قصة وحكاية مخبر الديستي عمر المزين المراسل الصحفي لكود بفاس، وهل نائب الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف البقالي هو من يسرب له المعلومات ؟؟
المشكل الحقيقي التي تعان الإنسان منه مصلحتي الإستعلامات العامة والديستي بفاس هو ، أن مدراء هذه الأجهزة الأمنية والمخابراتية تعتمد على أشباح صحفيين مستواهم الدراسي متدني لا يتعدى على أبعد تقدير الإعدادي من أجل جمع المعلومات عن كل النشطاء بالعاصمة العلمية ..
وهذا ينطبق بالضبط على المراسل الصحفي لكود بفاس المدعو عمر المزين ، الذي تم تجنيده في سنة 2019 بعد النكسة الأمنية التي تعرضت لها فرقة محاربة العصابات والمخابرات بولاية الأمن بفاس بقيادة الضابط الحموشي.
وعلى إثرها إتخذت الإدارة العامة للأمن الوطني قرارات تم بموجبه تفكيك هذه الفرقة الأمنية التي كانت تتكون من 35 رجل شرطة وضابط أمن ،
وهكذا تم تعيين رئيس الفرقة الضابط الحموشي على رأس الإدارة العامة للميناء المتوسطي بطنجة ، أما العناصر الأمنية الآخرين فلقد تم توزيعهم على مختلف المناطق والدوائر الأمنية الموجودة بمختلف المدن المغربية…
وفي هذه المرحلة الزمنية سطع نجم المراسل الصحفي عمر المزين الذي كانت يكتب عن العناصر الأمنية الفاسدة التي كان لها علاقات مشبوهة مع بعض تجار المخدرات بالمدينة ، وكان فعلا يحرج بمقالاته اليومية التي يكتبها بالدرجة العامية مختلف مصالح الأمن بفاس ، ولأن هذه الفترة الزمنية وزارة الداخلية أنذاك كانت تحرص على نشر ثقافة الإنسان بين أوساط كل الأجهزة الأمنية ومحاربة كل أشكال التعذيب بمخافر الشرطة ..
ومن أجل إحتوائه وإبعاده بشكل نهائي عن ما يحدث في كل المناطق والدوائر الأمنية من التجاوزات الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي كان يرتكبها معظم ضباط الأمن بالعاصمة العلمية..
تقرر تجنيده للعمل لصالح الديستي من أجل جمع المعلومات مقابل مرتب شهري قار وهو الذي كان لا يجد ما يأكله في تلك الأيام سوى التسكح بالملاهي الليلية والحانات والمطاعم التي تقدم كل أنواع الخمور والبيرا لزبائها..
والأكيد ، أن مصلحة الديستي هي التي فتحت له أبواب كل من المحكمة الإبتدائية والإستئناف بفاس على مصراعيها ، ما جعله يتعرف ويوطد علاقته بكل من عبد الفتاح جعوان والوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف السابق فهمي بوزيان ونائبه البقالي ، ومن هذه اللحظة بدأ نشر المعلومات الحصرية عن كل ما يجري في كل مدينة فاس.
للعلم ، أنه سبق له أن أسس جريدة ورقية تحت عنوان * المستقلة * لم يطبع منها إلا خمسين نسخة ، وبهذا العدد نصب على مقاول معروف بحوالي 9 ملايين سنتم كانت من أجل كراء مكتب يستعمل كمقر مركزي للجريدة ، بعد ذلك منحه بطاقة الصحافة لهذا المستثمر التي تعطى بناءا على وثيقة الوصل النهائي للإيذاع.
وهناك مكتبة في الليدو يملكها رجل يتعدى السبعين سنة هو من قام بطبع هذه البطاقات الصحفية للشريكين.
بعد أشهر إختلف عمر المزين والمقاول الذي طالب بإسترجاع أمواله عن طريق رفع دعوى قضائية ضد هذا الأخير ، وهنا بدأت بشكل فعلي المجزرة القضائية لهذا المقاول الذي حصل في الأول على حكم إبتدائي لصالحه.
لكن نفوذ المراسل الصحفي لكود داخل الديستي بحكمه يشتغل لحسابه كمخبر والعلاقات الوثيقة التي أسسها في كل من المحكمة الإبتدائية والإستئناف جعلت الحكم في الإستئناف يتحول لفائدته بسبب علاقته الوثيقة بالوكيل العام للملك السابق بفاس ،فهمي بوزيان، وأحد نوابه كالبقالي على سبيل المثال..
وهكذا حكم على المقاول بالسجن النافذ لأشهر ودفع غرامة مالية تقدر ب 60 الف درهم.
نفس المصير لقيه العجوز صاحب المكتبة الذي كان شهد أمام نائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية الأستاذ ، حاتم الحراث ، بأنه هو من طبع للمقاول البطاقة الصحفية بعدما قدم له وصل الإيذاع النهائي ، ولقد إنتقم منه بشكل اللإنساني دون رحمة أو شفقة بالزح به في السجن إذا لم يؤدي له 4 ملايين سنتيم ظلما وعدوانا..
هذه هي حقيقة عمر المزين المراسل الصحفي لكود بفاس الذي يعمل منذ سنوات لصالح الديستي كمخبر رسمي.
وما مهنة الصحافة التي يمارسها سواء عن طريق الكتابة بالدرجة العامية أو يكتب أحد المحامين المعروفين بهيأة فاس بالمستوى الإعدادي إلا واجهة من أجل التجسس على الآخرين من نواب وكلاء الملك والقضاة العاملين بمختلف المؤسسات القضائية بالعاصمة العلمية ،وسياسيين ، البرلمانيين منهم والمستشارين والفعاليات الجمعوية والحقوقية بالمدينة…
لا يعرف لا حبيب ولا صديق في تغطيته الإعلامية والدليل هو نشره مؤخرا لخبر إغلاق الحدود في وجه برلماني كان يسهر عنده طوال هذه السنوات في منتجعه السياحي ويغدق عليه الأموال كل شهر…
ولو الإحترام والتقدير الذي نكنه لبعض الضباط المركزيين الكبار للمديريات العامة الثلاثة ،الأمن الوطني ،ومراقبة التراب الوطني ،الديستي ، والإستعلامات العامة لتم نشر الصور الكثيرة التي تخدش الحياء لعمر المزين مع بعض المسؤولين الأمنيين والقضائيين بفاس بكل من ، ريم أكواتيك ، والملاهي الليلية والحانات والغرف الفندقية والشقق السكنية وهم في حالة سكر طافح…
يتبع ..
فرحان إدريس…
تحياتي لكم،
عندك موقع الكتروني، وأكيد تبحث عن عملاء مهتمين ومستهدفين، سواء شركات او ناس عاديين.
يمكنني مساعدتكم بخدمة مجانية.
اذا تريد تفاصيل اكثر، بليز ابعثلي عبر واتساب:
https://wa.me/37125994912
Badreddine.