فيروس الإسترزاق يعيق قيام أي مشروع وحدوي يجمع بين مختلف أطياف مغاربة الخارج…

Advertisement

لفيروس الإسترزاق مفعول تدميري أكثر فتكا وأقوى مما يفعله فيروس الكورونا بالشعب الهوائية لرئتي الأشخاص الذين بصابون بعدواه ….وناقلوا فيروس الإسترزاق أو حاملوه نوعان، نوع يتعاطي للإسترزاق السياسي وهذه ظاهرة حديثة العهد صاحبت موجة تهجير الحوانيت الحزبية إلى أوروبا ونوع آخر يمتهن الإسترزاق بالدين.. ..
كثيرة هي حالات الأشخاص، الذين يحسبون أنفسهم على مغاربة العالم أو الذين يتم إنزالهم بالمظلات بيننا وما أكثر هذا ” الرهط” من الكائنات القادمة من الكواكب والمجرات الفضائية ، صرنا نرى منهم أشخاصا وشراذم يقبعون على أبواب القنصليات والسفارات ، أو يرابطون بجوار مراكز وكالات المخابرات المغربية بالخارج ، يستجدون ويسألون بل أحيانا يتسولون من المشرفين عليها الصدقات والإكراميات مقابل إبداءهم كامل الإستعداد للتنازل عن حقوقهم و َعن كرامتهم نظير فائدة عابرة هنا أو كسرة رغيف هناك….
هؤلاء المسترزقون سرعان ما تسند إليهم نفس المهام المنوطة بأعوان السلطة بالداخل المغربي ليصبحوا مقدمين وشيوخ وعيون المخزن بالخارج مهمتهم الأولى والأخيرة مراقبة نشطاء مغاربة العالم ، ورفع التقارير حول أنشطتهم ورصد تحركاتهم والتجسس على كتاباتهم ، كل ذلك في إطار مساهمة أولائك الأعوان في المخطط المخزني الهادف لمحاصرة وإجهاض قيام أي مشروع وحدوي جاد ومستقل يجمع شتات كل أطياف مغاربة العالم ، وكذا التصدي لأي مد ثوري محتمل قادم من الخارج يكون رافدة للنضال من أجل فرض تغيير ديمقراطي حقيقي وعدالة إجتماعية حقيقية بالداخل ، لأن شعبنا يستحق أن يعيش حياة كريمة في بلده ويتمتع بالحرية..
الحق كل الحق ليس، على من يمسكون بالخيوط التي تحرك تلك الكراكيز والدمي بل الحق على هؤلاء المتخاذلين المهمشين لأنفسهم واللاهثين وراء إلتقاط الفتات من تحت جزمات الأسياد…

اذا لم تستحي فإفعل ماشئت….

عمتم صباحا….

الحسين فاتش…..

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.