قصة وحكاية الحب والغرام ما عنده دواء !! بشرى الضو وفوزي لقجع هي “الضو” و”النور” و”العمر” و”منبع السعادة “. !!
” الشروق نيوز 24 ” تقدم ما قل ودل من غراميات الوزير المنتدب في المالية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وبارون المخدرات مع الاعلامية فوق العادة.
وآخر هدية يهديها لبشري الضو عبارة عن صفقة بملايين الدراهم حولها لعشيقها الثاني قبل أيام. فبعدما ركب لها أذنا جديدة بملايين السنتيمات من ميزانية أحد فرق كرة القدم المغربية ها هو اليوم يعدها لوسام ملكي بعد نسخة 2023 لكأس إفريقيا لكرة القدم ، تحقيق سري للغاية.
لأجل حبها وهي “الضو” و”العمر” لا شيء يوقف فوزي لقجع للتعبير عما يتخبط في قلبه نحو محبوبته بشرى ، سرق كل شيء لأجل عيونها حتى قصيدة للشاعر غسان الأميري ليرسلها لها في ليلة القدر من عام 2017 (أنظر صورة الرسالة).
مثيم بعشقها مكبول، إختار لهل أجمل الكلمات في أعظم يوم (الرسالة النصية الأولى):
حبيبتي بشرى / ياقمرا في السماء صال وجال
وياشمس نهاري في العيون كحال / ياغزالا نصب الشباك لقلبي فناله
فقد حق لقلبي المأسور حب مالكه
ورغم أنه ممن لا يصومون ولا يزكون ولا يثقون إلا وأبى أن يردف لها الأبيات المتبقية (الرسالة النصية الثانية) :
رِدي علي صلاتي وصيامي ردي / لا تقتليني فبحق الحب بيننا ردي
أنا المتيم في هواك وعليل حبك / أنت المنى لقلبي لا تبعديني عنك
كلمات لم تسمعها في هذه الليلة المباركة، رفيقة دربه المكلومة التي ساهمت في مسيرته المهنية وجعلت منه إنسانا “محترما” ، رغم عشقه الأبدي لعاهرات الحانات وهاويات المغامرات من الموظفات التي إستغلهن أبشع إستغلال هو وصديقه الكاتب العام السابق لوزارة الشؤون الإجتماعية عبد اللطيف البردعي (سنعود اليه لاحقا في مغامراته مع جيهان مركوش).
ويكفي ذكر فضائحه مع السيدة الأولى في المكتب الوطني للمطارات في عهد المدير السابق عبد الحنين بن علو، نادية القرقري (مدام بنزاكور) ، التي ضبطت معه في فيلا طور البناء في منطقة الهرهورة بعدما أنهوا إجتماعا مطولا في إدارة حساسة في حي المحيط بالرباط.
(سنعود إليها أيضا في ملف نهب أموال من صندوق OACI ، وكيف أسكتت المديرة الحالية للمكتب بعدما ملأت فمها وجيوبها بأموال ONDA).
فوزي لقجع لقيط المرحلة أو أحد لقطاء العهد الجديد لم يأتي من الباب أو حتى من النافذة ، ولكنه تسلل من بالوعة الحكومة بتدخل قوي من الياس العمري (اليد اليمنى للمستشار الملكي السابق فؤاد عالي الحمة عاشق المرحومة هند).
فوزي الجائع والحافي والعريان والمكبوث تعلق في أهذاب أسياده وخدمهم بكل تفان وإخلاص مستعملا عشيقات نادية القرقري(سحاقية المكتب الوطني للمطارات ، وإن كانت تحب بين الفينة والأخرى “الزهو والنشاط”) في ليال حمراء صحبة زوجات كبار الجيش والبرلمانيين والسفراء الخليجيين.
وبعدما ركب وتمكن رمى بصاحبة الفضل عليه في مزبلة التاريخ ، مما سبب لها أزمة جعلتها تكره كل النساء والرجال إلا واحدة مكنتها من كل السلط شرط ألا تفارقها في تنقلاتها (نعدكم بالمزيد).
زوجة السفير الخليجي التي فتحت أبواب القصر لفوزي لقجع كانت تكبره بحوالي 30 سنة ، كان ذكيا للغاية لأنه لم يتركها تختار لمن تقدمه بل أعد مسبقا لها لائحة من الشخصيات الوطنية والدولية التي يطمح للتعرف بها ، وكان له ذلك في أقل من سنة.
