في سنة 2016 ، الروخو ، محمد التيجيني ،مع حزب الأصالة والمعاصرة بقيادة إلياس العماري ، وفي سنة 2021 يدافع عن عزيز أخنوش سارق 17 مليار درهم من المحروقات ، و55 مليار درهم لمغرب المخطط الأخضر ، الصحافة الصفراء في أبشع صورها !! الله ينعل لي ما يحشم ، إذا لم تستحيي فافعل ماشئت !!

Advertisement

فرحان إدريس…

في كل موسم إنتخابي ، يطلع على الشعب المغربي داخل أرض وخارجه المدعو، محمد التيجيني ، ليشارك في الدعاية الإعلامية للحزب الإداري الذي إختاره المحيط الملكي ليكون رأس الحربة ضد حزب العدالة والتنمية في أي إنتخابات محلية وبرلمانية ..
في سنة 2016 ، شن هذا الإعلامي البلجيكي المغربي من مدينة بروكسيل ، الذي لا يعرف كتابة ولو جملة واحدة بالعربية ، ولم يسبق له أن كتب مقال واحد تحليلي عن الوضع السياسي المغربي ، حملة إعلامية شرسة على قيادات العدالة والتنمية المختلفة ، وبالمقابل قام بحملة دعائية ليل نهار طوال أشهر لصالح حزب الأصالة والمعاصرة بقيادة إلياس العماري ..
هذه الدعم الإعلامي للامشروط لحزب التراكتور، كانت من نتائجه المباشرة توقيع عقد مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بمبلغ مالي يقدر ب 300مليون سنتم بموجبه سيقدم التيجيني 42 حلقة في القناة الأولى ، برنامج سياسي حواري يحمل عنوان ” ضيف الأولى ”
وكان لمسؤول العلاقات الدولية بالمديرية العامة للدراسات والمستندات ، لادجيد ، المنحدر هو الآخر من المنطقة الشرقية بالمغرب دور كبير في حصول محمد التيجيني على هذا العقد الكبير من الإدارة العامة للتلفزة العمومية برئاسة فيصل العرايشي..
العلاقة الوثيقة التي كانت محمد التيجيني بالأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة الملقب بالكيماوي إلياس العماري ، فتحت له أبواب العديد من الوزارات والمؤسسات العمومية من أجل الحصول على الملايين سنويا لتمويل قناته ببلجيكا ” مغرب تيفي ” ..
وحسب مصادر موثوقة بجهات سيادية ، فإن سر الهجوم الشرس الذي كان شنه ” التيجيني ” في الأيام الأخيرة والذي إشتد مع إقتراب الإنتخابات البرلمانية لسنة 2016 ، كان صفقة بين ” التيجيني ” و ” إلياس العماري ” الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ،لا لشيء سوى لإزاحة ” عبد الاله بنكيران ” من الطريق وطي صفحة الخمس سنوات المشرفة على الإنتهاء ،وفق مخطط مدروس وموضوع من جهات عليا .
بخلاصة ” محمد الروخو ” الملقب بـ ” التيجيني ” كانت له طموحات أكبر من أن يكون مقدم برنامج على قناته الفاشلة ، أو برنامج ” ضيف الأولى ”
ولكن بعد الإنتخابات البرلمانية الذي أدت إلى هزيمة مدوية لحزب الأصالة والمعاصرة وتصدرحزب العدالة والتنمية مرة أخرى المرتبة الأولى في إقتراع 16 نونبر 2016 تغير كل شيء بعد البلوكاج السياسي الذي حوالي ستة أشهر ، وإنتهى بالإنقلاب على الإرادة الشعبية وتشكيل حكومة سعد الدين العثماني بشروط المحيط الملكي الذي كان يمثله التحالف الرباعي ، الأحرار ، الإتحاد الدستوري ، الحركة الشعبية ، الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ..
لكن ، بعد سنتين من تقديمه لبرنامج ضيف الأولى على القناة العمومية الأولى توقف البث بشكل مفاجئ بسبب تقاير الهاكا ، الهيأة العليا للسمعي والبصري ، كما إدعى الروخو في شريط فيديو بثه على اليوتوب ..
لكن الحقيقة ، أن إستقالة إلياس العماري من الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة ، ومن رئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة ، وإنسحابه من المشهد السياسي المغربي أغلقت في وجهه أنابيب التمويلات العمومية ، التي كان يتلقاها سنويا من الوزارات والمؤسسات المهتمة بقضايا الجالية ومن الأحزاب السياسية المقربة من القصر الملكي ..
وبما ، أن رياح الجهات العليا المرتبطة بالمحيط الملكي كانت مع حزب الأصالة والمعاصرة على جميع الأصعدة والمستويات ، وكانت كلمة قيادته مسموعة في المؤسسات السيادية والسياسية والإقتصادية والإعلامية إرتمى السيد التيجيني في حضن هذا الحزب الإداري بكل قوة ..
