قصة وحكاية فريد بوكاس جيمس بوند المغربي المزيف الذي يكذب ويصدق أكاذيبه، حصل على أربع شهادات دولية خلال خمسة أيام !!
عاد جيمس بوند المغربي المزيف ” فريد بوكاس ” للرد على المقال الذي نشرناه حول أكاذيبه ودوره الغامض ، والمشكوك فيه وفضح نفسه بنفسه عندما نشر شهادات علمية وجامعية فريدة عصرها وزمانها.
طالبنا فريد بوكاس بنشر شهادة للتعليم المغربي، “البروفي” كما كان يسمونه أباءنا أو الباكالوريا أو الإجازة. وعجز جيمس بوند المزيف على الرد، وأصيب بالبكم وأصبح أخرسا بدون رد فعل. لم يذكر لا ثانوية ولا جامعة درس فيها في المغرب.
يدرك بوكاس إذا نشر شهادة مغربية سيأتيه التكذيب من كل حدب وصوب ، واعتقد أنه مثل ” ميسي ” سيراوغ الجميع وإحتمى في الشهادات الأجنبية ، وغاب عنه أنه يفضح نفسه بنفسه ، ويقدم أدلة تدينه بتزوير الشواهد والكذب.
في الدقيقة عشرة و10 ثوان من شريطه المنشور في يوتوب يوم الأحد 21 يناير، يظهر شهادة تقول من خلال ما جاء فيها بالإسبانية “شهادة جامعية دولية” وهي ماستر أشرفت عليه كل من الجامعة الكاثوليكية المكسيكية كويو وجامعة كليا الأرجنتينية. يتضمن التكوين 600 ساعة ما بين 9/6/2019 إلى 30/8/2019، ويفترض أن التدريب والتكوين يجري في المركز الأوروبي للتعليم.
مركز لا قاعات للدرس فيه فهو عن بعد، ويقدم تكوينا في المساج والتدليك والطبخ والحراسة والطب الصيني والإعلام وتخصصات تفوق المائة تخصص، وكل تخصص يساوي ما بين مائة يورو إلى 400 يورو. يتعلق الأمر بمركز شبيه بالمراكز التي ظهرت مثل الفطر في المغرب والتي تكون الصحفي في خمسة أيام ليصبح صحفيا على نموذج صحفيي ” شوف خيخي ”
يقدم بوكاس صورة لشهادة أخرى في الدقيقة 11 و13 ثانية “دبلوم : ماستر في الصحافة والنشر الرقمي”، وتقول أن صاحبها تلقى تكوينا من 600 ساعة، ومذيلة بتاريخ 31 يوليوز 2019، ولا تحمل توقيع وزارة التعليم ولا إسم الملك فيليبي السادس ، يا بوكاس، كيف حصلت على شهادتين مختلفتين في نفس التخصص وفي نفس التاريخ؟
بوكاس يا بوكاس، إسمع جيدا وافتح أذنيك يا بوكاس، التسجيل في الماستر يقتصر على من لديه شهادة الإجازة، وهو يمتد طيلة سنة أو سنتين، ولا تقل رسوم التسجيل عن ثلاثة آلاف يورو في دولة مثل إسبانيا.
يا بوكاس يا بوكاس، يكون في أعلى شهادة الماستر في اسبانيا مثلها مثل الإجازة والدكتوراه إسم الملك وإسم رئيس الجامعة ، أدعو القراء للدخول إلى الإنترنت ومواقع الجامعات الإسبانية ليتأكدوا من كذب بوكاس.
يا بوكاس يا بوكاس، لا تسمح أي دولة في العالم يا بوكاس ب 600 ساعة تكوين في ظرف شهرين.
يعود جيمس بوند المغربي المزيف ، ويقدم شواهد مزيفة أخرى. في الدقيقة 12 و13 ثانية من شريطه، يبدأ بتقديم أربع شواهد صادرة عن “International Busines Managment Institute ” الأولى في “القدرة على التواصل” تحمل تاريخ 21 يونيو 2021 ، ونطق التواصل بطريقة مضحة “كومونكاشن” لأنه لا يستطيع نطق إسم الدبلوم بالكامل بالإنجليزية ، والثانية في القانون الدولي بتاريخ 19 يونيو 2021، والثالثة في “السياسة الدولية” بتاريخ 20 يونيو 2021 ويختم “ريكلام الشواهد” بشهادة “الحوكمة الشاملة” وتحمل تاريخ 24 يونيو 2021.
