جنيف: قالت ميشيل باشيليه، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن القانون الدولي الإنساني تم “تجاهله ” في أوكرانيا، وإن غزو روسيا لجارتها أدى إلى “قصة مرعبة” للانتهاكات.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن الأدلة على تورط القوات الروسية في جرائم حرب في أوكرانيا تتزايد.
وقال المكتب، ومقره جنيف، إن القوات الروسية قصفت مناطق سكنية بصورة عشوائية وقتلت مدنيين ودمرت مستشفيات ومدارس وبنى تحتية مدنية أخرى.
وإلى جانب الهجمات العشوائية والحرمان من المساعدات الطبية، وردت مئات التقارير بشأن عمليات قتل عشوائي وعنف جنسي. وإذا ثبت ذلك، قد ترقى هذه الأعمال إلى جرائم الحرب.
وقالت باشيليه في بيان: “إن عملنا حتى اليوم فصّل قصة مرعبة من الانتهاكات التي تم ارتكابها بحق المدنيين”.
وأكد مكتب باشيليه وجود 5264 من الضحايا المدنيين، 2345 من القتلى و 2919 من المصابين، منذ بدء الحرب في 24 شباط/ فبراير.
وأضافت: “نعلم أن الأعداد الحقيقية ستكون أعلى بكثير عندما تظهر للعيان الأهوال التي تعرضت لها مناطق القتال المكثف، مثل ماريوبول”.
وتابعت قائلة: “يظهر أيضاً مستوى عمليات إعدام المدنيين بإجراءات مقتضبة وسريعة في المناطق التي كانت تحتلها القوات الروسية”، في إشارة إلى مذبحة بوتشا الموثقة.
ووصل إلى مكتب الأمم المتحدة 75 من الادعاءات من مختلف مناطق أوكرانيا حول العنف الجنسي ضد نساء ورجال وأطفال، معظمها في منطقة كييف.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن الهجوم الذي وقع في الثامن من نيسان/ إبريل على محطة سكة حديدية في كراماتورسك، والذي تم فيه استخدام ذخائر عنقودية، وأسفر عن مقتل 60 شخصاً، أظهر بوضوح أنه يتم تجاهل مبادئ القانون الدولي.
(د ب أ)