خبير الحسابات و”فكاك لوحايل” كبر وتجبر حتى على أقرب الناس اليه التي عانت الكثير خاصة من الإعلامية بشرى الضو التي قضت شبابها باحثة عن الفارس الذي سيخرجها من الظلام لأن “الضو” لا تتحمل العثمة. فكان أول ضحاياها خطيبها الشرطي الذي سرب لها لائحة المسؤولين الممنوعين من السفر وبعده علي أنوزلا (الصحافي المغربي الذي كان معتقلا أنذاك ) ، الذي كان يعشق البيض والفتيات الأطول منه قبل أن تتلاعب بتوفيق بوعشرين ورشيد النيني الذي دعاها لبيته فور خروجه من السجن ، لأنه إشتاق إليها (إحتراما للزميل النيني وزوجته نكتفي بهذا القدر لأن سرير الأطفال في منزله الرباطي لن يتكلم أيضا). وواصلت زحفها على الركب حتى وصلت مستقرها عند ركب زوجها الحالي (في السر).
بشرى وفوزي، البداية.
“الأصل غلاب” كما يقول المثل الشعبي المصري ، ولأن فوزي لقجع يحب نوعا خاصا من النساء (اللواتي لا تسلمن بسهولة لأنهن شاطرات في التفاوض؛ شأنه في ذلك شأن العديد من أصدقائه) تجاهلته في البداية بعدما تعرفت عليه وعرفته أنها أيضا “بنت المنطقة”.
أخذت رقمه لتتصل به بين الفينة والأخرى كما هو متعارف عليه في مهنة المتاعب (مهنة المتاعب على الصحافيات والصحافيين وليس على هذه الكائنات).
راسلها عبر تطبيق الواتساب لكنها لم تجبه ، دام الوضع شهورا عديدة قبل أن تلتقي به صدفة وهي تزحف على ثلاث (ركبتيها ويد واحدة لأن الأخرى تمسك بها ميكروفون أو ما شابه ذلك) بين كراسي إحدى المؤتمرات.
وكان ما كان لتجاذب الطرفان واستمرت العلاقة خلسة (بطلب منها حتى لا يغضب خطيبها الريفي آنذاك) حتى لا تعلم زوجته أيضا بذلك.
الحب و”الزلط” لا يلتقيان.
أغذق فوزي لقجع على بشرى المال والهدايا حيث إشترى لها شقة ، وسدد قرض السيارة ، ودفع ديون دراسة أختها قبل أن يدعم مواقع إشتغلت فيها كمذيعة وأنشطة برامج “بهلوانية” لا يصفق لها حتى الحمقى. منعها طبعا من صحافة “الزحف” لأنه بركاني “حار” ، لكنه قدمها لأحمد الشرعي كي يوضفها بمقابل مادي ومعنوي مهمين داخل جهاز “لادجيد” لتقوم بإستجواب كل من أرادوا الإيقاع به
، وتسجيل ضحاياهم وهم في حالة سكر أو في وضع إسترخاء تام.
تذكر بعض مصادر” الشروق نيوز 24 ” ، أن أحمد الشرعي عرض عليها منصبا مهما في إحدى القنوات العربية لكن فوزي لقجع رفض ذلك بينما طالبه برفع “إثاوتها” الشهرية (راتب الريع الذي تتقاضاه) إلى ثلاثة ملايين سنتيم (30 الف درهم) من صندوق “مكافحة الذباب الالكتروني”.
ترميم الأذن وإصلاح ضرر النيني.
تكلفة حب فوزي لبشرى ضخمة لدرجة أن البركاني “الحار” رفض ما رفضه السلطان معاوية مع بنت المهلب ، فقرر أن يصلح الإناء الذي أكل منه رشيد النيني وغيره من زملاء و”بوليس” الدار البيضاء. ولألا يكتشف هذا الأمر الذي يتطلب آنذاك دخول بشرى لمستشفى التجميل بالعاصمة الاقتصادية، طلبت من مثيمها إتمام خيره بترميم أذنها المفرومة أيضا.
فكان لها الطائع المجيب ، وخرجت بشرى تتحدى الجميع صارخة في إذاعات أحمد الشرعي وأتباعه بأنها “بكر” و”عذراء” و”بنت بنوت” ، كما أخرج لها حلقة في برنامج أحد بهلوانييه وهي تضع وردة على أذنها المرممة متحدية محاورها.
