قصة وحكاية الفساد الأخلاقي والمالي للقاضي بالقنصلية العامة بميلانو صلاح الدين الطيوبي صاحب عبارة ، الدولة المغربية قادرة لخطف الصحفي الإستقصائي الملقب بمول ابريشيا ووضعه في كيس . !!

Advertisement

لأول مرة في تاريخ القنصلية العامة المغربية بميلانو يتواجدان في نفس الوقت مستشار لادجيد فاسد ومستبد إشترى حانة لزوجته من أجل الحصول على أوراق الإقامة الإيطالية.
وقاضي فاسد على المستوى الأخلاقي والفكري والثقافي ومرتشي على جميع الأصعدة والمستويات ، صلاح الدين الطيوبي الذي تدخل في الصراع السياسي والإعلامي الدائر منذ سنوات بين الزميل الصحفي الإستقصائي المقيم بمدينة ابريشيا ومستشاري لادجيد العاملين بالقنصليات والسفارات المغربية بالخارج ..
لدرجة، أنه صرح في إحدى المرات بأن الدولة المغربية قادرة على خطفه ووضعه في كيس إذا رفض طلب رئاسة النيابة العامة التي يترأسها أحد الأعضاء البارزين للبنية السرية الحاكمة الفعلية للمغرب الحالي محمد عبد النبوي .

ألا يعرف قاضي الأسرة هذا بأن الصحافة ليست جريمة بإيطاليا ومختلف دول الإتحاد الأوروبي ؟؟ ،  وأن حرية الرأي والتعبير تعتبر من الأركان الأساسية ومن ثوابت الديموقراطيات الغربية بشكل عام ، وأنها  تمثل السلطة الرابعة بعد السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية ..

ليس كالمغرب الحالي الذي فيه القضاء مسيس ومتحكم فيه عن بعد من طرف البنية السرية بزعامة المستشار الملكي فؤاد علي الحمة وليس الهمة حسب عقد الولادة الموجود عند الزميل الصحفي علي المقيم بالديار الإسبانية ..

إذا كان المستشار الملكي فؤاد علي الحمة ورئيس النيابة العامة السابق والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للقضاء الحالي محمد عبد النبوي ووزير التعليم العالي السابق محمد اخشيشن صهر الحمة والوالي محمد الدخيسي مدير الشرطة القضائية ووالي أمن القنيطرة السابق عبد الله مخزون لم يستطعيون الحصول على رأسي لأن القضاء في إيطاليا نزيه ومستقل ..

قاضي الأسرة هذا الآتي من مدينة طنجة عروسة الشمال منذ إلتحاقه بالقنصلية العامة بميلانو وهو يمارس كل أنواع الشطط والإستبداد في حق العدولين المحترمين رجل وامرأة بدعوى أنه هو رئيس هذه المصلحة التابعة لوزارة العدل ..
ولم يكتف بهذه الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي إرتكبها ولازال ، بل أصبح ضمن خلية مستشار لادجيد المتغطرس التي تكن كل العداء للأعوان المحليين الذين يعتبرون الدينامو الأساسي لنجاح كل الخدمات الموجودة بالقنصليات العامة المغربية بالخارج .
أحمد المولدي منذ تعيينه سنة 2015 وهو يشن حرب طاحنة خفية وفي الكواليس ضد كل الأعوان المحليين ، ويرى نفسه فوق أي قنصل عام الذي هو الرئيس الفعلي لأي تمثيلية دبلوماسية ..
وكان المحرض الأول في عهد القنصلة العامة السابقة بميلانو البارودي التي أعفيت من مهامها بعد عملية الإختلاس المالي التي تفجرت نتيجة سوء تدبيرها وقلة خبرتها في العمل القنصلي …
آخر فضائح القاضي صلاح الدين هو ربطه لعلاقة غرامية مع مهاجرة متزوجة من رجل قانون إيطالي في ضرب صارخ لأخلاقيات وأدبيات قاضي الأسرة. والأفضع في الأمر، أنه ترافقه في كل الأنشطة الجمعوية التي تنظمها بعض الجمعيات في إطار المناسبات الوطنية..
والغريب ، أنه منتذ تعيينه في هذا المنصب القضائي  يأتي دائما متأخرا للعمل حوالي الساعة 11.00 ،  ويدخل من الباب الخلفي للقنصلية  ، لأنه على ما يبدو يسهر كثيرا طوال الأسبوع  في الملاهي الليلية بشكل دائم مثل صديقه مستشار لادجيد المستثمر الجديد في عالم المقاهي والحانات ..
لكن الخبر الجيد هو ، أن المديرية العامة للدراسات والمستندات المعروفة بلادجيد أرسلت موظف جديد يحكى عنه بالعاصمة الرباط أنه من الكفاءات الشابة الجيدة البعيدة كل البعد عن الفساد والشطط في إستعمال السلطة والنفوذ..
آخر نقطة هو ، أن هناك نائبة قنصل جديدة  تنتهك بشكل يومي بعض حقوق أفراد الجالية التي تأتي للحصول على الوثائق الإدارية كتجديد البطاقة الوطنية أو جواز السفر .
هذه الموظف التابعة لوزارة الشؤون الخارجية آتية من الديار الإسبانية كان زوجها  لوقت قريب متورطا بشكل كبير في الإتجار الدولي للمخدرات..
لكن يبدو ، أن السيد القنصل العام محمد الأكحل ، المعروف بحكمته وهدوء أعصابه وتواضعه تدخل مع بعض نوابه الذين يرتكبون إنتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والمواطنة في حق أفراد الجالية المقيمة بجهة لومبارديا ، وألزمهم حدهم عقب إجتماع مطول معهم ..

خلاصة القول ، أن في القنصلية العامة المغربية بميلانو يوجد ثلاثة موظفين فاسدين  ومفسدين ومستبدين يشتركون في خصال أساسية هو الفساد الأخلاقي والمالي والأدبي ، زعيمهم مستشار لادجيد أحمد المولدي ، والقاضي صلاح الدين الطيوبي ، ونائبة القنصل العام الجديدة الملقبة المّيمَة ..

يتبع …

خالد حجي / بروكسيل / بلجيكا

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.