فيديو !! وأخيرا رضا طوجني يؤكد ما أشرنا إليه في مقالات عديدة سابقة عن الحالة الكارثية لولاية الأمن بمدينة أكادير!!

Advertisement

صمت دهرا ونطق حقا، فقد أنطقه الله الذي أنطق كل شيئ، صاحب موقع ” مغرب تايمز” محمد رضى الطاوجني ، وعلى شريط فيديو تحت عنوان ومرة أخرى رضا طوجني في ضيافة الأمن الوطني، والذي تحدث فيه عن سبب إستدعائه من طرف الشرطة القضائية بأكادير، على إثر شكايتين سجلهما ضده وزير العدل عبد اللطيف وهبي تتعلقان بإتهام حزبه بالضلوع في قضية ما يعرف باسكوبار الصحراء.
رضا الطاوجني وعلى شريط الفيديو، تحدث مستغربا، وهي رسالة صريحة وواضحة إلى المسؤولين بولاية أمن أكادير والمديرية العامة للأمن الوطني عن الحالة المزرية لمقر ولاية أمن أكادير، من ضيق المكاتب ونقص الأجهزة والمعدات، وغياب المرافق الصحية، في إشارة إلى المرحاض الوحيد والأوحد داخل مصلحة الشرطة القضائية والمخصص لكل من الموظفين والمرتفقين في آن واحد، وغياب الكهرباء، فضلا عن حديثه عن الظروف المزرية وبرودة المكان المخصص لفرقة محاربة العصابات، بل والغياب التام لظروف العمل.


المتحدث نفسه، تساءل إن حدث وحلت لجنة تفتيش بولاية الأمن، ورغب مسؤول منهم التوجه إلى المرحاض، فما سيكون رد فعله إن رأى حالة المكان الكارثية ، والجواب على هذا السؤال، أن كل شهر وأحيانا كل خمسة عشرة يوما، تحل لجنة تفتيش لمقر ولاية الأمن، والغرض ليس التحقيق والنظر في الحالة الكارثية لمقر الولاية، وإنما من أجل الإستجمام والسياحة والترويح عن النفس، فهل من يركب السيارات الفارهة ويقيم في فنادق خمس نجوم ؟؟ ، سيلجأ إلى إستعمال مراحيض ولاية الأمن؟؟، أو ستفجعه حالتها المزرية ؟؟
ما أشار إليه محمد رضا الطاوجني في كلامه عن ولاية أمن أكادير، يؤكد بشكل صريح وما لايدع مجالا للشك، ما توصلت به هذه الجريدة من تقارير عن الحالة المزرية التي تعيشها مختلف مصالح الشرطة بذات الولاية، وما يعانيه الموظفون في صمت جراء ذلك، وحتى لا يقول المسؤولون أننا نفتري على الله ما ليس به علم .
محمد رضا طوجني الذي كان في ضيافة الشرطة القضائية، لم تفسح له الفرصة لزيارة مقر ثكنة المجموعة الثامنة للمحافظة على النظام، ليرى الكارثة الأكبر، أمام أنظار وأعين المسؤولين القائمين على تسيير مختلف مصالح الولاية. و حينما نرى مؤسسة للدولة في مثل حالة ولاية امن اكادير، نتساءل، أين يكمن الخلل؟؟
لكن، يا ترى هل ستتفاعل المديرية العامة بشكل جدي وإستعجالي مع شريط فيديو رضا الطاوجني، وترسل لجنة تفتيش مركزية أو عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للبحث مع المسؤولين عن الحالة المزرية لولاية الأمن، كما تفاعلت مع أشرطته السابقة، أم أنها ستختار إلتزام الصمت وصم الأذان ؟؟

// تحرير التنسيقية الجهوية لموظفي الشرطة // أكادير

 

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.