في حلقة يوم الأربعاء الماضي من برنامج ، مع الحدث الأسبوعي، الزميل الصحفي الإستقصائي إدريس فرحان يكشف المستور و تورط كل من الديستي بقيادة الحموشي والمختاري ولطيفة رأفت في كل مراحل قضية “البارون المالي للمخدرات الصلبة ، ” الكوكايين “

Advertisement

كما يقول المثل الشعبي ، “باش قتلتي باش تموت يا ملك الموت”، هذا ينطبق تماما على ما يحدث بين أفراد عصابة الكوكايين بالمغرب بزعامة المستشار الملكي فؤاد علي الحمة ، الديستي بقيادة الحموشي والمختاري والمالي أحمد بن ابراهيم ولطيفة رأفت والناصري والبعيوي ,,
في حلقة يوم الأربعاء الماضي الأسبوعية التي كانت حصرية بإمتياز لعرض أخبار الساعة الحصرية تطرق المدير العام للجريدة الألكترونية ” الشروق نيوز 24 ” إلى تفاصيل جديدة في ملف بارون المخدرات “المالي” ، ومدى تورط “طليقته” لطيفة رأفت في عالم الإتجار الدولي للمخدرات زوجها بتواطئ ضباط كبار في الديستي الديستي.
الزميل الصحفي الإستقصائي كعادته إدريس فرحان أعطى معلومات حصريا من الأهمية الكبرى لفهم هذه القضية التي حاولت أيادي “جلالة” الحموشي التلاعب بحقائقها قصد إبعاد الشبهة عن “جهازه” الإستخباراتي ، الديستي ، وتلفيق التهم ورمي المسؤولية وحصرها لمن أراد النظام إسكاتهم والتخلص منهم.

“بداية القصة.. العشق الممنوع”.

إعجاب بارون المخدرات “المالي” بطليقته لطيفة رأفت كان قبل دخوله السجن بعد إعتقاله بدولة موريتانيا متلبسا بحيازة مخذرات وأموال مشبوهة وأسلحة نارية في المنطقة الحدودية مع المغرب.
تعرف عليها في إحدى السهرات الفنية في مهرجان زاكورة للغناء الذي كان يموله البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة الناصري وهو لا يعلم أن لطيفة رأفت تعمل لصالح الديستي مقابل “فتخ” ضحاياها ممن تتزوج بهم. مرة أخرى وبإيعاز من مسؤولين كبار في الديستي فتحت لطيفة الباب لبارون المخدرات لتبدأ عملية “السقوط” في بئر الإستحواذ على كل ما يملكه هذا المالي .
كانت الأوامر التي وجهت للطيفة رأفت صريحة وبسيطة تتمحور حول أن تنجح في السطو على كل ما يملك هذا البارون الإفريقي الكبير للمخدرات الصلبة ، الكوكايين عن طريق الزواج به على سنة الله ورسوله ليصبح “زوجها” لبضعة أشهر ..
الخطة كانت تقضي بأن تعرف الفنانة الشعبية كل الحسابات البنكية والأملاك العقارية للمالي الموجودة في المغرب أو في بلدان إفريقية .. .
ولجعل كل شيء تحت السيطرة كان ضباط الديستي بالرباط يسجلون كل ما يدور في قصر لطيفة رأفت حين إنتقل زوجها المالي للإقامة معها لأن كل جدران وغرف المنزل كانت مزروعة فيها ميكروفونات من الأحجام الصغيرة تلتقط كل شيء ..
بطبيعة الحال ، نفس العملية قام بها البرلماني الناصري في الفيلا التي كانت ينظم فيها سهرات ماجنة حمراء يحضرها كل الفنانين المغاربة من نساء ورجال ومسؤولين أمنيين وقضائيين وسياسيين من مستشاريت وبرلمانيين ..
حفلة يوزع فيها كل أنواع الخمور والويسكي والكوكايين على طاولات المدعوين الذين كانوا من شتى الطبقات العليا من المجتمع المغربي ..
التسجيلات الحصرية التي أعطى الزميل الصحفي فرحان نبذة قصسرة عن محتواها تثبت تورط لطيفة رأفت بأنها كانت تعرف أن زوجها من كبار تجار المخدرات الصلبة بإفريقيا ، وأنها تزوجت به من أجل تجريده من كل ما يملك من أموال وعقارات في تجارة بأمر مباشر من ضباط كبار من الإدارة المركزية للديستي ..
ولأنه كان يلعب في السوق الإفريقية والدولية بأموال باهضة، لم تتمكن لطيفة من وضع يدها على مئات الملايير التي كان يداولها بين صفقات الحشيش والكوكايين. وبدأت الديستي تفقد صبرها خاصة بعد دخول البعيوي والناصري عالم “المالي” وتحذيره من خطة لطيفة رأفت الرامية للسطو على كل كا يملك تحذيركان من أجل الإستفراد بالفريسة الإفريقية الكبرى التي تبيض ذهبا.
وكعرفان للجميل من طرف البارون المالي أحمد بن ابراهيم اتجاه كل من البعيوي والناصري قدم لهما قروض مالية تقدر بالملايير ووضع تحت إمرتهما عقاراته الموجودة في كل من السعيدية والدار البيضاء فشل الفنانة لطيفة رأفت في المهمة التي وكلت لها من طرف الديستي وهي سلب الملايير من البارون المالي للمخدرات دفع المدراء المركزيين للديستي بتغيير الخطة وفتح أبواب السجن في وجه أحمد بن ابراهيم .
ولهذا تبقى كل الإحتمالات واردة ، ويبقى الشيء الوحيد الأكيد أن هل بتسريب محتوى التسجيلات الصوتية للطيفة زوجها المالي هو بداية الإنتقام من جهاز “جلالة” الحموشي لترهيبها بأن لا تتعدى الخطوط الحمراء التي وضعت لها ، وأن لا تذكر الأسماء الكبرى المتورطة في الملف الموجودة في المحيط والقصر الملكي ، وإلا سيفتح عليها أبواب جهنم في الدنيا ولن تستطيع تربية إبنتها كما ترغب في هدوء وطمأنينة .