سفالة ما بعدها سفالة : بشرى والوسام الملكي.
مستنقع الفساء الذي بدأ يتسع ويأخذ أبعاد خطيرا في المغرب ليس وليد الصدفة ، بل هو ناتج سوء التدبير لمهندس العهد الجديد المدعو فؤاد عالي الحمة (الهمة). عندما يعبث مسؤولون بالمال العام لإرضاء نزواتهم ونزوات أسيادهم فإن ذلك لخير دليل على فشل التجربة رغم المباني والطرق والقناطر، لأن الجبل تمخض فولد فأرا ، والفأر هنا هي جيل قادم لا يعرف إلا الإنتهازية وإستغلال الظروف ضاربا عرض الحائط الوطن ومستقبله.
وختم فوزي لقجع مسيرة فضائحه مع بشرى الضو بعد سلسلة من الصفقات التي حضيت بها عبر “أصدقاء” وتوضيفات مباشرة لأقاربها، (ختم) بمنحها صفقة كبيرة تكالب عليها سفراء ووزراء. صفقة من شأنها أن تضعها في الصفوف الأولى لنيل وسام ملكي رفيع بعد عودة المنتخب المغربي من مشاركته الحالية في كأس إفريقيا للأمم بدولة كوت ديفوار.
أحد المقربين من “ضو” عيون فوزيلقجع حضي بصفقة إيواء الصحافيين والمساندين وثلة من الجماهير التي ترافق أسود الأطلس لكوت ديفوار وذلك ذاخل باخرة سياحية فاخرة.
الصفقة التي تقدر بحوالي 23 مليون درهم دون إحتساب ما سيدفعه المستفيذون من هذه الباخرة خلال الرحلة والإقامة طيلة شهر كامل ، كل هذه الأموال تعود لجيب بشرى الضو عبر صديقها المغربي-البرتغالي.
وإستعداد للرد على أي صحافي سولت له نفسه التطرق للملف، فإن الجامعة ومنابر عبد اللطيف الحموشي وأحمد الشرعي ستنشر “خبرا النفي بكونها باخرة إيطالية ، وأن جلالة الملك هو من تكلف بدفع مصاريف الرحلة والاقامة”. وأضاف مصدرنا أن فوزي لقجع نسق مع عدة منابر منها منبر
” الزنقة 20 ” لصاحبه عادل أربعي الذي باع “الماتش” ، بعدما كان مع الحراك في الريف (وإن إستمرت علاقته بالثوار الريفيين وعناصر من البوليزاريو في كل من إسبانيا وهولندا) ، والصحافي والسابق في القناة الثانية مراد المتوكل (عميل أحمد الشرعي) لخلق ملف جانبي (زوبعة) للفت نظر الرأي العام ، وتوجيهه بعيدا عن موضوع الباخرة.
للإشارة فقط، يحكى أن سفير المغرب في أبيدجان الذي أستنطق مؤخرا في ملف “المالي” حضي هو الآخر بحصة ولو بسيطة من هذه الغنيمة.
وقد أعطى “رب لادجيد” في كوت ديفوار الشريف الصقلي تعليماته لممثل السفارة في سان بيدرو بتتبع أدنى حركة للصحافيين ، وخاصة ممن يقيمون بالبلد خشية إنكشاف أمر هذه الصفقة لا أن يقلقوا مضجع “معالي السفير” ويفضحوا “مهر” بشرى الضو.”
غضب فوزي لقجع من غضب القصر”، هكذا صرح الشريف الصقلي في وجه “سمية” و”سمير” قبل إرسالهما إلى المدينة التي تحتضن مباريات المنتخب المغربي.
في اللحظات التي نكتب فيها هذا المقال، إتصل “مبعوث” الشريف الصقلي بأحد الصحافيين لتلقينه ما يجب فعله عند الضرورة محذرا إياه أن التعليمات صريحة : “خلق فزاعة إعلامية ولو بإدعاء تسميم المنتخب المغربي أهون من فضح صفقة لقجع وبشرى” بمباركة من السفير الذي فاوض إخراجه من ملف المخدرات مقابل سكوته عن هذا النهب للمال العام.
(يتبع)
ميلود الأزرق / المراسل / الناضور /
شكرا جزيلا جريدة الشروق 24 وفقكم الله