قبيل ثلاثة أشهر من بدء الحصاد.. توقعات بتجاوز إنتاج المغرب من الأفوكادو 60 ألف طن

Advertisement

من المتوقع أن يرتفع محصول الأفوكادو في المغرب، هذا العام، بنسبة 20 بالمئة عن العام الماضي، وذلك وفقا لمهنيين مغاربة، قبيل ثلاثة أشهر تقريبا من بدء عملية حصاد المنتوج بالمملكة.

وأوضح عبد الله اليملاحي، رئيس جمعية الأفوكادو المغربية، أن المهنيين، خاصة الفلاحين، يستبشرون خيرا بهذا العام، ويتوقعون محصولا جيدا وأكبر من محصول العام الفارط.

وقال رئيس الجمعية في تصريح لموقع “فريش بلازا”، المتخصص بمتابعة مستجدات القطاع الفلاحي حول العالم، “لقد نجحنا للتو في اجتياز مرحلة حاسمة في الإنتاج، وهي مرحلة الإزهار خلال شهري ماي ويونيو”.

وبناءً على زياراته لجميع مناطق زراعة الأفوكادو، من لوكوس إلى الغرب، أكد اليملاحي أن الفلاحين أكملوا هذه المرحلة بنجاح بفضل الظروف المناخية ودرجات الحرارة ، التي كانت أفضل وبمناسبة أكثر مقارنة بالموسم الماضي”.

وأشار المتحدث ذاته، أن الفلاحين المغاربة سجلوا خسائر أقل في الأزهار وبالتالي نتوقع المزيد من الازدهار في الفاكهة، “نحن الآن في انتظار زيادة حجم الثمار وحجم المحاصيل”.

ووفقًا لممثل منتجي الأفوكادو، فإن الزيادة في الإنتاجية كبيرة جدًا. “وفقًا لتقديراتنا، سيكون لدينا إنتاجية أكثر بنسبة 20 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، أي حجم إجمالي لا يقل عن 60.000 طن على المستوى الوطني”.

وسجل أن 60 ألف طن يعد رقما قياسيا يتم بلوغه لأول مرة على الإطلاق، لكن “شريطة أن تظل الظروف الجوية مناسبة.. وطالما أن درجات الحرارة لا تتجاوز 35 درجة في البساتين حتى شتنبر المقبل، فنحن بخير”.

ويضيف اليملاحي أن الزيادة المتوقعة في الأحجام ترجع أيضًا إلى الزيادة في المساحة، حيث يتزايد الإنتاج باستمرار وتتزايد مناطق الإنتاج، مؤكدا أن هناك أيضًا وافدون جدد إلى الصناعة هذا العام والذين دشنوا مزارع جديدة “كانت الزيادة في المساحة 15 بالمئة على الأقل”.

من حيث تنوع الأصناف، وبحسب رئيس الجمعية “لا يوجد فرق كبير عن الموسم الماضي في اختيارات المزارعين. ومع ذلك، سيكون لدينا كميات أكبر من الأصناف الخضراء مثل Zutano وBacon، والتي لها عوائد دورية وموسم مرتفع هذا العام”.

وكشف أن الأصناف الأكثر استخدامًا في المغرب هي هاس بنسبة 71.8 بالمئة من الصادرات ، وفويرتي بنسبة 12.5 بالمئة، والزوتانو بنسبة 7 بالمئة، ولامب هاس بنسبة 5.5 بالمئة، ولحم الخنزير المقدد بنسبة 3.2 بالمئة.

وبلغ إنتاج الأفاكادو في المغرب خلال الموسم الزراعي الفارط، والذي انتهى شهر أبريل الفارط، 40 ألف طن، وتم توجيه 90 في المئة من الإنتاج الإجمالي للتصدير، بسبب زيادة الطلب الأوروبي على المنتوج المغربي بسبب جودته وسرعة تسليمه خلافا للمصدرين الآخرين.

ويستفيد المنتجون المغاربة من الموقع الجغرافي مقارنة بنظرائهم من كولومبيا أوالمكسيك أو بيرو. وهذا ما يمكّن المنتجين من منافسة عمالقة الأفوكادو في السوق الأوروبية، حيث يكون التسليم في أمريكا اللاتينية غالبًا مصحوبًا بتأخير ومشاكل لوجستية، بينما يمكن المغاربة من التسليم لأوروبا في يوم واحد فقط.

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.