قصة حكاية تجسس أحمد النميطة ،المعروف بالبقالي على مجموعات المشاركين في إمتحان الأهلية للمحاماة بالرباط ، وكيف نجح في الكتابي ورسب في الشفوي بسبب إجازته في الشريعة ؟؟

Advertisement

حين يتعود الإنسان على شغل مهنة المخبر لسنوات لصالح الأجهزة الأمنية ،مصلحة الاستعلامات العامة بولاية الأمن بفاس ، ويغير جلده السياسي من العدالة والتنمية إلى حزب الأصالة والمعاصرة يمكن أن تنتظر منه أي شيء …
وهذا ما حصل بالضبط مع أحمد النميطة ،المدعو البقالي مدير نشر فاس نيوز ميديا المشهور بعناوينه الباهرى بموقعه الالكتروني ، عاجل !!
هذا الإعلامي الحاصل على الإجازة في الشريعة الإسلامية بفاس بعد التدخل المباشر والقوي من الدكتورة حكيمة الحطري المستشارة الاستقلالية وناىبة العمدة الحالي البقالي التي لعبت دورا محوريا في حصول هذا الأخير على هذه الشهادة الجامعية . .
وبما أنه يتقن عمل التجسس على الآخرين كلف من قبل الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بفاس بإختراق العديد من مجموعات المشاركين في إمتحان الأهلية للمحاماة ..
وهكذا سجل إسمه في كل مجموعات المحامين على الواتساب من أجل معرفة أولا معرفة ما يدور من نقاشات بين الأعضاء والقرارات النضالية التي يتخذونها في اجتماعاتهم …
وبعد ذلك نقل كل هذه الأخبار للمديرين المركزيين بوزارة العدل الذين ربط معهم علاقات وثيقة طوال هذه الأشهر ، لاسيما المقربين من الوزيروالمحامي عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ..
مقابل هذا العمل التجسسي الطويل سمح له بإجتياز مبارة إمتحان الأهلية للمحاماة رغم أنه لا تتوفر فيه الشروط الثانونية الذي نجح فيه في الكتابي ، لكنه رسب في الشفوي مع 90 من المرشحين الآخرين لعدم توفرهم على شهادة الإجازة في القانون …
هذا القرار إتخذته اللجنة المشرفة بعد الضجة الإعلامية الواسعة التي رافقت عملية الإعلان عن نتائج إمتحان الأهلية للمحاماة ..
يعني، أن هذا المخبر الإعلامي تنطبق عليه العديد من الأمثلة الشعبية المغربية والمصرية التالية ، كمثلا مول البندير عمرو ما ينسى هزة الكتف، أو يموت الزمار واصابعه كتلعب ، أو ذيل الكلب عامرو ما يتعدل…
هذه حقيقة أحمد النميطة ، البقالي الذي كان هو من إقترح على النائب جعوان الأسماء الذين توبعوا في ملف ” الشروق نيوز 24 ” ، والذي وضعت في حقه شكايات عديدة لدى النيابة العامة بتهم قرصنة هواتف بعض المشتكين بهدف التجسس على مكالماتهم الهاتفية دون أي سند قانوني .
أحمد النميطة ، كان ولازال الواجهة الإعلامية للفساد السياسي والقضائي والأمني الذي كان يتزعمه منذ أكثر عقد من الزمن كل من جعوان ورئيس الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، عبد الرحيم بنخليف وحزب الأصالة والمعاصرة ببرلمانييه كحسن بلمقدم والحجوبي ومستشاريه بزعامة رئيس مقاطعة أكدال السليماني وعبد الواحد العواجي .
إذا كان فعلا يريد الوكيل العام للملك الجديد لدى محكمة الإستئناف بفاس الأستاذ عبد الرحيم زايدي القيام بعملية تطهير واسعة لنواب وكلاء الملك والقضاة الفاسدين والمرتشين العاملين بالدائرة القضائية بجهة العاصمة العلمية ،فما عليه سوى إعطاء الأوامر لإخراج الشكايات التي إنتهت في الحفظ بأمر مباشر من النائب عبد الفتاح جعوان التي كانت قدمت ضد أحمد النميطة ..

يتبع..

خالد حجي / بروكسيل / بلجيكا /

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.