قصة وحكاية زوجة برلماني شكلت عصابة من النساء لسرقة الذهب بمختلف المدن المغربية وفقدت على إثرها عذريتها لمنع دخول أمها وخالتها السجن بعد القبض عليهن ..!!

Advertisement

حين يقوم المرء بدراسة ميدانية حول الفساد السياسي والمالي والأخلاقي لأي برلماني ، ويطرح أسئلة عديدة حول مساره السياسي البرلماني ؟؟
كيف وصل لعالم السياسة ؟؟ وماهي الطرق التي إستعملها للصول للقمة الموجود بها حاليا ؟؟
ولماذا إستحوذ على تعويضات تقدر بملايير من الدراهم دون أن يرف لع جفن نتيجة لبيعه مئات الهكتارات من الأراضي الجماعية ؟؟ وأكل على إثرها أموال والفقراء اليتامى من ذوي الحقوق في أراضي الأملاك السلالية دون رحمة أو شفقة..
وكيف إشترى العديد من نواب وكلاء الملك والقضاة وجعلهم فاسدين ومفسدين الفاسدين بكل من المحكمة الإبتدائية والإستئناف بفاس ؟؟ وكيف منح البعض منهم قطع أرضية بحي كاليفورنيا الراقي بمدينة فاس الموجود بالقرب من المدخل الرئيسي للطريق السريع الرابط بين فاس ومكناس..
ولهذا أثناء التحقيق الميداني تتوصل لحقائق صادمة عن حالته العائلية، بمن متزوج على سبيل المثال؟؟ تصاب بالصداع في الرأس من شدة هول الخبر المفاجأة الكبرى !!
على كل حال، القصة هي كالتالي ، زوجة هذا البرلمانية التي تعيش معه الآن هي أخت طليقته. وحسب مصادر أمنية موثوقة ، فإن هذه المرأة المتزوجة مع هذا البرلماني الآن كانت تذهب في السنوات الماضية مع أمها وخالتها حين كانت شابة يافعة لسرقة الذهب ببعض المدن المغربية.
وفي إحدى المرات ذهبوا لمدينة الناظور لسرقة الذهب من القيسارية الموحودة هناك ، وتم القبض عليهم من طرف صاحب محل الذهب، وتم تقديمهن للتحقيق معهن من طرف الشرطة القضائية .
وبعد إلحاحهن على طلب السماحة والعفو عنهن توصلوا لصفقة مع مالك محل الذهب.
خلاصة الإتفاق هو ، أن تذهب معه الفتاة الشابة التي هي الآن زوجة هذا البرلماني الأمي المثير للجدل السياسي منذ سنوات للمبيت معه..
وبالفعل تم هذه العملية الجنسية الغير الشرعية ، وعلى إثرها فقدت هذه الفتاة الصغيرة في السن عذريتها في تلك الليلة مع صاحب المحل التجاري للذهب ، الذي الأكيد أنه اكثر إجراما من هؤلاء النسوة..
للعلم، أن هذه القضية وكل تفاصيل الجريمة التي أرتكبت في حق الشابة المسكينة لايعرف تفاصيلها إلا أم الفتاة التي قدمت في هذه العملية كقربان من أجل عدم دخولهن السجن ، الصهرة ، وأختها ومالك محل الذهب القيسارية ، وقلة من النساء اللواتي شكلن طوال سنوات مع هؤلاء النسوة عصابة لسرقة الذهب.
وللتذكير ، ولكي تنتقم هذه الشابة من كل ما حصل لها بسبب أمها وخالتها تزوجت من هذا البرلماني الذي كان في وقت من الأوقات زوج أختها نكاية في كل أفراد اسرتها التي جعلوها تفقد عذريتها من أجل أن لا يدخلن جميعهن السجن…
الحصيلة لهذه الدراما الإجتماعية الأسرية، أن الأخت المطلقة متزوجة حاليا مع أحد العرابين الكبار للذبيحة السرية بإحدى المدن المغربية الكبرى..
زيادة أنها تبرأت صحبة أمها من اختها الصغيرة التي كانت ضحية هتك عذريتها عن طيب وخاطر، لأنها خطفت زوجها منها كإنتقام شخصي وردة فعل مما أصابها منهن..
خلاصة القول ، أن هذا البرلماني الذي يعيش في هذا الجو الأسري اللأخلاقي والغير المستقيم، والمناقض لمبادئ الأسرة السليمة ، ويكسب الملايين بشكل يومي من الإتجار في عالم كل أنواع الجريمة…
كيف سيتعامل مع خصومه السياسيين والفعاليات الجمعوية والحقوقية التي تشكل خطرا على مستقبله السياسي ؟؟هل سيرحمهم ولا يتآمر عليهم ؟؟ العكس هو تماما بحكمه أنه لا عقيدة له ولا أخلاق ولا فكر ولا ثقافة ..
هذا السياسي الذي بدأ حياته كمخبر محلي وقروي لكل قيادات الدرك الملكي الموجودة بالإقليم التي كانت ولازالت طرف أساسي في كل ما وصل إليه من ثراء فاحش.
لأن كل مسؤوليها المحليين منهم والجهويين غضوا الطرف لعقدين من الزمن ، ولازالوا على كل الجرائم التي يرتكبها سواء تعلق الأمر بالإتجار في كل الممنوعات الصلبة منها والرطبة، أو عمليات الإغتصاب الجنسي التي قام بها في حق العديد من ضحاياها من الفتيات والنساء…

يتبع ..

محمد الزياني / مدريد / إسبانيا /

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.