قصة وحكاية الفقيه مدير موقع إلكتروني معروف بفاس مع نجل مدير جهوي للجمارك مصطفى الشركي ، وما قصة 50 مليون ؟؟

Advertisement

حين يكتشف المرء كيف إستحوذ مدير هذا الموقع الإلكتروني على العمارة الموجودة قبالة وكالة الماء والكهرباء بفاس ؟؟ ، يصاب بالذهول!، ولا يصدق أن كل من أصبحوا من الأعيان الكبار بالعاصمة العلمية في العقدين الأخيرين تمت بطرق ملتوية ، أي بالنصب والإحتيال على الآخرين .

هذه العمارة التي كانت في الأصل في ملكية مهاجر مغربي بالخارج الذي لم يتوصل لحد الآن بكل مستحقاته المالية المتبقية المقدرة بالملايين لا من مالك المقهى الجديد ، ولا من المدير الإعلامي الفقيه المعلوماتي ،حسب مصادر أمنية رفيعة المستوى.

وكما هو معلوم ، أن العمارة تتكون من طابق سفلي عبارة عن مقهى ، أما الدور الأول الذي توجد فيها شقة سكنية نصفها كان أستعمل كروض للاطفال ، والنصف الباقي كان ينام فيه مدير الموقع الإلكتروني وزوجته ..

والدور الثاني فتم تشييد على سطحه العديد من الغرف لتستعمل في آن واحد كمقر مركزي لمعهد المعلوميات ومكتب يستخدم كإدارة عامة للموقع الإلكتروني المعروف بفاس .

لكن التحول الكبير لهذا المتطفل على الصحافة ، هو انه حين قام بشراكة مالية مع نجل احد المديرين الجهويين للجمارك بفاس ، المدعو ، مصطفى الشركي ، الذي هو بالمناسبة كان رفيق الدراسة الإعدادية من اجل تأسيس شركة للمعلوميات كان رأس مالها حوالي 50 مليون سنتم .

للعلم ، أن هذا المدير الجهوي للجمارك كان لديه زوجتان ، واحد منهن كان لها ولد كان يخلق له مشاكل عديدة بشكل يومي، فاراد ان يلهيه بهذا المشروع المعلوماتي الذي تكفل هو شخصيا بالتمويل المالي الكامل له .

مع الأسف ، هذه الشراكة لم تدوم طويلا بسبب أن الفقيه المعلوماتي إستطاع إخراج شريكه إبن المسؤول الجمري الكبير خاوي الوفاض .

وهنا بدات النقلة النوعية في الثروة المالية لمالك الموقع الإلكتروني المعلوم ،لدرجة أن حساباته البنكية مليئة بالملايين، لأنه اصبح المالك الوحيد لهذه المدرسة في المعلومات..

وفجاة سار من الأعيان الكبار للإعلام الإلكتروني بفاس .

وهنا يفهم لماذا العمدة الإستقلالي السابق حميد شباط كان لا يطيق هذا الفقيه المعلوماتي ؟؟ لاسيما حين كان الصراع محتدما مع رئيس جماعة أولاد الطيب القروية، رشيد الفايق المعتقل حاليا بسجن بوركايز بسبب النزاع حول 500 هكتار الذي حكمت فيها وزارة الداخلية بقرار رسمي بأنها تابعة للجماعة الحضرية بفاس.

مدير هذا الموقع الإلكتروني كان مثل الظل الإعلامي للبرلماني عن التجمع الوطني للأحرار ، والمنسق الإقليمي السابق للحزب بجهة فاس .

جنى وراءه ثروة مالية كبيرة وعقارات عديدة من ضيعات فلاحية ، ولهذا لم يتبث طوال هذه السنوات أنه كتب ولو مقال واحد ضد هذا السياسي القروي . على كل حال، هو بدأ كفقيه يكتب للنساء وعمه لازال يمارس هذه هذه المهنة..

وهذا يفسر لماذا كان من المقربين للقيادات الإقليمية لحزب العدالة والتنمية طوال حكمها للعاصمة العلمية ؟؟

موضوع سيكون التحقيق الميداني المقبل حول كيف إستفاد من الصفقات العمومية للكاميرات التي ركبت في العديد من المؤسسات العمومية المحلية ؟؟ وكان الوحيد المخول له تصوير جلسات الإجتماعات الرسمية للجماعة الحضرية بقيادة العمدة السابق اليزمي..

خالد حجي.

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.