” إنتقام الديستي جاء عنيفا ”

وهنا، أكد الزميل الصحفي الإإستقصاءئي إدريس فرحان خلال حلقة يوم الأربعاء الماضي على أن دخول البعيوي والناصيري السجن نابع أساسا من إنتقام الديستي منهما لإفشائهما ل “المالي” حقيقة ما كانت تخطط له لطيفة رأفت مما أدى إلى فشل مخططات الديستي..
تسريع عملية إعتقال كل من الناصري والبعيوي ومن معهم كان بهدف حماية الشخصيات الكبيرة المتورطة في الملف لاسيما بعدما سجلت الديستي ما يقارب 40 ساعة مما كان يدور في فيلا لطيفة رأفت وزجها المالي السابق وقولها مرارا في محادثها الخاصة بأن هم وتعني الديستي من دفعوها للزواج من البارون المالي أحمد بن ابراهيم ..

ووللمرة الألف وكعادتها، قامت الديستي بإرسال الجميع إلى السجن لإسكاتهم خوفا من افتضاح أمر مسؤوليها الكبار المتورطين في هذه الفضيحة الكبرى للإتجار الدولي للمخدرات
هكذا يكون الزميل الصحفي المدير العام للجريدة الإلكترونية ، ” الشروق نيوز 24 ” قد كشف المستور، وقام بسبق صحفي غير مسبوق في هذا الملف كعادته في إنتظار رده فعل كل من إسكوبار الحقيقي المغربي المستشار الملكي فؤاد علي الحمة ( الهمة ) وكبار ضباط الديستي والفنانة لطيفة رأفت والأمير العلوي الذي يحميها بالقصر الملكي ..
دون أدنى شط الرأي العام الوطني والدولي سيبقى ينتظر ما ستقومه به النيابة العامة بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء على ضوء المستجدات الخطيرة في هذه القضية الجنائية الكبرى ..

يتبع ..

عبد الله بلعربي / دكار/ السينغال

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.