لكن فشل حزب التراكتور بالفوز بالإنتخابات البرلمانية لسنة 2016 ، وفشل كل السيناريوت لإزاحة حزب العدالة والتنمية من تشكيل حكومة ثانية برئاسته ، وتعيين رجل الأعمال السوسي والمليادير عزيز على رأس حزب التجمع الوطني الأحرار، وتشكل تحالف رباعي أثناء البلوكاج السياسي المشهور، فرضت فيه شروط المحيط الملكي في تشكيل حكومة ثانية برئاسة الرجل الثاني في الحزب ، سعد الدين العثماني ، وإزاحة عبد الإلاه بنكيران من الأمانة العامة أولا ثم من المشهد السياسي ثانيا بشكل نهائي ..
أصبحت الموجة الجديدة في المشهد السياسي منذ سنة 2017 هوحشد الدعم الإعلامي اللامحدود لحزب الحمامة من أجل أن يفوز بالمرتبة الأولى في الإنتخابات البرلمانية لسنة 2021 ، وتشكيل حكومة تمثل رجال الأعمال والباطرونا ..
ولهذا تجد معظم الإعلاميين والمواقع الإلكترونية المقربة من الجهات الأمنية والإستخباراتية لم تتوقف في الحملات الدعائية ليل نهار لرئيس التجمع الوطني للأحرارالجديد ، عزيز أخنوش ، منذ تشكيل حكومة العثماني لغاية كتابة هذه السطور ، وإبراز خصاله كرجل أعمال ناجح ، وأنه الزعيم السياسي الوحيد الذي يستطيع تنزيل مشروع النموذج التنموي الملكي الجديد ..
ولكي يبقى محمد التيجيني حاضرا في المشهد الإعلامي الإلكتروني عملت جهات سيادية معروفة على تأسيس جريدة إلكترونية جديدة له بعنوان : ” أشكاين ” لم نرى فيها طوال هذه السنوات مقال واحد مكتوب له ، يفضل فقط في إفتتاحيته ممارسة مهنة اليوتوبر كعادته في قناة ” مغرب تيفي ” ..
لأن هذا النموذج الإعلامي أصبح هو الرائج داخل المغرب وخارجه ، وبإمكان أي واحد ممارسته دون أن يتطلب شواهد جامعية أو أكاديمية أو ديبلوم في معاهد الصحافة ..
وبما ، أن العديد من الإعلاميين العاملين في المواقع الإلكترونية ، وفي الإذاعات أوالجرائد الورقية التابعة للمجموعات الإعلامية المرتبطة بالجهات الأمنية والإستخباراتية ، كعمر الشرقاوي ، والرمضاني ، ويونس دافقير، الذين يعتبرون أبواق إعلامية لإتفافية التطبيع بين المغرب ودولة الإحتلال الإسرائيلي ، أقنعوا على ما يبدو التيجيني للإضمام لجوقة من الإعلاميين الذين يمارسون فقط الصحافة الصفراء ، ويكتبون ما يملى عليهم من طرف مديري الأجهزة الأمن والإستخبارات الداخلية منها والخارجية ..
ولا علاقة لهم لا من قريب أو بعيد بما يعرف ي العالم الغربي الديموقراطي ، بأن الصحافة تمثل السلطة الرابعة ..
هؤلاء الإعلاميين ينفذون فقط أجندة الجهات العليا المرتبطة بالمحيط الملكي ، التي دفعت وزير الداخلية عبد الواحد لفتيت بطرح قانون تغيير القاسم الإنتخابي بإعتماد المسجلين في اللوائح الإنتخابية عوض المصوتين الحقيقيين ، من أجل تمكين حزب التجمع الوطني بقيادة رجل الأعمال عزيز من تصدر الإنتخابات البرلمانية المقبلة ..
وبما أن الموجة السياسية والإعلامية الحالية والعالية مع حزب الحمامة ، فلا عجب أن يحاول محمد التيجيني أن يكون ضمن هذه الأبواق الإعلامية المرتزقة التي دائما تذهب مع من تدعمه بكل قوة حكومة الظل الموجوجة في الديوان المكونة من المستشارين الملكيين وأعضاء في الكتابة الخاصة للملك ..
رئيس التجمع الوطني الذي نهب 17 مليار درهم من المحروقات و لا يعرف كيف صرف 55 مليار درهم لمخطط المغرب الأخضر الموجه للتنمية البشرية والإقتصادية بالبوادي والقرى والجبال المغربية ؟؟ وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات الذي صدرت تقارير عديدة من المجلس الأعلى للحسابات تتهمه بشكل مباشر بإعطاء طعام فاسد ، الشاي ، والخضر والفواكه ، واللحم ، والحليب لما يقارب 40 مليون مغربي ، وكان وراء قتل الشهيد محسن فكري بسبب منحه رخص أعالي البحار للوبيات الصيد البحري ، والذي أصدر في حقه مجلس المنافسة برئاسة الإتحادي إدريس الكلاوي تقرير صادم يشرح فيه الخروقات القانونية التي إرتكبتها شركة المحروقات بقيادة أخنوش وتجمع النفطيين بالمغرب ، إنتهى بفرض عقوبات مالية كبيرة على هذه الشركات تقدر ب 8 % ..رجل الأعمال ورئيس التجمع الوطني للأحرار الذي يسير قطاع الفلاحة والصيد البحري منذ سنة 2007 ، ويحتكر توزيع الأوكسجين على المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة بميزانية سنوية تقدر ب 24 مليار درهم ، رجل إرتفعت ثروته المادية بشكل خيالي في ظل إنتشارجائحة بمدن وقرى المملكة ، هل سيكن رحيما بالطبقات الفقيرة حين سيصبح رئيسا للحكومة المغربية المقبلة عن طريق تزوير الإنتخابات التشريعية بإشراف وزارة الداخلية ؟؟
