قصة وحكاية البيان الإعلامي لمحمد ذهبي المدير العام للمصالح الإدارية بجماعة فاس وتحالفه مع العصابات الإجرامية اولاد شينون والعنيزي للتشهير بالأطر العليا النظيفة.،نموذج شفيق الجواهري ..
لم يكن مفاجئا البيان الإعلامي الذي كتبه محمد ذهبي إمبراطور جماعة فاس ، والمدير العام للمصالح الإدارية ، وأرسله للمواقع الإلكترونية المأجورة ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة..
بيان إستنكاري تنقصه الجرأة الأدبية والشجاعة السياسية بسبب خلوه من الموقع الإلكتروني المقصود الذي يشن منذ اسابيع حملة إعلامية متواصلة نشر خلالها كل قضايا الفساد المالي الإداري لدبناصور جماعة فاس…
والصادم فيه هو ، أنه مليء بالأخطاء النحوية والإملائية وواضح أن الذي كتبه هو الآخر متورط في الفساد المالي الإداري…
الطامة الكبرى هو، أن المواقع الإلكترونية المحلية التي نشرته أثبت جهلها للقانون التنظيمي للجماعات المحلية ، وهناك ملاحظات ومغالطات قانونية عديدة وقع فيها كاتب البيان الإستنكاري الموقع بخاتم موجود عند كل موظف جماعي..
أولا، لا يقال المكتب المسير لأن الأمرلا يتعلق بجمعية بل بمكتب المجلس الجماعي طبقا لمصطلحات ،، وتعاريف القانون التنظيمي وباقي النصوص القانونية ، والمكتب ليس شخصية معنوية ، ولاهيئة تقريرية ليوقع البيان بإسمه ، بل كان المفروض توقيعه من طرف رئيسه أو من ترأس الإجتماع..
لأن كل البلاغات أو البيانات و القرارات الصادرة عن مكتب المجلس الجماعي أو بإسم المجلس يوقعها الرئيس أو نوابه الذين لديهم التفويض القانوني..
ولهذا ، وبعد الإتصال بالعديد من المستشارين المشكلين للمكتب التنفيذي لجماعة فاس أكدوا انهم لا يعلمون بهذا البيان الإستنكاري ، بل توصلوا به كغيرهم عن طريق الواتساب.
ثانيا ، أن البيان الإستنكاري تزامن مع عرض خمسة من النشطاء المتهمين بتسريب معلومات لموقع إلكتروني بالخارج على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بفاس، التي أعاد القضية للفرقة الجهوية للشرطة القضائية من أجل تعميق البحث..
وهذا يعتبرفي حد ذاته نكسة كبيرة لمقدمي الشكاية الكيدية ، محمد السليماني ، والعواجي والأعور الدجال الذين كانوا يروجون بين أوساط ساكنة مقاطعة جنان الورد ، بأن يوم الخميس سيتم إعتقال المتهمين..
ثالثا ، البيان الإستنكاري الذي كتبه محمد ذهبي بنفسه نشره على الموقع الإلكتروني لجماعة فاس ، ياترى لماذا ؟؟ وما الهدف الحقيقي من هذه العملية دون علم الرئيس ونوابه ؟؟
ما يعني ، أن هناك تنسيق تام بين المدير العام للمصالح الإدارية بجماعة فاس والعصابات الإجرامية التي تنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة ، العنيزي ، تاجر كل أنواع المخدرات وأولاد شينون الذين سيطروا مؤخرا على المحطة الطرقية بشكل كامل حسب شهادات حية لأحد النقابيين والنشطاء السياسيين لحزب وطني ، بعدما سحب عبد الواحد العواجي بإسم مجلس المدينة أربعة موظفين إنعاشيين الذين شكلوا طوال هذه السنوات سدا منيعا أمام تصرفات الباطجية والمجرمين…
ما يعني ، أنه سلم مؤثة النقل المحلية بكاملها لاولاد شينون الذين ينقلون الحشيش والكيف في حافلات شركتهم باب الله.
هذا التعاون بين أكبر موظف جماعي بمدينة فاس والعصابات الإجرامية وصل لحد التشهير بالأطر الجماعية العليا ، المعروف عنها نظافة اليد وبراءة الذمة المالية ، ولم يتورطوا في أي قضية فساد.
والنموذج الحي هو ، شفيق الجواهري الذي أتهم على إحدى الصفحات الإجتماعية الإجرامية التي أشا كل من الأعور الدجال مالك موقع * فاس نيوز ميديا * وتاجر الكوكايين ، الملقب بالأهبل السياسي أو زنزان الذي يتصل بكل من يتقاسم مقالات * الشروق نيوزء4 * على الفيسبوك ويهددهم بأنه رئيس عصابة التشهير بجماعة فاس ، وهو البعيد كل البعد عن هذه الأمور..
هذا الموظف الجماعي الذي أينما عين يؤدي مهمته على أحسن ما يرام ، ويحارب الفساد والمفسدين في كل المؤثات المحلية التي ترأسها..
ربما عيبه الوحيد هو، أنه كان لا يسرق من المال ويعطي لمحمد ذهبي ،، كما يفعل مثلا محمد بنديدي المدير الحالي لسوق السمك بالجملة وكل المسؤولين عن الأسواق الإقتصادية المحلية.
مثله هناك العديد من الموظفين الجماعيين النزهاء الذين أصبحوا تحت رحمة وأعين العمال العرضيين، أي الإنعاشيين ، الذين تجدهم أغلبية في كل المصالح الإدارية والأقسام ، مهمتهم الأساسية هو التجث ونقل الأخبار كل صغيرة وكبيرة للمدير العام محمد ذهبي ، الذي تدهورت حالته النفسية والمعنوية المنهارة لدرجة لا يكمن تصورها.
فمنذ إشتداد الحملة الإعلامية المتواصلة عليه وصل به الأمر أن يفقد أعصابه ويضرب الموظفين ويعنفهم ويطردهم من مكاتبهم…
هذا المدير العام الذي ظل طوال ثلات عقود من الزمن وهو يمارس كل أنواع التعسفات والشطط من تنقيل وإعفاء من المهام ،، وسب وشتم والضرب بالأيادي للموظفين والموظفات وحمل السكين في وجوههم
لهذا إذا طرح سؤالا واحدا على جميع الموظفين بالجماعة حول سيرة هذا الإمبراطور: سيقولون لك بصوت واحد * يجب أن يرحل * .
و بطبيعة الحال، لا يخفى على أحد أن هذا الجو المشحون بهده الممارسات والإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان المتوالية طوال هذه السنوات يؤثر سلبا على مردودية الموظفين والموظفات بالجماعة..
لأنه كما معلوم مثلا ، هو المسؤول الأول عن سيطرة العصابات الإجرامية ،اولاد شينون والعنيزي على المحطة الطرقية، وعدم الذهاب بعيدا في التصفية القضائية..
وبالتالي حرمان جماعة فاس من الملايير من الدراهم سنويا ، التي تذهب لجيوب أصحاب المحلات التجارية والأكشاك الغيرالقانونية ، ولأرباب شركات النقل التي تستخدم البلطجية والمجرمين من ذوي السوابق الجنائية والعدلية من أجل التحكم المطلق في شبابيك التذاكر وكل أبواب المحطة الطرقية …
يتبع..
نورالدين الزياني / هولاندا /