجم كل يوم وبلا هوادة المكتب التنفيذي السابق لجمعية الأعمال الإجتماعية ؟؟ ، الذي كان يرأسه من العزابي كرئيس ومصطفى ذهبي كأمين عام للمال الذي أصبح فيما بعد رئيسا …
وهناك فيديو منشور على اليوتوب يوجه فيه كل من الكاتب الإقليمي الحالي للإتحاد العام للشغالين بفاس ، ومدير المحطة الطرقية الحالي عبد الرحيم الحياني العديد من الإتهامات للرىيس السابق العزابي ولأمين المال مصطفى ذهبي بنهب 100 مليون سنتم من الدعم العمومي التي كانت تخصصه جماعة فاس لجمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي الجماعة طوال 12 سنة من عمرها…
يعني أن هناك إقرار ضمني من السيد أبلهاض والحياني بأنه توجد إختلالات إدارية ومالية بالجملة إرتكبها المكتب التنفيذي السابق للجمعية برئاسة كل من العزابي ومصطفى موثقة بالصوت والصورة في فيديوهات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة…
لكن البيان الإعلامي الذي نشره على الفيسبوك كل من إدريس أبلهاض وعبد الرحيم الحياني يعد إنقلابا كاملا في موقفهما من المكتب الحالي لجمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي جماعة فاس في الجمع العام الإستثنائي الأخير الذي أنتخب فيه كرئيس جديد خلفا للعزابي…
هذا الإجتماع بالمناسبة الذي منع من حضوره كل الموظفين الجماعيين وعلى رأسهم ابلهاض والحياني…
لماذا هذا الإنقلاب المفاجئ في هذا الوقت بالضبط ؟؟  في وقت تنشط بشكل قوي الحركة التصحيحية ولجنة المتابعة التي تأسست  عقب اللقاء التواصلي التي عقد بنادي التعليم  يوم 06 نونبر 2022 بين الموظفين والموظفات بجماعة فاس والمشور فاس الجديد بغض النظر عن إنتماءاتهم السياسية والنقابية ، وحضره العديد من الموظفين والموظفات المنتمين لمختلف الهيئات النقابية والسياسية ، وكذلك موظفون وموظفات بدون إنتماء سياسي أو نقابي ؟؟
المفاجئ هو ، أن تندد الكتابة الإقليمية للإتحاد العام الشغالين بالحملة الإعلامية الممنهجة ضد جمعية الأعمال الإجتماعية يطرح علامات إستفهام عديدة على جميع الأصعدة والمستويات ؟؟
ماجاء في البيان الإعلامي للكتابة الإقليمية الإستقلالية ، بأن المكتب التنفيذي الحالي لجمعية الأعمال الإجتماعية شرعي ،وأنتخب بشكل ديموقراطي يناقض بشكل كامل مع جاء في التصريح الإعلامي لكل من أبلهاض والحياني .
ويعتبر ضحك على الدقون ، لأن كل الموظفين الجماعيين يعلمون بأن مصطفى ذهبي أصبح رئيسا سنة 2017 بعدما سلمه له السيد العزابي بإعتماد نهج سياسة المحسوبية والزبونية ، وباك صاحبي وصاني عليك .
ومنذ ذلك الوقت لم يسمح لأي موظف جماعي بالإنخراط في جمعية الأعمال الإجتماعية إذا كان مستقلا أو ينتمي النقابة الإتحادية .
وبالتالي فالسيد مصطفى ذهبي الموظف الشبح إعتمد سياسة الإقصاء والتهميش ضد أغلبية موظفي جماعة فاس طوال هذه السنوات ..
للعلم ، أنه منذ سنة 2017 تأسست حركة تصحيحية تضم موظفين جماعيين من الأذرع النقابية لحزبي الإستقلال والإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية كان من بين زعمائها إدريس أبلهاض الذي إستغل هذا الحراك الجماعي بشكل ذكي من أجل الوصول لرأس الكتابة الإقليمية للإتحاد العام للشغالين ….
للتذكير ، أن السيد ابلهاض موظف جماعي برتبة محرر وهذا ما يفسر عدم دفاعه عن الأطر العليا بجماعة فاس سواء الحاصلين على السلم الإداري 11 أو أولئك الموظفين الذين يوجدون خارج خارج السلم الإداري المنتمين لنقابة حزب الميزان ، أمثال جواد نداد وغيره ..
وهذا يفسر الضعف الهيكلي والتنظيمي التي تعاني منه الذراع النقابي لحزب الإستقلال بإقليم فاس . .
نفس الأمر يمكن قوله عن عبد الرحيم الحياني الذي يحمل الرتبة الإدارية كمساعد تقني الذي عين مؤخرا مدير المحطة الطرقية …
يعني ، أن الفساد المالي والإداري التي تعاني منه جماعة فاس منذ عقدين من الزمن مرده الأساسي الكتابة الإقليمية للإتحاد العام للشغالين …
لهذا ليس غريبا هذا التحالف بين الذراع النقابي لحزب الميزان وجمعية الأعمال الإجتماعية برئاسة مصطفى ذهبي ، لأن كلاهما لا يتمتعون بأي مصداقية بين أوساط الموظفين الجماعيين …
مثلا ، في الأيام الماضية حصل السيد أبلهاض على ترقية وقع عليها الإطار النقابي الإتحادي خالد الحكيم الذي أصبح العين الخفية لإحدى الجهات السياسية والنقابية ..
بينما هناك موظفة صوتت لصالح الكاتب الإقليمي للإتحاد العام للشغالين في إطار اللجن الثنائية لكنها الوحيدة التي لم تحصل على الترقية ..
خلاصة القول ، أن السيد إدريس أبلهاض إستغل الحركة التصحيحية لجمعية الأعمال الإجتماعية من أجل الوصول لرئاسة النقابة المحلية الاستقلالية ..
والآن يقوم بنفس الدور ، الدفاع عن المكتب التنفيذي الحالي للجمعية لغرض في نفس يعقوب ..

يتبع..

فرحان إدريس …