هذا الرجل لا يستطيع كتابة جملة واحدة باللغة العربية ، ولا يستطيع التواصل بها بشكل دائم ، كان وراء إدخال ومؤسس جريدة “أخبار اليوم ” ومدير النشر بها ، الأستاذ توفيق بوعشرين ، لأنه كان يكتب إفتتاحيات يومية ضد مشروعه السياسي التسطلي تحت رعاية المحيط الملكي بقيادة المستشار الملكي فؤاد علي الهمة ..
الجهات العليا أدخلت للسجن كل الأصوات الصحفية المستقلة والنشطاء الحقوقيين الذين كانوا سيفضحون بتكتابتهم اليومية ، هذا المخطط الديكتاتوري للتحكم السياسي المطلق ..
حفنة من رجال الأعمال بقيادة المستشارين الملكيين ، وأعضاء بالكتابة الخاصة للملك يريدون السيطرة على مجلسي النواب ، البرلمان ، والمستشارين ، والحكومة المقبلة بعدما سيطروا على كل شيء بالمغرب ، الثروات الطبيعية والمعدنية الموجودة تحت الأرض وفوقها ..
الملاييرالتي ترصد للجهات وللمجالس الإقليمية ، وللجماعات الحضرية ، والقروية ، وللغرف المهنية المختلفة ، وللمؤسسات الدستورية الإستشارية يريدون أن يسيطروا عليها بالكامل ..
ولقد أخرسوا الأصوات الصحفية المستقلة لكي لا تفضح هذا التواطئ المكشوف بين رجال الأعمال والسياسة ، وما أخنوش إلا واجهة إقتصادية وسياسية لتيار عريض بالديوان الملكي ، لأنه لا يعقل أن لا يعفى من مهامه كوزير بعد كل هذه الخروقات الكبيرة التي إرتكبها في وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات ، والتقارير الصادمة التي صدرت في حقه من طرف مجلس الأعلى للحسابات بقيادة إدريس جطو ، ومجلس المنافسة بزعامة الإتحادي إدريس الكراوي ..
ولاننسى الإحتحاجات الشعبية ،حراك الريف ، اجرادة ، مظاهرات العطش بزاكورة ، التي إنطلقت بعد مقتل الشهيد محسن فكري بسبب تديبره الكارثي لقطاعي الفلاحة والصيد البحري ..
قادة حراكي الريف واجرادة تم إعتقالهم ، ورميهم خلف القضبان ، وتم الحكم عليهم بالسجن النافد بأحكام عالية ، وإدريس جطو، وإدريس الكراوي ، تم إعفاءهم من مهامهم ، لأنهم أصدروا تقارير سنوية تدين عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار..
يعني أن رجل الأعمال والمليادير السوسعزيز أخنوش محمي من طرف أعضاء نافذين بالمحيط الملكي ، ولا يسمح لأحد أن ينتقده ، أو يتهمه بسرقة المال العام في وضح النهار وبالتحايل على القانون ، 17 مليار درهم من المحروقات ، و55 مليار درهم مغرب المخطط الأخضر ، لأنه ينفذ توجيهات حكومة الظل الموجودة في الديوان الملكي ..

والفاهم يفهم ..وإنتهى الكلام ..

يتبع….

للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
………………………………رئاسة الحكومة
………………………………الأمانة العامة للحكومة
………………………………وزارة الداخلية
………………………………رئاسة البرلمان المغربي
………………………………رئاسة مجلس المستشارين
………………………………رؤساء الفرق البرلمانية
………………………………وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج..
………………………………وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
………………………………الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج
………………………………رئاسة النيابة العامة بالرباط ..
………………………………المجلس الأعلى للقضاء
………………………………مجلس الجالية
………………………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………………….السفارات المغربية بالخارج ..
………………………………السفارات الأمريكية الموجودة في كل من ، الرباط ، وإيطاليا ، وألمانيا
…………………….. وإسبانيا ، وفرنسا وبلجيكا وهولاندا …
………………………….. إلى المنظمة الحقوقية الدولية ..AmnestyInternational
……………………………..مراسلون بلاحدود ..”RSF ”
………………………………(هيومن رايتس ووتش) Human Rights Watch

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.