عندما بحثنا على المعهد في برلين، يمكن الإطلاع على الرابط، عثرنا على أن كل شخص يمكنه الدخول إلى هذا المعهد ويؤدي 15 دولار حوالي 140 درهما، يقوم بتعبئة شهادة بنفسه ويطبعها ويصبح صاحب شهادة دولية بل 150 دولار تمكنه من عشر شهادات. رابط المعهد الألماني:
كل من سيطلع على هذه الشواهد سيرى أن فريد بوكاس الذي لا يتجاوز مستواه الإبتدائي حصل على شهادتي ماستر من إسبانيا من معهد مجهول موقع من جامعة في المكسيك والأرجنتين في ظرف شهرين، وحصل على أربع شواهد في ظرف خمسة أيام من معهد الماني يصدر شواهده باللغة الإنجليزية وليس الألمانية.
حرام عل المشرفين على كتاب غينيس أن لا يدخلوا فريد بوكاس في لائحة الأرقام القياسية ، فهو الحاصل على ماسترين في شهرين وبشهادتين مختلفتين، وأربعة شواهد منها في القانون الدولي في ظرف خمسة أيام. الله أكبر، الله أكبر على العلامة الكبير لكل الأزمنة من العهد الديناصوري الى عهد فؤاد الحمة.
بوكاس يا بوكاس، لا تتوفر على شهادة الثانوي في المغرب، ولا يمكنك الحصول على الماستر في إسبانيا لأنك لا تتوفر على شهادة الإجازة، ولا على دبلوم في ألمانيا لأنك لا تتحدث لا الإسبانية ولا الإنجليزية ولا الألمانية.
نطلب من حاجب اختبارك في الإنجليزية والألمانية، ويمكن أن تطل علينا في لايف وتتحدث فقط 30 ثانية بإحدى اللغتين أو تتحدث لدقيقة واحدة مع ضيف بالانجليزية يتصل بك في اللايف من طرفنا.
إدعيت أنك صاحب الجريدة الموسمية “الجهة” في الدقيقة الخامسة، بوكاس يا بوكاس، لا تكذب ولا تسطو على مجهود الآخرين ، صاحب الجهة هو الأستاذ محمد ريان، الذي أصدرها سنة 1993، ويمكن للقراء أن يدخلوا الى الفايسبوك وغوغل ويكتبون اسم “صحيفة الجهة محمد ريان” وسيحصلون على الدليل.
كانت جريدة تصدر في تطوان وتطبع في تطوان ويوزعها صاحبها بنفسه، لا دور لك في الجهة ، إذا كنت مالك الجريدة، تفضل وانشر وصل الإيداع ووثائق التوزيع.
لقد عرضت بعض الأعداد في حوارك مع حاجب، إذن انشر صورة لهيئة التحرير والحساب البنكي أو أي مقال لك في هذه الصحيفة ، المدير المسؤول ورئيس التحرير هو محمد ريان ورقم الإيداع القانوني هو 40/93، وكان المسؤول عن القسم الإسباني هو أحمد مغارة، ولك رابط صاحب الجريدة في الفايسبوك
https://www.facebook.com/photo/?fbid=1801706106639000&set=a.224347401041553
نحن لا نعتدي عليك، أنت كنت السباق إلى القذف في حقنا والتشويش على محاربة الفساد في دكتاتورية محمد السادس ومساعديه المجرمين مثل الحمة والحموشي، نعتبرك ضحية من ضحايا المخزن رغم أنك كنت مخبرا في أسفل السلم مثلك مثل حارس السيارات. وهذه الشواهد التي يدعي بوكاس أنه حصل عليها في أوروبا ..
الطامة الكبرى أنك وجدت من يصدقك يا فريد بوكاس ومن يقوم بتبييض ماضيك في تشكامت.
حميد اليطفتي / القصر الكبير