قصة وحكاية مواجهة المستشارة الإتحادية نورة لمافيا العقار بمقاطعة جنان الورد برئاسة رضا عسل دون أي سند حقيقي لا من البرلماني البصيري ولا من الكاتب الإقليمي لحزب لوردة جواد شفيق !!
لا أحد كان يتصور أن تفرز الإنتخابات المحلية والجهوية لشهر شتتبر من سنة 2021 ظواهر إنتخابية نسائية نظيفة وصادقة في كل الوعود التي أعطتها للساكنة .
وكما هو معلوم ، فإن كل ما أفرزته هذه الإنتخابات تميز بالتزوير الكامل لكل النتائج ، لأن المحاضر الرسمية تمت كتابتها بإشراف الولاة والعمال والقواد والبشوات طبقا للتعليمات الصادرة من المحيط الملكي ..
لكن رغم كل هذه عملية التزوير التي دبرت من أجل أن يحتل حزب التجمع الوطني للأحرار الصدارة سواء على المستوى المحلي أو الجهوي أو الوطني ..
ويتمكن أخيرا رئيسه رجل الأعمال والميليادير عزيز أختوش من تشكيل الحكومة على هوى ومقاس المخزن السياسي والاقتصادي بقيادة كل من المستشار الملكي فؤاد علي الهمة والكاتب الخاص للملك محمد السادس منير الماجدي.
كانت هناك بإحدى مقاطعة فاس الستة ، جنان الورد ، على سبيل المثيل مستشارة إتحادية من الزمن القديم حصلت على أعلى الأصوات في هذه الدائرة الإنتخابية تعاطت مع التدبير اليومي لشؤون الساكنة بكل حب وتفاني وصدق من أجل الإلتزام بالوعود التي أعطتها لأهالي المنطقة. .
منذ اليوم الأول من تشكيل المكتب التنفيذي لمقاطعة جنان الورد برئاسة التجمعي رضا عسل وهي تواجه مافيا العقار المشكلة من مستشاري حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة ، وبعض مستشاري حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، كعبد الله العلمي وعبد القادر البصيري ..
كل يوم كانت ولازالت تواجه مخططات هذه المافيا التي تريد الإستحواذ على ما أمكن من الأراضي العارية الموجودة بالمقاطعة.
وبطبيعة الحال ، يرأس هذه مافيا العقار كل من رئيس مقاطعة جنان الورد ، الكوردوني ، القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار رضا عسل ذوي السوابق الجنائية والعدلية ومستشاري حزب الأصالة والمعاصرة عبد الواحد العواجي وجواد المرحوم بتواطئ منتخبين من حزبي التقدم والاشتراكية و الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، عبد الله العلمي الذي تنازل على منصب نائب الرئيس مقابل مبلغ مالي يتراوح ما بين 30 إلى 50 الف درهم .
للعلم، أن حزب الوردة كان بإمكانه المطالبة برئاسة مقاطعة جنان الورد لكنه تخلى عنها لصالح التجمع الوطني للأحرار مقابل منح الملايين من الدراهم للكتابة الإقليمية لحزب الوردة ورئاسة مقاطعة فاس المدينة التي لا يتوفر فبها فقط على مستشارين، ياسر جوهر وخالد الزلام ..
وكما هو معلوم قاد المفاوضات السياسية الكاتب الإقليمي لحزب الوردة جواد شفيق مع المنسق الإقليمي السابق لحزاب الحمامة رشيد الفايق المذاع حاليا بسجن بوركايز بعدما صدر في حقه حكم قضائي بستة سنوات سجن نافذة.
وحسب مصادر موثوقة غير مؤكدة فإن المفاوضات طبعها البيع والشراء بالملايين من الدراهم بحكم توفر مقاطعة جنان الورد على آلاف الهكتارات من الأراضي العارية على عكس مقاطعة فاس المدينة التي لا يوجد لها أي ولهذا يخصص لها ميزانية سنوية ضعيفة تقدر ب 750 مليون سنتم …
طوال هذه الأشهر والمستشارة والمناصلة الإتحادية الصادقة نورة تواجه هذه المافيا لوحدها في الميدان دون خوف أو تردد صحبة مستشار إتحادي شاب آخر يدعى محمد محدودو رئيس لجنة البيئة والتعمير دون مساندة حقيقة لا من البرلماني البصيري الغارق في قصة الحب والغرام والعشق مع المستشارة التجمعية سارة الخضار نائبة مقاطعة سايس ،ولا من الكاتب الإقليمي للحزب الذي أوصلته الديستي لهذا المنصب ، لأنه كان يتعاون منذ سنوات مع المسؤولين المحليين والجهويين للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بجهة فاس مكناس.
على كل حال ، مثل هؤلاء المستشارين الإتحاديين المخلصين والصادقين في تعاطيهم اليومي مع مشاكل تدبير الشأن المحلي ، والذين تجد فيهم فعلا مبادئ وأفكار وسلوكيات الشهيدين المهدي بنبركة وعمر بنجلون ..
مثل هذه النماذج السياسية تعطي الأمل لساكنة مقاطعة جنان الورد ولمدينة فاس بشكل عام ، بأنه من الممكن إحداث إصلاح وتغيير،حقيقي على جميع الأصعدة والمستويات مادامت الإرادة السياسية موجودة..
للإشارة ، فإن أحد الزملاء الصحفيين بفاس المعروف بمهنيته قد كتب عن هذه المستشارة الإتحادية مغالطات عديدة لا تعد ولا تحصى ، وكان من المفروض بشكل أن يتحرى بشكل جيد عن مصدر المعلومات التي أعطيت له من طرف جهات سياسية فاسدة تغيضها التحركات اليومية للمناضلة نورة الني طوال هذه الأشهر من عمر المكتب التنفيذي لمقاطعة جنان الورد وقفت كالشوكة في الحلق في وجه مافيا العقار برئاسة رضا عسل ..
يتبع ..
فرحان إدريس..